لا روخا يتذوق طعم الفوز قبل وداع المونديال
2014/06/24
276-TRIAL-
كوريتيبا/ سوا / اختتم المنتخب الإسباني مشاركته في مونديال البرازيل بفوز مستحق على نظيره الأسترالي 3-صفر في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب آرينا دي بايكسادا في مدينة كوريتيبا، ضمن منافسات الجولة الأخيرة للمجموعة الثانية.
ويدين المنتخب المجرد من اللقب لبدلائه في تحقيق هذا الفوز، بعد أن قرر أخيراً المدرب المخضرم فيسنتي ديل بوسكي الاعتماد على عدد منهم عقب خسارة أول مباراتين له في البطولة أمام هولندا 1-5 وتشيلي 0-2 والفشل في بلوغ الدور الثاني.
افتتح دافيد فيا التسجيل في الدقيقة 36، ثم ضاعف فرناندو توريس النتيجة في الدقيقة 69، قبل أن يختتم خوان ماتا الثلاثية قبل ثماني دقائق من صافرة النهاية.
الفوز لم يؤثر على ترتيب المجموعة مع انتزاع هولندا للمركز الأول بتسع نقاط بعد فوزها 2-0 على تشيلي التي ضمنت المركز الثاني بست نقاط، في حين احتلت إسبانيا المركز الثالث بثلاث نقاط وأستراليا الرابع والأخير دون نقاط.
أجرى ديل بوسكي ستة تغييرات دفعة واحدة على التشكيلة الأساسية التي بدأ بها لقاء تشيلي، فدفع منذ البداية بأسماء مثل خوان فران وراؤول ألبيول في الدفاع وكوكي وسانتي كازورلا في الوسط، ودافيد فيا وفرناندو توريس في الهجوم، في الوقت الذي حافظ آنجي بوستيكوغلو مدرب أستراليا على تشكيلته التي قدمت أداءاً رائعاً في المواجهة الأخيرة أمام هولندا، باستثناء دفعه بأوليفر بوزانيتش في الوسط بدلاً من المخضرم مارك بريشيانو، والمهاجم أدم تاغارت بدلاً من الموقوف تيم كاهيل.
ولم تشهد المباراة الكثير من الفرص للفريقين، فإلى جانب تسديدة قوية من خوردي آلبا أبعدها الحارس مات رايان في الدقيقة 23، كانت أبرز أحداث الشوط الأول الهدف الافتتاحي لإسبانيا في الدقيقة 36 والذي سجله دافيد فيا بتسديدة رائعة بكعب القدم بعد تمريرة عرضية متقنة من المدافع الأيمن خوان فران.
وفي الشوط الثاني أضاف توريس الهدف الثاني بتسديدة من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة بينية سحرية من آندريس إنييستا الذي لعب اليوم مباراته رقم 100 مع لا روخا.
وقبل ثماني دقائق من الختام أرسل البديل سيسك فابريغاس كرة عرضية للبديل الآخر خوان ماتا داخل المنطقة، وسيطر الأخير ببراعة على الكرة قبل أن يضع الكرة بسهولة في الشباك.
ومع ختام المشوار وانتهاء أسطورة المنتخب الإسباني الفائز بثلاث بطولات كبرى متتالية، يورو 2008 وكأس العالم 2010 ويورو 2012، سيكون على ديل بوسكي – الذي جدد الاتحاد الإسباني لكرة القدم الثقة فيه قبل أيام قليلة – العمل على إعادة بناء الفريق من أجل تصفيات بطولة أمم أوروبا "يورو 2016" والتي يبدأ لا روخا مشواره فيها في الثامن من سبتمبر المقبل أمام مقدونيا، في مجموعة تضم معهما أيضاً كلاً من أوكرانيا وسلوفاكيا وبيلاروسيا ولوكسمبورغ.
في الوقت نفسه لا شك أن أداء منتخب الكانغارو لم يكن سيئاً في المونديال مقارنة بإمكانيات لاعبيه، وبالرغم من الخسارة قدم الفريق أسماء شابة جيدة لا شك أنها ستؤدي دوراً كبيراً خلال كأس آسيا المقبلة والتي تستضيفها أستراليا على أرضها في كانون الثاني/يناير المقبل. 202
ويدين المنتخب المجرد من اللقب لبدلائه في تحقيق هذا الفوز، بعد أن قرر أخيراً المدرب المخضرم فيسنتي ديل بوسكي الاعتماد على عدد منهم عقب خسارة أول مباراتين له في البطولة أمام هولندا 1-5 وتشيلي 0-2 والفشل في بلوغ الدور الثاني.
افتتح دافيد فيا التسجيل في الدقيقة 36، ثم ضاعف فرناندو توريس النتيجة في الدقيقة 69، قبل أن يختتم خوان ماتا الثلاثية قبل ثماني دقائق من صافرة النهاية.
الفوز لم يؤثر على ترتيب المجموعة مع انتزاع هولندا للمركز الأول بتسع نقاط بعد فوزها 2-0 على تشيلي التي ضمنت المركز الثاني بست نقاط، في حين احتلت إسبانيا المركز الثالث بثلاث نقاط وأستراليا الرابع والأخير دون نقاط.
أجرى ديل بوسكي ستة تغييرات دفعة واحدة على التشكيلة الأساسية التي بدأ بها لقاء تشيلي، فدفع منذ البداية بأسماء مثل خوان فران وراؤول ألبيول في الدفاع وكوكي وسانتي كازورلا في الوسط، ودافيد فيا وفرناندو توريس في الهجوم، في الوقت الذي حافظ آنجي بوستيكوغلو مدرب أستراليا على تشكيلته التي قدمت أداءاً رائعاً في المواجهة الأخيرة أمام هولندا، باستثناء دفعه بأوليفر بوزانيتش في الوسط بدلاً من المخضرم مارك بريشيانو، والمهاجم أدم تاغارت بدلاً من الموقوف تيم كاهيل.
ولم تشهد المباراة الكثير من الفرص للفريقين، فإلى جانب تسديدة قوية من خوردي آلبا أبعدها الحارس مات رايان في الدقيقة 23، كانت أبرز أحداث الشوط الأول الهدف الافتتاحي لإسبانيا في الدقيقة 36 والذي سجله دافيد فيا بتسديدة رائعة بكعب القدم بعد تمريرة عرضية متقنة من المدافع الأيمن خوان فران.
وفي الشوط الثاني أضاف توريس الهدف الثاني بتسديدة من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة بينية سحرية من آندريس إنييستا الذي لعب اليوم مباراته رقم 100 مع لا روخا.
وقبل ثماني دقائق من الختام أرسل البديل سيسك فابريغاس كرة عرضية للبديل الآخر خوان ماتا داخل المنطقة، وسيطر الأخير ببراعة على الكرة قبل أن يضع الكرة بسهولة في الشباك.
ومع ختام المشوار وانتهاء أسطورة المنتخب الإسباني الفائز بثلاث بطولات كبرى متتالية، يورو 2008 وكأس العالم 2010 ويورو 2012، سيكون على ديل بوسكي – الذي جدد الاتحاد الإسباني لكرة القدم الثقة فيه قبل أيام قليلة – العمل على إعادة بناء الفريق من أجل تصفيات بطولة أمم أوروبا "يورو 2016" والتي يبدأ لا روخا مشواره فيها في الثامن من سبتمبر المقبل أمام مقدونيا، في مجموعة تضم معهما أيضاً كلاً من أوكرانيا وسلوفاكيا وبيلاروسيا ولوكسمبورغ.
في الوقت نفسه لا شك أن أداء منتخب الكانغارو لم يكن سيئاً في المونديال مقارنة بإمكانيات لاعبيه، وبالرغم من الخسارة قدم الفريق أسماء شابة جيدة لا شك أنها ستؤدي دوراً كبيراً خلال كأس آسيا المقبلة والتي تستضيفها أستراليا على أرضها في كانون الثاني/يناير المقبل. 202