تحرك واسع للخارجية في مواجهة التصعيد الإسرائيلي بحق الأقصى

رام الله /سوا/ بعث وزير الخارجية رياض المالكي ، رسائل عاجلة إلى مسؤولين أمميين ودوليين، شرح لهم فيها طبيعة الإجراءات التصعيدية التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها المختلفة ضد المسجد الأقصى المبارك، وأبعادها وتداعياتها الخطيرة على المنطقة والعالم، خاصة أن الحكومة الإسرائيلية باتت تحشد جميع قواها وإمكانياتها لفرض السيطرة الإسرائيلية على المسجد وتقسيمه زمانيا ومكانيا.

وتأتي هذه الرسائل، التي بعثها الوزير إلى كل من: أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، وأمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد المدني، ووزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية ناصر جودة، في وقت يشهد تصعيدا إسرائيليا خطيرا وغير مسبوق ضد القدس المحتلة ومقدساتها المسيحية والإسلامية عامة، وضد المسجد الأقصى المبارك بشكل خاص، واعتبار الحكومة الإسرائيلية المرابطات والمرابطين مجموعات خارجة عن القانون، وتحديد وقت نصف ساعة لدخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك.

وطالب الوزير المالكي في هذه الرسائل، حسب بيان للخارجية اليوم الأربعاء، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي بالإسراع في عقد القمة الإسلامية الاستثنائية التي قدمت دولة فلسطين طلبا لعقدها منذ ما يزيد عن العام، وكذلك أمين عام جامعة الدول العربية باتخاذ الخطوات العربية السريعة لمواجهة التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد المسجد الأقصى ومن أجل حمايته ودرء المخاطر عنه.

فيما طالب الوزير أمين عام الأمم المتحدة بممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها على المسجد، مؤكدا أن دولة فلسطين ستشرع في إجراءاتها لطرح هذه القضية في أكثر من مستوى في الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة.

وفي رسالة المالكي لوزير الخارجية الأردني، وبعد أن حيا دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وعلى رأسها الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن القدس ومقدساتها والمسجد الأقصى المبارك، وبعد أن ثمن الإنجازات التي حققها الأردن الشقيق في هذا المجال، دعا إلى تدخل أردني سريع ومباشر لوقف التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد المسجد.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد