"فتح": شطب حماس لاسم كنفاني عن مدرسة رفح محاولة لمسح الذاكرة والتاريخ الوطني

رام الله /سوا/ قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف "إن اقدام الانقلابين الحمساويين على شطب اسم مدرسة غسان كنفاني في رفح بقطاع غزة ووضع اسم مرمرة مكانه، هو محاولة لطمس الهوية الوطنية، وتشويه الذاكرة الوطنية الجماعية للشعب الفلسطيني، إن لم يكن مسحها".

وأضاف عساف في تصريحات لإذاعة موطني، اليوم الأربعاء" إنه مع احترامنا وتقديرنا لفكرة سفينة مرمرة وشهدائها إلا أن شطب اسم رمز من رموز الثقافة الوطنية الفلسطينية، ورمز من رموز المقاومة الفلسطينية، الذي اغتاله الموساد الاسرائيلي وارتقى شهيدا، هو دليل إضافي على أن حماس لا تقيم أي وزن للهوية الوطنية والرموز الوطنية الفلسطينية، وأنها تعتبر أن التاريخ الفلسطيني بدأ معها وينتهي بها، وإن ما عداها هو ليس ذا أهمية".

وتابع "سرقت مدرسة غسان كنفاني وغيرت اسمها ليتلاءم مع مصالحها الفئوية، وعلاقاتها الخاصة، مؤكدا أن كنفاني منارة على طريق العودة والحرية والاستقلال لأجيال فلسطينية متعاقبة".

ودعا عساف جميع القوى الوطنية وأحرار العالم ومثقفيه للتصدي لهذه "السابقة الخطيرة"، معتبرا خطوة حماس انسجاما تاما مع المخططات الصهيونية– الاسرائيلية لإلغاء وجود الشعب الفلسطيني وحقوقه على أرضه.

ورأى عساف هذه "الممارسات الخطيرة" في سياق نهج حماس وتعاميمها منذ تأسيسها، "وحلقة في سلسلة الإقصاء والتكفير والتخوين"، مذكرا بتطاول قاداتها وأعضائها على رمز الوطنية الفلسطينية والقائد التاريخي لشعبنا ياسر عرفات وتخوينه.

وتابع "كما تتطاول اليوم وتخون الرئيس محمود عباس الممسك بصلابة وإصرار بالثوابت الوطنية، والمدافع عن الهوية الوطنية الفلسطينية".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد