في الذكر السنوية الاولى لقصف مقرها .. الأيدي الرحيمة تكثف خدماتها للجرحى
غزة / سوا / واصلت جمعية الأيدي الرحيمة الخيرية تقديم خدماتها للجرحى وتكثيفها في جميع مرافقها ومشروعاتها المختلفة وذلك بعد مرور عام على تدمير مقرها خلال حرب 2014.
وبين نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أنور الدجنى، رغم حجم الكارثة التي تعرضنا لها بتدمير مقرها كانت الجمعية تعمل على متابعة احتياجات جرحى العدوان إلا أنها خرجت من تحت الركام وواصلت طواقمها عملها الدؤوب لخدمة الجرحى وبفضل الله تعالى أضحت أقوى مما سبق.
وأضاف:" إن هذا القصف الهمجي وغير المبرر لم ينل من عزائم طواقمها، بل زادهم حرصاً على خدمة الجرحى من أبناء شعبنا والوقوف بجانبهم في سلسلة المشاريع والمساعدات المختلفة التي قدمت لهم ".
وأكد أن جمعيته تصر على تحدي الظروف الصعبة ومواصلة رسالتها الإنسانية والصحية لخدمة المجتمع الفلسطيني، معبراً عن استهجانه الكبير إزاء عدم ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين أصدروا أوامرهم باستهداف مقر الجمعية التي تقدم خدمات صحية وإنسانية والتي نشطت منذ اللحظات الأولى للحرب في تقديم الواجب الإنساني الملقى على عاتق جميع الطواقم الطبية والتمريضية لإنقاذ المصابين.
وعدد الدجني أبرز الانجازات التي قامت بها الجمعية خلال العام المنصرم من تغطية تكاليف عمليات جراحية وعلاجات قدمت للجرحى مع مشاريع عيد الأضحى ومشاريع رمضان المختلفة كذلك تركيب عيون صناعية لعدد كبير من الجرحى وإعادة تفعيل منتدى مسك الجراح بعد تضرره جراء الحرب وإضافة الكثير من التحسينات له وافتتاح عيادات جديدة في مركز الرضوان ووضع حجر الأساس لمبني خاص بالجرحى في منطقة تل الهوا وإصدار صحيفة نبض الجريح التي تتحدث عن قضاياهم، والكثير من المشاريع الأخرى التي خففت من ظروف الجرحى التي يعاني منها.
وذكر أن هناك طموحات كبيرة مستقبلية تسعي الجمعية لتنفيذها عن طريق تنفيذ مشاريع إستراتيجية كبرى تخدم فئة الجرحى, كما وجه شكره لكل من ساهم في مد يد العون لمساعدة فئة الجرحى ومساعدة الجمعية على الاستمرار في العمل وتقديم خدماتها لإنسانية والصحية.