حماس تُعقّب على انعقاد القمة العربية الطارئة غدا.. أهم ما تطالب به

أعلام دول عربية وإسلامية

عقبت حركة حماس ، اليوم الأحد، 14 سبتمبر 2025، على انعقاد القمة العربية والإسلامية الطارئة المقرر عقدها غدًا في العاصمة القطرية الدوحة.

وقال القيادي في الحركة باسم نعيم في تصريح صحفي، "نتطلع إلى أن تخرج القمة بموقف عربي–إسلامي موحد وحاسم، وبإجراءات واضحة ومحددة، أهمها: وقف العدوان وحرب الإبادة على غزة وفك الحصار عنها، وقطع كل أشكال العلاقات مع هذا الكيان المارق وملاحقته على جرائمه، والتأكيد على أن لا استقرار في المنطقة والعالم دون إنهاء الاحتلال ونيل شعبنا حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين”.

ومن جانبه، دعا القيادي عزّت الرشق أن تكون القمة العربية الإسلامية في الدوحة "انطلاقة لردع الاحتلال، وعزل كيانه المارق الذي تحكمه عصابة من المجرمين الفاشيين".

وفيما يلي تص التصريحات كما وصلت وكالة سوا:

تعليقاً على انعقاد القمة العربية- الإسلامية الطارئة غداً الإثنين في العاصمة القطرية الدوحة

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” الدكتور باسم نعيم، أن “الجريمة الصهيونية الجبانة ضد دولة قطر الشقيقة أثبتت من جديد طبيعة العدو الصهيوني الغادرة، التي لا تحترم العهود ولا المواثيق، وهو ما حذرنا منه مراراً على مدار عقود من الصراع”.

وقال نعيم في تصريح صحفي: "نترحم على شهداء العدوان الصهيوني الغادر الذين ارتقوا في المحاولة الفاشلة لاغتيال وفد قيادي من الحركة، ونسأل الله لأهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وللجرحى الشفاء العاجل، ونسأله تعالى أن يحفظ قطر قيادةً وشعباً، وينعم عليها بالأمن والاستقرار والازدهار، كما نترحم على سائر شهداء شعبنا وأمتنا”.

وأضاف نعيم أن “منطقتنا والعالم يقفان اليوم أمام محطة فاصلة: إما السماح للعدو بالاستمرار في عربدته واستباحته للمنطقة، بما يحمله ذلك من تهديد لأمنها واستقرارها، خاصة في ظل تصريحات قادته المتكررة عن مخططاتهم التوسعية لما يسمونه (إسرائيل الكبرى)، وإما أن تتضافر جهود أمتنا لوضع حد لشريعة الغاب التي يؤسس لها نتنياهو وحكومته الفاشية”.

وأشار إلى أن “حرص القيادة العربية والإسلامية على عقد قمة طارئة في الدوحة يحمل دلالات عميقة في دعم قطر وتعزيز أمنها واستقرارها، ومناقشة الخطر الداهم المترتب على هذا العدوان الإرهابي”.

وختم نعيم بالقول: “نتطلع إلى أن تخرج القمة بموقف عربي–إسلامي موحد وحاسم، وبإجراءات واضحة ومحددة، أهمها: وقف العدوان وحرب الإبادة على غزة وفك الحصار عنها، وقطع كل أشكال العلاقات مع هذا الكيان المارق وملاحقته على جرائمه، والتأكيد على أن لا استقرار في المنطقة والعالم دون إنهاء الاحتلال ونيل شعبنا حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين”.

 

 عزت الرشق

يحاول مجرم الحرب نتنياهو نقل المعركة إلى الإقليم سعيا منه لإعادة رسم الشرق الأوسط والهيمنة عليه، تحقيقا لأساطير غيبية تتعلق بإسرائيل الكبرى، ما يضع المنطقة برّمتها على حافة الانفجار بسبب تطرفه ورعونته.

قصف نتنياهو فريق التفاوض في الدوحة، هو تعبير فج عن رغبته في تدمير مسار المفاوضات، وتقويض دور الشقيقة قطر، التي تقوم بجهود حثيثة لإنجاح المفاوضات ووقف الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال في قطاع غزة.

قطر تدفع ثمن نزاهتها ودورها الفعّال في الوساطة، وانتصارها للعدالة ولمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان.

لتكن القمَّة العربية الإسلامية انطلاقة لردع الاحتلال، وعزل كيانه المارق الذي تحكمه عصابة من المجرمين الفاشيين.

لتكن قمَّة الدوحة إجماعاً تاريخياً، تُسخّر فيها الأمَّة كلَّ أدوات قوَّتها، لوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزَّة، ولوقف جرائم الاحتلال الصهيوني في الضفة والقدس ولبنان وسوريا واليمن وتونس وقطر.

ولتكن هذه القمَّة أيضاً، قمَّة القرار العربي الحاسم بوقف العدوان المتوحّش على قطاع غزَّة ورفع الحصار فوراً، وحماية السيادة للدول العربية وأمنها القومي الجماعي.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد