أهالي "مختطفي سيناء" يعتصمون أمام السفارة المصرية بغزة

غزة / سوا / نظم العشرات من أهالي المختطفين الفلسطينيين الأربعة، في مصر منذ أسبوع، اليوم الخميس (27|8)، اعتصاما احتجاجيا أمام مقر السفارة المصرية في قطاع غزة، للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائهم والإفراج عنهم فورا.

 

وطالب المشاركون في الاعتصام النسائي لعوائل المختطفين (ياسر زنون، حسين الزبدة، عبد الله أبو الجبين وعبد الدايم أبو لبدة)، السلطات المصرية بالعمل على إعادة أبنائهم المختطفين من أراضيها منذ أكثر من أسبوع.

 

ورفعت المشاركات في الاعتصام صور الشبان المختطفين ولافتات طالبت بالإفراج عنهم والسماح بحرية الحركة والتنقل والعلاج والدراسة في الخارج دون معوقات.

 

وناشدت أمهات المختطفين، السلطات المصرية الرسمية الكشف عن مصير أبنائهم وإعادتهم إليهم كونهم قد اختطفوا على الأرض المصرية وفي ظل حماية السلطات المصرية، مؤكدة أن من واجب السلطات المصرية تأمينهم وحمايتهم وإعادتهم إليهم سالمين.

 

وطالبن السلطة الفلسطينية ممثلة برئيسها محمود عباس ورئيس حكومة التوافق رامي الحمد الله والمجلس التشريعي بالتحرك العاجل والجدي وبذل كل الجهود الممكنة لمعرفة مصير أبنائهم والعمل على الإفراج الفوري عنهم.

 

من جهتها، وجهت متحدثة باسم العوائل، نداء لكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية للقيام بواجبها وأخذ دورها تجاه حادثة خطف واختفاء أبنائهم، معتبرة أن القضية "مشكلة إنسانية ومطلب حقوقي عادل".

 

وقالت "نعلن وبشكل واضح أننا لن نتوقف عن مطلبنا العادل والإنساني بالإفراج عن أبنائنا وإعادتهم إلينا سالمين كونهم لم يرتكبوا جريمة أو مخالفة بحق أحد وأنهم قد اختطفوا وهم في طريقهم للتعليم والعلاج".

 

وكان مسلحون مجهولون قد اعترضوا في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء (19|8) إحدى حافلات ترحيل المسافرين الفلسطينيين من معبر رفح ، وهي في طريقها إلى مطار القاهرة، وذلك على بعد مسافة قصيرة من المعبر وقاموا باختطاف أربعة منهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد