شاهد: الجيش الإسرائيلي يقصف برج مشتهى غرب مدينة غزة
قصفت الطائرات الإسرائيلية، اليوم الجمعة 5 سبتمبر 2025، برج مشتهى غرب مدينة غزة .
وأكدت مصادر محلية، أن غارة جوية إسرائيلية تقصف برجا سكنيا "مشتهى" في منطقة أنصار غربي مدينة غزة بـ3 صواريخ، وذلك عقب تهديده من قبل وزير الجيش الإسرائيلي قبل أقل من ساعة على قصفه.
وأضافت أن برج مشتهى كان قد تعرض للقصف مرات عدة خلال الحرب.
إدارة برج مشتهى تعقب
وقالت إدارة برج مشتهى في بيان لها :" ننفي جملةً وتفصيلاً الأكاذيب التي يروجها الاحتلال الإسرائيلي، ونؤكد أن البرج ومنذ استهدافه العام الماضي يخضع لرقابة صارمة من قبل الإدارة، ولا يُسمح بدخوله إلا للمدنيين النازحين فقط".
وأكدت بشكل قاطع خلو البرج من أي كاميرات أو تجهيزات أمنية، وأن جميع طوابقه مفتوحة ومكشوفة ولا تحتوي على أي مشاهد أو أسلحة خفيفة أو ثقيلة.
وأهابت بالمجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان التنديد بهذا الاستهداف الهمجي للمدنيين الأبرياء.
وأعلنت عزمها ملاحقة الحكومة الإسرائيلية في جميع المحافل القانونية والدولية، للمطالبة بتعويضات مالية ومحاسبة كل من أصدر وشارك في تنفيذ هذه الجريمة النكراء.
الجيش الإسرائيلي يعلن أنه سيهاجم مبان متعددة الطوابق بغزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه سيهاجم خلال الأيام المقبلة عدة مبان بمدينة غزة، وخاصة متعددة الطوابق، تمهيدا لتوسيع العملية العسكرية.
وقال الجيش في بيان، إنه "سيهاجم على مدار الأيام المقبلة عدة مبان تمهيدا لتوسيع العملية في مدينة غزة"، زاعما أنه "تم تحويلها لبنى تحتية ارهابية وأنها تضم كاميرات، وغرف مراقبة، ومواقع قنص وإطلاق صواريخ مضادة للدروع، ومراكز قيادة وسيطرة".
وأضاف زاعما أنه "أجرى بحثا استخباراتيا واسعا ورصد نشاطا إرهابيا مكثفا لمنظمة حماس في مجموعة واسعة من البنى التحتية في مدينة غزة، وخاصة في الأبراج متعددة الطوابق".
وادعى الجيش، أن "البنى التحتية تحت الأرض التابعة لحماس تمر بالقرب من هذه المباني بهدف وضع كمائن ضد قوات جيش الدفاع وتوفير طرق هروب محتملة من المقرات التي أُقيمت فيها".
كما ادعى أن "حماس زرعت عبوات ناسفة عديدة قرب عدد من المباني في قطاع غزة وهي معدّة للتفجير عن بُعد بواسطة وسائل المراقبة المثبّتة على المباني، بغية استهداف قوات الجيش عند اقترابها".
وتحدث الجيش عن أنه "قبيل الهجوم ستتخذ خطوات عديدة لتقليص احتمال إصابة المدنيين إلى أدنى حد ممكن، بما في ذلك تحذيرات موجهة، واستخدام أنواع الذخيرة الدقيقة، والمراقبة الجوية، وغير ذلك من المعلومات الاستخباراتية الإضافية"، على حد زعمه.
وكان وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد اعلن أن الجيش وجه أول إنذار بالإخلاء لبرج مرتفع في مدينة غزة قبل قصفه.
وقال كاتس في تصريح صحفي له، "الآن ت فتح أبواب الجحيم في غزة، ومنذ هذه اللحظة ستتسع العمليات العسكرية وتتصاعد وتيرتها حتى ترضخ عناصر حماس لشروط إسرائيل بإنهاء الحرب، وعلى رأسها إطلاق سراح جميع الأسرى والتجريد من السلاح – أو يواجهوا المصير المحتوم بالتدمير".
