إسرائيل: الجيش يتهم الشاباك بالإخفاق بالتحذير من "اختطاف" المستوطنين
2014/06/24
176-TRIAL-
القدس / سوا / ذكرت تقارير صحافية إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، وبعد مرور 12 يوما على اختفاء آثار المستوطنين الثلاثة، أنه بدأت تتعالى أصوات "إحباط بالغ" في صفوف قيادة الجيش الإسرائيلي على ضوء الطريق المسدود التي وصلت إليه تحقيقات جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) حول اختفاء المستوطنين.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن التحقيق في القضية، الذي يتولى الشاباك مسؤوليته، لم يأتِ بأية ثمار تمكن الجيش من الاستفادة من عمليات التفتيش والاعتقالات الواسعة بحق الفلسطينيين، والتي يشارك فيها آلاف الجنود.
ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في قيادة الجبهة الوسطى قوله إنه "ليس لدينا أية معلومة بشأن وضع المخطوفين".
وعبر الضابط نفسه عن خيبة أمل بالغة من عدم تزويد الشاباك معلومات، في أعقاب حملة الاعتقالات التي طالت مئات الفلسطينيين خلال الأسبوعين الأخيرين، وقال إن "هذه تكاد تكون مهمة مستحيلة بأن نقلب من دون معلومات استخبارية بيوتا وآبارا في منطق يسكنها 700 ألف نسمة".
وأردف الضابط أنه "سنضطر إلى طرح أسئلة صعبة على أنفسنا" بسبب عدم تزويد الشاباك تحذيرات مسبقة حول نية خلية فلسطينية بخطف المستوطنين الثلاثة.
وقالت الصحيفة إن ضباطا في فرقة الضفة الغربية العسكرية ليسوا مقتنعين، خلافا لاعتقاد جهات أمنية أخرى، بأنه بالإمكان معرفة وضع المستوطنين من خلال تحليل معطيات تم جمعها من كافة أنحاء الضفة، وأن كافة الاحتمالات واردة، وأنه "ليس مستبعدا أن الخاطفين قاموا بعملية خداع".
ويتبين أنه لا توجد لدى جيش الاحتلال إجابة على السؤال: لماذا لم يعلن أحد عن تبنيه مسؤولية اختطاف المستوطنين؟ رغم ذلك تشير تقديرات الجيش أن السبب قد يكون نابع من حجم العملية العسكرية وأنها شوشت عملية خطة فرار الخاطفين.
وتأتي مشاعر الإحباط في صفوف قيادة جيش الاحتلال على ضوء قرار آخذ بالتبلور بوقف الحملة العسكرية وتقليص عدد القوات، وانتقال المجهود الأساسي إلى المجال الاستخباراتي، رغم أن الجيش لن يوقف عملياته بشكل كامل.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن الحملة ستتركز الآن على الهدف الأول والاصلي وهو محاولة العثور على المخطوفين والقبض على الخاطفين.
وأضافت الصحيفة أنه بين الاعتبارات التي أدت إلى تقليص العمليات العسكرية هو اقتراب حلول شهر رمضان ، بعد عدة ايام.
ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي كبير قوله إنه "علينا أن ننهي العمليات عندما يكون المخطوفين بأيدينا ومن دون قيود زمنية، لكننا ندرك أن الضغوط يجب ممارستها بصورة عقلانية وليس عاطفية". 194
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن التحقيق في القضية، الذي يتولى الشاباك مسؤوليته، لم يأتِ بأية ثمار تمكن الجيش من الاستفادة من عمليات التفتيش والاعتقالات الواسعة بحق الفلسطينيين، والتي يشارك فيها آلاف الجنود.
ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في قيادة الجبهة الوسطى قوله إنه "ليس لدينا أية معلومة بشأن وضع المخطوفين".
وعبر الضابط نفسه عن خيبة أمل بالغة من عدم تزويد الشاباك معلومات، في أعقاب حملة الاعتقالات التي طالت مئات الفلسطينيين خلال الأسبوعين الأخيرين، وقال إن "هذه تكاد تكون مهمة مستحيلة بأن نقلب من دون معلومات استخبارية بيوتا وآبارا في منطق يسكنها 700 ألف نسمة".
وأردف الضابط أنه "سنضطر إلى طرح أسئلة صعبة على أنفسنا" بسبب عدم تزويد الشاباك تحذيرات مسبقة حول نية خلية فلسطينية بخطف المستوطنين الثلاثة.
وقالت الصحيفة إن ضباطا في فرقة الضفة الغربية العسكرية ليسوا مقتنعين، خلافا لاعتقاد جهات أمنية أخرى، بأنه بالإمكان معرفة وضع المستوطنين من خلال تحليل معطيات تم جمعها من كافة أنحاء الضفة، وأن كافة الاحتمالات واردة، وأنه "ليس مستبعدا أن الخاطفين قاموا بعملية خداع".
ويتبين أنه لا توجد لدى جيش الاحتلال إجابة على السؤال: لماذا لم يعلن أحد عن تبنيه مسؤولية اختطاف المستوطنين؟ رغم ذلك تشير تقديرات الجيش أن السبب قد يكون نابع من حجم العملية العسكرية وأنها شوشت عملية خطة فرار الخاطفين.
وتأتي مشاعر الإحباط في صفوف قيادة جيش الاحتلال على ضوء قرار آخذ بالتبلور بوقف الحملة العسكرية وتقليص عدد القوات، وانتقال المجهود الأساسي إلى المجال الاستخباراتي، رغم أن الجيش لن يوقف عملياته بشكل كامل.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن الحملة ستتركز الآن على الهدف الأول والاصلي وهو محاولة العثور على المخطوفين والقبض على الخاطفين.
وأضافت الصحيفة أنه بين الاعتبارات التي أدت إلى تقليص العمليات العسكرية هو اقتراب حلول شهر رمضان ، بعد عدة ايام.
ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي كبير قوله إنه "علينا أن ننهي العمليات عندما يكون المخطوفين بأيدينا ومن دون قيود زمنية، لكننا ندرك أن الضغوط يجب ممارستها بصورة عقلانية وليس عاطفية". 194