فصائل فلسطينية تُعقّب على استهداف الاحتلال لمجمّع ناصر الطبي
عقّبت فصائل فلسطينية، اليوم الإثنين، 25 أغسطس 2025، على القصف الإسرائيلي الذي استهدف مجمع ناصر الطبي بخانيونس، جنوب قطاع غزة ، وأسفر عن استشهاد 20 مواطنًا، بينهم 5 صحفيين.
وفيما يلي بيانات الفصائل الفلسطينية كما وصلت وكالة سوا:
حركة حمــاس:
تصريح صحفي صادر عن حركة حماس :
- في جريمة حرب مركّبة تُضاف إلى السجلّ الصهيوني الدموي الحافل بالمجازر بحقّ شعبنا الفلسطيني، أقدم جيش الاحتلال الصهيوني المجرم على قصف مستشفى ناصر في مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزّة، ما أدّى في حصيلةٍ أولية إلى استشهاد خمسة عشر مواطناً، غالبيتهم من الصحفيين والكوادر الطبية والدفاع المدني، وذلك إمعاناً في حرب الإبادة التي يواصل ارتكابها ضدّ شعبنا في غزّة.
- كما ويواصل الاحتلال النازي المجرم حربه الإجرامية في كافة مناطق القطاع، ويرتكب المجازر ضدّ المدنيين العزّل في شمال القطاع ومدينة غزّة.
- يؤكّد نتنياهو وحكومته الإرهابية مرّةً أخرى، استهتارهما بكافة القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، وتحدّيهما للمجتمع الدولي والأمم المتحدة، عبر استهداف منشأة طبية مدنية بشكلٍ متعمّد، واغتيال فئاتٍ محميّة بموجب القانون الدولي الإنساني، وفي مقدّمتهم الصحفيون والعاملون في القطاع الطبّي.
- إن اغتيال الاحتلال المجرم للصحفيين حسام المصري، ومحمد سلامة، ومريم أبو دقة، ومعاذ أبو طه، الذين يعملون مع مؤسسات ووكالات صحفية عربية ودولية، أثناء تغطيتهم للقصف على المستشفى، هو جريمة حرب ومجزرة مروّعة يهدف العدو الجبان من ورائها إلى ثني الصحفيين عن نقل الحقيقة، وعن تغطية جرائم الحرب والتطهير العرقي، والأوضاع المعيشية الكارثية لشعبنا الفلسطيني في غزّة، بفعل سياسة التجويع الممنهج التي يُصرّ مجرم الحرب نتنياهو على تعميقها ومفاقمتها، في تحدٍّ وقح للإرادة الدولية.
- أمام هذه الجريمة المروّعة، فإنّ المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافّة الأطراف المعنيّة مطالبون بالتحرّك الفوري والجاد لوقف جريمة العصر والإبادة الممنهجة في غزّة، وإنقاذ شعبنا وإغاثته بشكل عاجل.
- إنّ قادة الدول العربية والإسلامية يتحمّلون واجباً ومسؤوليّة كبرى في الضغط على الإدارة الأمريكية والدول الداعمة للاحتلال، لوقف الحرب فوراً، واستخدام جميع أشكال الضغط السياسية والدبلوماسية والاقتصادية لتحقيق ذلك.
بيان صحفي صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:
▪ندين بأشد العبارات العدوان الحاقد الذي شنه الاحتلال ضد مجمع ناصر الطبي في خانيونس، ظهر اليوم، في جريمة جديدة ضد الإنسانية، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، مستهدفاً الأطقم الصحفية والإعلامية والطبية.
▪إن عجز المؤسسات الدولية وحكومات العالم عن وضع حد لجرائم الاحتلال الوحشية يشجعه على الاستمرار في إراقة المزيد من دماء الأبرياء والمدنيين، في أبشع حرب إبادة يشهدها العصر الحديث.
▪ننعى إلى شعبنا الفلسطيني العظيم استشهاد ثلة من الصحفيين: الصحفية مريم أبو دقة، والصحفي معاذ أبو طه، والمصورين حسام المصري ومحمد سلامة، سائلين الله أن يتغمدهم، وسائر شهداء شعبنا، بواسع رحمته، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وحسن العزاء.
▪إن الاستهداف الممنهج والمتواصل بحق الأطقم الإعلامية والطبية والمدنية يؤكد مرة جديدة أن حكومة الكيان وجيشه هم الأكثر انحطاطاً وإجراماً في التاريخ.
بيان صادر عن لجان المقاومة في فلسطين :
الجريمة الصهيونية الدموية النكراء التي إرتكبها الجيش الصهيوني النازي باستهداف مبنى الياسين بمستشفى ناصر الطبي يكشف أننا امام عدو مجرم لا يجيد إلا الابادة والقتل والتطهير العرقي وقصف المدارس والمستشفيات ومراكز الايواء والنزوح ولا حدود لوصف نازيته وفاشيته .
المجزرة الصهيونية الفظيعة بقصف مشفى طبي وقتل وإصابة العشرات من الصحفيين ورجال الدفاع المدني والأطباء والمرضى على مرأى ومسمع العالم كله يثبت أن الكيان الصهيوني يمتلك الضوء الأخضر لإبادة شعبنا وإستئصاله من ارضه بتشجيع ودعم ومشاركة أميريكية وصمت وتخاذل دولي يرتقى إلى حد المشاركة في هذه الجرائم التي تندى لها جبين الإنسانية .
العداون الصهيوني باستهداف مجمع ناصر الطبي سيظل وصمة عار على جبين البشرية التي إعتادت وألفت ذبح وإبادة أبناء الشعب الفلسطيني في غزة دون أن تحرك ساكناً على مدار أكثر من 23 شهراً من المحرقة الصهيونية في أكبر جريمة عرفها التاريخ .
ندعو أحرار الأمة والعالم إلى النزول الفوري إلى الشوارع ومحاصرة السفارات الصهيونية والأمريكية وكل من يثبت تحالفه مع الكيان الصهيوني ويدعمه في إرتكاب المجازر والإبادة بحق شعبنا الفلسطيني المظلوم في غزة .
الجبهة الشعبية:
تصريح صحفي
الجبهة الشعبية: مجزرة مجمع ناصر الطبي تكشف مجدداً الوحشية والسادية المطلقة للاحتلال
•شهد مجمع ناصر الطبي واحدة من أكثر المجازر الإجرامية المركبة خلال العامين الماضيين، حين استهدف الاحتلال المدنيين والمرضى، ثم طواقم الإسعاف والدفاع المدني والصحفيين الذين كانوا يضمدون جراح المصابين ويسعفونهم ويوثقون الحقيقة، في مشهد صادم شاهده العالم مباشرة على شاشات التلفاز.
•كشف القصف على المجمع الطبي مجدداً الوحشية والسادية المطلقة للاحتلال، وتلذذه بالقتل والتدمير دون أي اعتبار للمواثيق الإنسانية، أو حرمة المستشفى.
• الاستهداف المركز والممنهج لطواقم الإسعاف والدفاع المدني والصحفيين سياسة ثابتة للاحتلال ضد كل من يحاول حماية المدنيين أو توثيق الجرائم.
•إصرار الإدارة الأمريكية ورئيسها المجرم على توفير الغطاء للاحتلال لارتكاب هذه الجرائم، إلى جانب الصمت والتخاذل الدولي، يتيح للاحتلال الاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم المنظمة.
•حرب الإبادة المستمرة بحق المدنيين، وطواقم الإسعاف والدفاع المدني، والصحفيين يجب أن تكون دافعاً لكسر الصمت أمام هذه الآلة الحربية ورعاتها. لقد حان الوقت للتصدي لهذا المستعمرة الإجرامية المسماة "إسرائيل"، لوقف جرائمها بحق الإنسان والأرض، وفضح تواطؤ المنظومة الدولية التي تسمح باستمرار هذه المأساة.
•ستبقى دماء الشهداء لعنة تطارد كل المتخاذلين والصامتين، وكل من يقف متفرجاً أمام هذه المشاهد الإجرامية، التي لا ترتكب إلا في فلسطين وعلى أيدي الاحتلال الصهيوني النازي.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
25/آب-أغسطس-2025
