صيدم: كنفاني شخصية وطنية بامتياز والمساس بالقامات الفلسطينية مُدان

رام الله /سوا/ أكد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، عدم جواز المساس بالرموز الوطنية، بأي شكل من الأشكال، وأن تسمية المدارس وتغيير أسمائها مسؤولية وزارة التربية والتعليم، بقرار مباشر من التربية والتعليم أو لجنة التسميات.

وقال صيدم في حديث لإذاعة موطني اليوم الأربعاء: "من المؤسف أن حماس غيرت اسم مدرسة غسان كنفاني في رفح، حيث صدر بيان من قطاع غزة يقول إن هذا الأمر لم يتم، لكن وثائقا نشرت تبين أن الأمر قد تم.

وشدد صيدم على انه سواء تم هذا الأمر أم لا، فإن تغيير الأسماء هي من صلاحية وزارة التربية والتعليم فقط. وأضاف: "ان المساس بقامات فلسطينية مدان وغير خاضع للجدال والنقاش، لافتا إلى أن غسان كنفاني، فلسطيني بامتياز وشخصية وطنية مرموقة، وتدرس مؤلفاته وكتبه في مدارسنا الفلسطينية، وقصصه تملأ وجداننا الفلسطيني.

 واردف قائلا: "سفينة مرمرة تعرضت لتنكيل اسرائيلي وارتقى عليها شهداء نحترمهم ونجلهم، ولن نتوانى بتسمية مدرسة مستقبلا باسمها، لكن تغيير اسم مدرسة الشهيد غسان كنفاني إن تم، فهو يستحق الإدانة.

وتابع صيدم: "الانقسام هو زلزال فلسطيني مؤسف وصلت هزاته الارتدادية إلى كثير من مناحي حياتنا بما فيها المدارس"، مؤكدا عدم جواز المساس بالرموز الوطنية، بأي شكل من الأشكال، كما الشهيد الرمز أبو عمار الذي هو ليس محط نقاش أو جدل أو خلاف.

وقال صيدم: "حركة فتح ترفض أن تغير اسم شارع يحمل اسم الشهيد أحمد ياسين لأن أخلاقنا ومبادئنا لا تسمح لنا، فكيف لفلسطيني أن يمس بقامات وطنية وشهداء من قادة وحماة المسيرة والشعلة الوطنية والنضال ومجابهة الاحتلال؟! كيف يسمح لذاته المساس بهؤلاء الرموز سواء بالتصريحات المؤسفة والمحزنة التي هي وصمة عار على جبين كل من يريد التعرض لهؤلاء الرموز بغض النظر عن انتمائهم السياسي"

وأضاف  "نحن ننتمي لأسرة فلسطينية تمارس العمل النضالي الوطني ورسالتنا واحدة، وهي إنهاء الاحتلال وقيام دولتنا المستقلة".

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد