المكسيك في الدور الثاني
2014/06/24
241-TRIAL-
برازيليا / سوا / قطعت المكسيك بطاقة العبور للدور الثاني بفوزها على كرواتيا 3-1 يوم الإثنين في المرحلة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الأولى ضمن بطولة كأس العالم المقامة حالياً في البرازيل.
وتأهلت المكسيك إلى دور الستة عشر محتلةً المركز الثاني في المجموعة برصيد سبع نقاط (بفارق الأهداف عن البرازيل المتصدرة)، لتضرب موعداً مع هولندا متصدرة المجموعة الثانية، فيما خرجت كرواتيا من البطولة بعدما توقف رصيدها عند ثلاث نقاط في المركز الثالث. ودخلت المكسيك المواجهة وهي تملك أربع نقاط في رصيدها، بأفضلية وجود فرصتي الفوز أو التعادل للتتأهل، فيما كان مع كرواتيا ثلاث نقاط فقط وكانت بحاجة للفوز فقط لضمان التأهل (دون انتظار هدية من الكاميرون التي لاقت البرازيل في ذات الوقت وفازت البرازيل 4-1). التقى المنتخبان ثلاث مرات قبل هذه المباراة، انتصرت كرواتيا ودياً مرتين 3-0 و2-1، فيما كان اللقاء الأخير في دور المجموعات ضمن بطولة كأس العالم 2002 لصالح المكسيك التي تفوّقت بنتيجة هدفٍ مقابل لا شيء.
لم تتأهل كرواتيا للدور الثاني سوى مرة واحدة في المشاركات الثلاث السابقة لها بكأس العالم (1998 و2002 و2006)، وحينها حصلت على المركز الثالث بمونديال 1998 وهو أفضل إنجاز لها، أما المكسيك فكانت أفضل مشاركاتها في 1970 و1986 عندما وصلت لربع النهائي، علماً أنّها كانت حاضرة في منافسات كأس العالم (14 مرة)، قبل المونديال البرازيلي.
اعتمد ميغيل هيريرا على ذات الأسماء التي لعبت في المباراتين الأوليين وكذلك لعب بنفس خطة اللعب (4-5-1)، فيما غيّر نيكو كوفاتش لاعباً واحداً فقط عن المباراة الماضية التي كسبها منتخبه (4-0 على الكاميرون)، وهو سيم فرساليكو بدلاً من جورجي سامير، وواصل اعتماده على خطة 4-5-1 (مع تغيير بتمركز اللاعبين)، علماً أن خطة لعب الفريقين كانت تتغير وفقاً لمجريات اللقاء.
في الشوط الأول ظهر أنّ المكسيك ترغب بضمان بطاقة التأهل دون الطمع باقتناص الصدارة من البرازيل، فلم تجازف هجومياً، بينما افتقد المنتخب المنافس للتركيز في النصف الهجومي وخاصةً في الثلث الأخير من الملعب، بينما كان الأداء المكسيكي أفضل في الثاني وسط تركيز كبير من اللاعبين الذين كادوا أن يحسموا صدارة المجموعة بعد أن أصاب اليأس زملاء لوكا مودريتش إثر تلقي الهدف الأول. بدأت المباراة بتوازن كبير بين الفريقين مع أفضلية طفيفة للكروات دون خطورة باستثناء تسديدة إيفان بيريسيتش فوق المرمى من داخل منطقة الجزاء (7)، ومع الكرات الحائرة لمنتخب أولاد بيليتش أمام مرمى غويلرمو أوتشوا، ردّت عارضة كرواتيا صاروخية هكتور هيريرا (16)، ومن ثم أخطأ أوريبه بيرالتا طريق المرمى وسط سبات ديان لوفيرن ورفاقه (19). اتسمت الدقائق المتبقية من الشوط بالالتحامات القوية من الجانبين وسوء تركيز كلّ فريق خارج نصف ملعبه، فاعتمد الكروات على التسديد من بعيد، وجاءت تسديدات دانييل برانيتش و بيريسيتش وداريو سرنا فوق المرمى (27 و29 و40) على التوالي، ومع أنّ المكسيكيين كانوا أكثر اتزاناً مما ظهروا عليه في البداية لكنهم لم يهددوا مرمى ستيب بليتيكوزا. استمر التحفظ الدفاعي من الجانبين في بداية الشوط الثاني وبدأ لاعبو المكسيك يتقدمون تدريجياً مع مرور الوقت بهدف حسم الأمور مبكراً، مما دفع كوفاتش للزجّ بماتيو كوفاشيتش بدلاً من فرساليكو (58) فردّ عليه هيريرا بإشراك خافيير هيرنانديز مكان جيوفاني دوس سانتوس (62).
ظلّت المكسيك مسيطرة على وسط الميدان وصارت كراتها أكثر خطورة، وشهدت الدقيقة الرابعة والستون احتجاجاً مكسيكياً كبيراً على حكم المباراة لعدم احتسابه ركلة جزاء بعد إبعاد سرنا لتسديدة خوسيه خوردادو بيده داخل منطقة الجزاء، تلتها تسديدة لباول أغويلار نجح بليتيكوزا في إبعادها (66).
تواصل ضغط المكسيك أثمر عن هدفين بظرف ثلاث دقائق الأول برأس الخبير رافاييل ماركيز (35 عاماً)، عندما ارتقى لركلة ركنية نفذها هيريرا (72)، والثاني بقدم خوردادو الذي استغل الاندفاع الكرواتي للأمام واستفاد من تمرير أوريبه بيرالتا واضعاً هدف الحسم لبلاده (75).
وحاول البديل أنتي ريبيتش تذليل الفارق بمجهود فردي رائع لكن هيكتور مورينو أبعد تسديدته قبل أن تدخل المرمى (78)، ردّ عليه هيرنانديز بقسوة عندما استثمر كرةً من ماركيز ووضع برأسه الهدف الثالث لبلاده وسط ضياع الدفاع الكرواتي (82).
وسيطرت كرواتيا على الدقائق المتبقية محاولةً الخروج بأقل الخسائر وكان لها ذلك عندما مررّ راكيتيتش كرة رائعة لبيريسيتش لم يجد صعوبةً في إيداعها بالمرمى (87)، وسيّر ماركيز ورفاقه المباراة كما أرادوا ولم تشهد المباراة أي جديد باستثناء طرد ريبيتش بسبب الخشونة (89). 63
وتأهلت المكسيك إلى دور الستة عشر محتلةً المركز الثاني في المجموعة برصيد سبع نقاط (بفارق الأهداف عن البرازيل المتصدرة)، لتضرب موعداً مع هولندا متصدرة المجموعة الثانية، فيما خرجت كرواتيا من البطولة بعدما توقف رصيدها عند ثلاث نقاط في المركز الثالث. ودخلت المكسيك المواجهة وهي تملك أربع نقاط في رصيدها، بأفضلية وجود فرصتي الفوز أو التعادل للتتأهل، فيما كان مع كرواتيا ثلاث نقاط فقط وكانت بحاجة للفوز فقط لضمان التأهل (دون انتظار هدية من الكاميرون التي لاقت البرازيل في ذات الوقت وفازت البرازيل 4-1). التقى المنتخبان ثلاث مرات قبل هذه المباراة، انتصرت كرواتيا ودياً مرتين 3-0 و2-1، فيما كان اللقاء الأخير في دور المجموعات ضمن بطولة كأس العالم 2002 لصالح المكسيك التي تفوّقت بنتيجة هدفٍ مقابل لا شيء.
لم تتأهل كرواتيا للدور الثاني سوى مرة واحدة في المشاركات الثلاث السابقة لها بكأس العالم (1998 و2002 و2006)، وحينها حصلت على المركز الثالث بمونديال 1998 وهو أفضل إنجاز لها، أما المكسيك فكانت أفضل مشاركاتها في 1970 و1986 عندما وصلت لربع النهائي، علماً أنّها كانت حاضرة في منافسات كأس العالم (14 مرة)، قبل المونديال البرازيلي.
اعتمد ميغيل هيريرا على ذات الأسماء التي لعبت في المباراتين الأوليين وكذلك لعب بنفس خطة اللعب (4-5-1)، فيما غيّر نيكو كوفاتش لاعباً واحداً فقط عن المباراة الماضية التي كسبها منتخبه (4-0 على الكاميرون)، وهو سيم فرساليكو بدلاً من جورجي سامير، وواصل اعتماده على خطة 4-5-1 (مع تغيير بتمركز اللاعبين)، علماً أن خطة لعب الفريقين كانت تتغير وفقاً لمجريات اللقاء.
في الشوط الأول ظهر أنّ المكسيك ترغب بضمان بطاقة التأهل دون الطمع باقتناص الصدارة من البرازيل، فلم تجازف هجومياً، بينما افتقد المنتخب المنافس للتركيز في النصف الهجومي وخاصةً في الثلث الأخير من الملعب، بينما كان الأداء المكسيكي أفضل في الثاني وسط تركيز كبير من اللاعبين الذين كادوا أن يحسموا صدارة المجموعة بعد أن أصاب اليأس زملاء لوكا مودريتش إثر تلقي الهدف الأول. بدأت المباراة بتوازن كبير بين الفريقين مع أفضلية طفيفة للكروات دون خطورة باستثناء تسديدة إيفان بيريسيتش فوق المرمى من داخل منطقة الجزاء (7)، ومع الكرات الحائرة لمنتخب أولاد بيليتش أمام مرمى غويلرمو أوتشوا، ردّت عارضة كرواتيا صاروخية هكتور هيريرا (16)، ومن ثم أخطأ أوريبه بيرالتا طريق المرمى وسط سبات ديان لوفيرن ورفاقه (19). اتسمت الدقائق المتبقية من الشوط بالالتحامات القوية من الجانبين وسوء تركيز كلّ فريق خارج نصف ملعبه، فاعتمد الكروات على التسديد من بعيد، وجاءت تسديدات دانييل برانيتش و بيريسيتش وداريو سرنا فوق المرمى (27 و29 و40) على التوالي، ومع أنّ المكسيكيين كانوا أكثر اتزاناً مما ظهروا عليه في البداية لكنهم لم يهددوا مرمى ستيب بليتيكوزا. استمر التحفظ الدفاعي من الجانبين في بداية الشوط الثاني وبدأ لاعبو المكسيك يتقدمون تدريجياً مع مرور الوقت بهدف حسم الأمور مبكراً، مما دفع كوفاتش للزجّ بماتيو كوفاشيتش بدلاً من فرساليكو (58) فردّ عليه هيريرا بإشراك خافيير هيرنانديز مكان جيوفاني دوس سانتوس (62).
ظلّت المكسيك مسيطرة على وسط الميدان وصارت كراتها أكثر خطورة، وشهدت الدقيقة الرابعة والستون احتجاجاً مكسيكياً كبيراً على حكم المباراة لعدم احتسابه ركلة جزاء بعد إبعاد سرنا لتسديدة خوسيه خوردادو بيده داخل منطقة الجزاء، تلتها تسديدة لباول أغويلار نجح بليتيكوزا في إبعادها (66).
تواصل ضغط المكسيك أثمر عن هدفين بظرف ثلاث دقائق الأول برأس الخبير رافاييل ماركيز (35 عاماً)، عندما ارتقى لركلة ركنية نفذها هيريرا (72)، والثاني بقدم خوردادو الذي استغل الاندفاع الكرواتي للأمام واستفاد من تمرير أوريبه بيرالتا واضعاً هدف الحسم لبلاده (75).
وحاول البديل أنتي ريبيتش تذليل الفارق بمجهود فردي رائع لكن هيكتور مورينو أبعد تسديدته قبل أن تدخل المرمى (78)، ردّ عليه هيرنانديز بقسوة عندما استثمر كرةً من ماركيز ووضع برأسه الهدف الثالث لبلاده وسط ضياع الدفاع الكرواتي (82).
وسيطرت كرواتيا على الدقائق المتبقية محاولةً الخروج بأقل الخسائر وكان لها ذلك عندما مررّ راكيتيتش كرة رائعة لبيريسيتش لم يجد صعوبةً في إيداعها بالمرمى (87)، وسيّر ماركيز ورفاقه المباراة كما أرادوا ولم تشهد المباراة أي جديد باستثناء طرد ريبيتش بسبب الخشونة (89). 63