بالتفوق التام هولندا ملكة مجموعتها
2014/06/24
160-TRIAL-
ساو باولو/ سوا / أحرزت هولندا فوزها الثالث توالياً في مونديال البرازيل بتخطيها تشيلي 2-0 اليوم الإثنين في ساو باولو ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول لحساب المجموعة الثانية.
وسجل لهولندا ليروي فير في الدقيقة (77) وممفيس ديباي (90+2) لتتصدر المجموعة برصيد 9 نقاط، تلتها تشيلي بـ6 نقاط ثم إسبانيا 3 نقاط بعد أن حققت الفوز الأول لها على أستراليا (3-0) فيما حل المنتخب الآسيوي في هذه المجموعة بالمرتبة الأخيرة بلا نقاط.
وكان المنتخبان التشيلي والهولندي تقابلا مرة واحدة من قبل، إذ سجلت هولندا الفوز عن طريق القرعة بعد مباراة انتهت بالتعادل 2-2 في دورة الألعاب الأولمبية في عام 1928.
ولم يفز منتخب هولندا في مباراتين ضد منتخبات أميركا الجنوبية في نهائيات كأس العالم التي لُعبت في أميركا الجنوبية من قبل ففي كأس العالم 1978 تعادلت في الدور الأول مع (البيرو 0-0) قبل أن تخسر في النهائي 1-3 مع صاحبة الضيافة الأرجنتين.
أما تشيلي فقد فازت مرتين فقط في آخر عشر مباريات في كأس العالم على منافسين من أوروبا، وهولندا لم تخسر أي مباراة في دور المجموعات في العالم منذعام 1994.
الشوط الأول:
اتسمت المباراة منذ بدايتها بالحذر الفني الواضح، فظهر خوف المنتخبين من تلقي أي هدف سريع ومباغت طمعاً بصدارة المجموعة وبالتالي تحاشي احتمال لقاء البرازيل الوارد جداً في دور الـ16.
ومع غياب بعض اللاعبين الأساسيين من التشكيلتين أمثال روبن فان بيرسي من هولندا وأرتورو فيدال من تشيلي تأخرت الخطورة حتى الدقيقة 12 وكانت في أقل مستوى لها حين انبرى إدواردو فارغاس لكرة رأسية مرت بسلام على المرمى الهولندي.
وأظهر المنتخب اللاتيني جديةً أكبر في البحث عن الهدف الأول ولعب تشارلز أرانغويز كرة عرضية كادت أن ترسم الخطر لولا وقوف الدفاع الهولندي في دربها في الدقيقة 15.
من جهته لاعب واحد فقط في التشكيل الهولندي كان قادراً على ترجيح كفة منتخبه هو روبن فاخترق عدة مرات دفاع منتخب التشيلي ومن واحدة في الدقيقة 40 ساقها الجناح الطائر لفريق بايرن ميونيخ الألماني من قبل منتصف الملعب ولكنه حين وصل إلى المرمى سددها بجانب القائم مفوتاً على منتخبه هدفاً جميلاً آخر في مشاركته بكأس العالم.
بدوره اقتصر تهديد منتخب تشيلي في نهاية هذا الشوط على رأسية غوتييريز لكنها لم تغير من واقع الحال شيئاً.
الشوط الثاني:
في الثاني دأب أبناء تشيلي على سعيهم نحو المرمى الهولندي وسدد لهم نجم برشلونة ألكسيس سانشيز فوق المرمى، ولكن أمام اسم وعراقة هولندا وتنظيمها كانت تشيلي تجد صعوبات جمة في السيطرة على نصف الملعب.
وبعكس الشوط الأول ارتفع مستوى المنتخبين وتغيّر الحال تماماً أمام هجمات خطرة ومتلاحقة من الطرفين.
وسدد روبن كرة قوية أبعدها برافو، ثم رأسية لكويت مرت بجانب القائم، أما أخطر فرص اللقاء فكانت في الدقيقة 76 لممفيس ديباي التي جاورت القائم أيضاً لكنها كانت صفارة إنذار لهدف برتقالي أول.
ففي الدقيقة 77 تقدّم البديل ليروي فير لاعب نوريتش سيتي الإنكليزي ليخطف هدفاً برأسه من كرة كان قد رفعها داريل جانمات معلناً تقدم منتخب المدرب لويس فان غال واقترابه من فوزه الثالث توالياً. 279
وسجل لهولندا ليروي فير في الدقيقة (77) وممفيس ديباي (90+2) لتتصدر المجموعة برصيد 9 نقاط، تلتها تشيلي بـ6 نقاط ثم إسبانيا 3 نقاط بعد أن حققت الفوز الأول لها على أستراليا (3-0) فيما حل المنتخب الآسيوي في هذه المجموعة بالمرتبة الأخيرة بلا نقاط.
وكان المنتخبان التشيلي والهولندي تقابلا مرة واحدة من قبل، إذ سجلت هولندا الفوز عن طريق القرعة بعد مباراة انتهت بالتعادل 2-2 في دورة الألعاب الأولمبية في عام 1928.
ولم يفز منتخب هولندا في مباراتين ضد منتخبات أميركا الجنوبية في نهائيات كأس العالم التي لُعبت في أميركا الجنوبية من قبل ففي كأس العالم 1978 تعادلت في الدور الأول مع (البيرو 0-0) قبل أن تخسر في النهائي 1-3 مع صاحبة الضيافة الأرجنتين.
أما تشيلي فقد فازت مرتين فقط في آخر عشر مباريات في كأس العالم على منافسين من أوروبا، وهولندا لم تخسر أي مباراة في دور المجموعات في العالم منذعام 1994.
الشوط الأول:
اتسمت المباراة منذ بدايتها بالحذر الفني الواضح، فظهر خوف المنتخبين من تلقي أي هدف سريع ومباغت طمعاً بصدارة المجموعة وبالتالي تحاشي احتمال لقاء البرازيل الوارد جداً في دور الـ16.
ومع غياب بعض اللاعبين الأساسيين من التشكيلتين أمثال روبن فان بيرسي من هولندا وأرتورو فيدال من تشيلي تأخرت الخطورة حتى الدقيقة 12 وكانت في أقل مستوى لها حين انبرى إدواردو فارغاس لكرة رأسية مرت بسلام على المرمى الهولندي.
وأظهر المنتخب اللاتيني جديةً أكبر في البحث عن الهدف الأول ولعب تشارلز أرانغويز كرة عرضية كادت أن ترسم الخطر لولا وقوف الدفاع الهولندي في دربها في الدقيقة 15.
من جهته لاعب واحد فقط في التشكيل الهولندي كان قادراً على ترجيح كفة منتخبه هو روبن فاخترق عدة مرات دفاع منتخب التشيلي ومن واحدة في الدقيقة 40 ساقها الجناح الطائر لفريق بايرن ميونيخ الألماني من قبل منتصف الملعب ولكنه حين وصل إلى المرمى سددها بجانب القائم مفوتاً على منتخبه هدفاً جميلاً آخر في مشاركته بكأس العالم.
بدوره اقتصر تهديد منتخب تشيلي في نهاية هذا الشوط على رأسية غوتييريز لكنها لم تغير من واقع الحال شيئاً.
الشوط الثاني:
في الثاني دأب أبناء تشيلي على سعيهم نحو المرمى الهولندي وسدد لهم نجم برشلونة ألكسيس سانشيز فوق المرمى، ولكن أمام اسم وعراقة هولندا وتنظيمها كانت تشيلي تجد صعوبات جمة في السيطرة على نصف الملعب.
وبعكس الشوط الأول ارتفع مستوى المنتخبين وتغيّر الحال تماماً أمام هجمات خطرة ومتلاحقة من الطرفين.
وسدد روبن كرة قوية أبعدها برافو، ثم رأسية لكويت مرت بجانب القائم، أما أخطر فرص اللقاء فكانت في الدقيقة 76 لممفيس ديباي التي جاورت القائم أيضاً لكنها كانت صفارة إنذار لهدف برتقالي أول.
ففي الدقيقة 77 تقدّم البديل ليروي فير لاعب نوريتش سيتي الإنكليزي ليخطف هدفاً برأسه من كرة كان قد رفعها داريل جانمات معلناً تقدم منتخب المدرب لويس فان غال واقترابه من فوزه الثالث توالياً. 279