ديسكن:لم نفاجئ في عودة أسرى محررين إلى المقاومة ضد إسرائيل
2014/06/24
171-TRIAL-
القدس / سوا / أبدى رئيس الشاباك الأسبق "يوفال ديسكين" معارضته إطلاق مزيد من الأسرى الفلسطينيين في إطار المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، مدعياً أن قبول المساومة من أجل أي شيء سيضعف من قوة الردع الإسرائيلية.
وأوضح ديسكين معارضته وبشدّة إطلاق سراح أسرى فلسطينيين تحت ما وصفها بالضغوط والابتزاز، قائلاً "حتى لو كان قرار الإفراج عن أسرى فلسطينيين قانونيّاً، إلا أن تخفيف الضغط عن الفلسطينيين يضر بقدرة الردع بالنسبة لإسرائيل، كما أنه يبثّ الضعف في الصف الإسرائيلي".
وتابع "ديسكين" "إن إطلاق مزيد من الأسرى يثير هجمات مساومة أخرى، كما أنه يقوّي البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية في مناطق الضفة الغربية".
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت في عددها الصادر اليوم الثلاثاء عن رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي الأسبق "يوفال ديسكن" قوله "لا يوجد أي شيء مفاجئ في عودة الأسرى المفرج عنهم في صفقة شاليط إلى المقاومة ضد الإسرائيليين وخاصة أسرى حركتي حماس والجهاد الإسلامي".
وتطرق ديسكن في عدة تغريدات له في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى ما أعلن عنه جهاز الشاباك يوم أمس حول اعتقال الأسير المحرر في صفقة شاليط "زياد عواد" والذي تتهمه "إسرائيل" بقتل الضابط في عملية ترقوميا قبل نحو شهرين العقيد "باروخ مزراحي" بالقول "ليس لدينا ما يفاجئنا من أن أحد محرري صفقة شاليط هو المسئول عن مقتل ضابط إسرائيلي".
وأضاف ديسكن "إن نسبة الأسرى المحررين والذين عادوا إلى تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية بلغت نحو 60%"، مشيراً إلى أن معظمهم من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وهذا ليس مفاجأة.
ولفت إلى أن التاريخ في الصراع الدائر مع الفلسطينيين يشير إلى أن الأسرى المحررين في أي صفقة ما هم الشرارة في إحداث المشاكل والصعاب نحو "إسرائيل"، مشيراً إلى أن الانتفاضة الأولى نهاية الثمانينات اندلعت نتيجة لإطلاق سراح أسرى في صفقة أحمد جبريل عام 1985م، وكذلك فإن الانتفاضة الثانية عندما فتحت السلطة الفلسطينية أبوابها أمام عناصر حماس والجهاد الإسلامي فقد أقاموا بنية تحتية صلبة، يعملون ليل نهار من أجل ضرب "إسرائيل".
وتابع ديسكن في حديثه "الحديث لا يدور عن عملية هنا أو هناك، وإنما عن أزمات من 5 – 7 سنوات أدت خلالها إلى مقتل مئات الإسرائيليين وآلاف الجرحى، مشيراً إلى أن هذا الجرح يتم مسحه عندما نواجه حزناً آخر نتيجة أسر جندي أو خطف مستوطن. 146
وأوضح ديسكين معارضته وبشدّة إطلاق سراح أسرى فلسطينيين تحت ما وصفها بالضغوط والابتزاز، قائلاً "حتى لو كان قرار الإفراج عن أسرى فلسطينيين قانونيّاً، إلا أن تخفيف الضغط عن الفلسطينيين يضر بقدرة الردع بالنسبة لإسرائيل، كما أنه يبثّ الضعف في الصف الإسرائيلي".
وتابع "ديسكين" "إن إطلاق مزيد من الأسرى يثير هجمات مساومة أخرى، كما أنه يقوّي البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية في مناطق الضفة الغربية".
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت في عددها الصادر اليوم الثلاثاء عن رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي الأسبق "يوفال ديسكن" قوله "لا يوجد أي شيء مفاجئ في عودة الأسرى المفرج عنهم في صفقة شاليط إلى المقاومة ضد الإسرائيليين وخاصة أسرى حركتي حماس والجهاد الإسلامي".
وتطرق ديسكن في عدة تغريدات له في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى ما أعلن عنه جهاز الشاباك يوم أمس حول اعتقال الأسير المحرر في صفقة شاليط "زياد عواد" والذي تتهمه "إسرائيل" بقتل الضابط في عملية ترقوميا قبل نحو شهرين العقيد "باروخ مزراحي" بالقول "ليس لدينا ما يفاجئنا من أن أحد محرري صفقة شاليط هو المسئول عن مقتل ضابط إسرائيلي".
وأضاف ديسكن "إن نسبة الأسرى المحررين والذين عادوا إلى تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية بلغت نحو 60%"، مشيراً إلى أن معظمهم من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وهذا ليس مفاجأة.
ولفت إلى أن التاريخ في الصراع الدائر مع الفلسطينيين يشير إلى أن الأسرى المحررين في أي صفقة ما هم الشرارة في إحداث المشاكل والصعاب نحو "إسرائيل"، مشيراً إلى أن الانتفاضة الأولى نهاية الثمانينات اندلعت نتيجة لإطلاق سراح أسرى في صفقة أحمد جبريل عام 1985م، وكذلك فإن الانتفاضة الثانية عندما فتحت السلطة الفلسطينية أبوابها أمام عناصر حماس والجهاد الإسلامي فقد أقاموا بنية تحتية صلبة، يعملون ليل نهار من أجل ضرب "إسرائيل".
وتابع ديسكن في حديثه "الحديث لا يدور عن عملية هنا أو هناك، وإنما عن أزمات من 5 – 7 سنوات أدت خلالها إلى مقتل مئات الإسرائيليين وآلاف الجرحى، مشيراً إلى أن هذا الجرح يتم مسحه عندما نواجه حزناً آخر نتيجة أسر جندي أو خطف مستوطن. 146