محلل إسرائيلي:لن يتوقف الاستيطان حتى لو قدم عباس رؤوس حماس
2014/06/24
145-TRIAL-
القدس / سوا / مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة , تتصاعد المطالب الوطنية والشعبية الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المحلل الإسرائيلي "حنان كريستال" : لو قدم عباس رؤوس قادة حماس على طبق من ذهب ,فلن يتوقف الاستيطان ولن تقام الدولة.
ووصف "شمعون بيرس" رئيس الدولة محمود عباس بأنه قائد عظيم وإنه أفضل شريك للسلام كان وما زال لإسرائيل, مضيفاً أن عباس يجازف بحياته لاتخاذ موقف مبدئي ضد الإرهاب.
وأضاف "بيرس" أن "الرئيس الفلسطيني يعد صاحب كلمة، حيث انتقد عملية خطف المستوطنين الثلاثة بشكل واضح وجريء", ووصف "خاطفي" الإسرائيليين الثلاثة بأنهم "قتلة لا يحترمون الناس ولا القانون ويجب محاسبتهم".
بدورها قالت رئيسة حزب "ميرتس" النائبة "زهافا غالؤون" أنها تؤيد ما قاله رئيس الدولة شمعون بيريس عن أبو مازن مؤكدة أنه أحسن شريك لدولة "اسرائيل".
وأضافت أن القوات الفلسطينية تساعد "اسرائيل" في عمليات البحث عن الثلاثة معتبرة أنه من الصعوبة بمكان مطالبة عباس بوقف التحريض في الوقت الذي لم يكن هناك أي أفق سياسي.
وقالت الكاتبة الإسرائيلية لموقع هآرتس "رافيت هخت" أنه لا يوجد زعيم مسلم أو مسيحي أو يهودي قادر على احتمال هذه المهانة المتواصلة كمحمود عباس, وانه يبقي يده ممدودة ومعلقة دائما طلباً للسلام.
وأضافت أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تعرف أن التعاون الأمني مع السلطة مهم لأمن إسرائيل وأن التنسيق الأمني لا يزال قائم حتي هذه اللحظة.
وتزداد الفعاليات المنددة بالتنسيق الأمني فقد انطلقت عصر اليوم الاثنين تظاهرة شارك فيها عشرات النشطاء, انطلقت من دوار المنارة وسط رام الله باتجاه مستوطنة "بيت ايل" رفضاً للتنسيق الأمني بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وهتف المتظاهرون بعبارات شجب واستنكار لما تقوم به أجهزة السلطة الأمنية من تنسيق مستمر مع الاحتلال في ظل ما تعانيه محافظات الضفة الغربية من قمع وإرهاب وتخريب واعتقالات، مطالبين بإنهائه فوراً, فيما كثفت عناصر الشرطة من تواجدها في مركز المدينة وفي محيط انطلاق التظاهرة.
ووفقاً لمصادر فلسطينية فأن مواجهات عنيفة اندلعت فجر أمس الأحد بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والأمن الفلسطيني من جهة، ومتظاهرين فلسطينيين من جهة أخرى، على دوار المنارة وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، فيما تشهد المدينة استنفارا للأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وأضافت المصادر الفلسطينية : بأن" المواجهات بدأت بين قوات الاحتلال وعشرات الشبان في محيط مركز شرطة رام الله الرئيسي، وقام الشبان بإلقاء الحجارة على الدوريات والجنود التي ردت بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي".
وأشارت المصادر إلى أن المتظاهرين بدأوا بالهتاف ضد التنسيق الأمني عند اقترابهم من مقر الشرطة، مستنكرين عدم مقدرة الشرطة الفلسطينية الدفاع عنهم، ثم ألقوا الحجارة على مقر الشرطة وهاجموا مركباتهم، فرد أفراد الشرطة بإطلاق النار في الهواء وعلى المتظاهرين بصورة مباشرة، مما أدى لإصابة شاب في المكان.
وخلال المواجهات مع الاحتلال والشرطة أقدم الشبان على خلع بوابة مقر الشرطة، وعلى إثر ذلك دارت مواجهات بعد تدخل الشرطة الخاصة أدت لإصابة شابين جرى نقلهما لمستشفى رام الله.
وفي ساعات الصباح، انتشر المئات من أفراد الأجهزة الأمنية في جميع شوارع مدينة رام الله، وتحديداً على دوار المنارة.
وكثفت العناصر الأمنية من تواجدها بالزي الرسمي والزي المدني في الشوارع، فيما دفعت بتعزيزات أمام المقر الرئيسي للشرطة وسط المدينة، خشية حدوث مواجهات، عقب قيام مجموعات من الشبان بإجبار أصحاب المحال التجارية على الإغلاق والتجمع على دوار المنارة.
فيما استشهد الشاب محمود إسماعيل عطا الله (30 عام )، برصاص الاحتلال خلال المواجهات في محيط مقر شرطة رام الله وعثر مواطنون على جثة الشهيد ملقاة على سطح مبنى تجاري، مقابل لمبنى آخر تواجد عليه قناصون من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية بدأت بالانسحاب من شوارع مدن الضفة الغربية قبيل اقتحامها من قبل قوات الاحتلال، فيما أكد الرئيس محمود عباس في مناسبات عدة أن التنسيق الأمني مع الاحتلال مستمر على أرقى المستويات، في سبيل العثور على المستوطنين الثلاثة المختطفين منذ تسعة أيام.
وتطالب الفصائل الفلسطينية على اختلافها بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، في الوقت الذي تقوم به الأجهزة الأمنية بملاحقة واستدعاء عشرات المواطنين يومياً بسبب الانتماء السياسي.
ويتصاعد الاحتقان الشعبي لما تجريه أجهزة أمن السلطة من تنسيق أمني تزايد وتيرته اخيراً لمساعدة الاحتلال في العثور على ثلاثة مستوطنين فقدت آثارهم قرب الخليل في جنوب الضفة الغربية في 12 من الشهر الجاري.
وكانت أجهزة الأمن الفلسطينية أطلقت الرصاص الحي ليلة أول أمس على مئات الشبان بالتزامن مع مواجهات عنيفة اندلعت في وجه الاحتلال وسط رام الله.
يذكر أن أمن السلطة قمع خلال الشهر الجاري عدة تظاهرات تضامنية مع الأسرى واعتقل عدداً من النشطاء، إضافة إلى قمع تجمع للصحفيين قبيل البدء بوقفة احتجاجية وسط رام الله الأسبوع الماضي. 193
وقال المحلل الإسرائيلي "حنان كريستال" : لو قدم عباس رؤوس قادة حماس على طبق من ذهب ,فلن يتوقف الاستيطان ولن تقام الدولة.
ووصف "شمعون بيرس" رئيس الدولة محمود عباس بأنه قائد عظيم وإنه أفضل شريك للسلام كان وما زال لإسرائيل, مضيفاً أن عباس يجازف بحياته لاتخاذ موقف مبدئي ضد الإرهاب.
وأضاف "بيرس" أن "الرئيس الفلسطيني يعد صاحب كلمة، حيث انتقد عملية خطف المستوطنين الثلاثة بشكل واضح وجريء", ووصف "خاطفي" الإسرائيليين الثلاثة بأنهم "قتلة لا يحترمون الناس ولا القانون ويجب محاسبتهم".
بدورها قالت رئيسة حزب "ميرتس" النائبة "زهافا غالؤون" أنها تؤيد ما قاله رئيس الدولة شمعون بيريس عن أبو مازن مؤكدة أنه أحسن شريك لدولة "اسرائيل".
وأضافت أن القوات الفلسطينية تساعد "اسرائيل" في عمليات البحث عن الثلاثة معتبرة أنه من الصعوبة بمكان مطالبة عباس بوقف التحريض في الوقت الذي لم يكن هناك أي أفق سياسي.
وقالت الكاتبة الإسرائيلية لموقع هآرتس "رافيت هخت" أنه لا يوجد زعيم مسلم أو مسيحي أو يهودي قادر على احتمال هذه المهانة المتواصلة كمحمود عباس, وانه يبقي يده ممدودة ومعلقة دائما طلباً للسلام.
وأضافت أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تعرف أن التعاون الأمني مع السلطة مهم لأمن إسرائيل وأن التنسيق الأمني لا يزال قائم حتي هذه اللحظة.
وتزداد الفعاليات المنددة بالتنسيق الأمني فقد انطلقت عصر اليوم الاثنين تظاهرة شارك فيها عشرات النشطاء, انطلقت من دوار المنارة وسط رام الله باتجاه مستوطنة "بيت ايل" رفضاً للتنسيق الأمني بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وهتف المتظاهرون بعبارات شجب واستنكار لما تقوم به أجهزة السلطة الأمنية من تنسيق مستمر مع الاحتلال في ظل ما تعانيه محافظات الضفة الغربية من قمع وإرهاب وتخريب واعتقالات، مطالبين بإنهائه فوراً, فيما كثفت عناصر الشرطة من تواجدها في مركز المدينة وفي محيط انطلاق التظاهرة.
ووفقاً لمصادر فلسطينية فأن مواجهات عنيفة اندلعت فجر أمس الأحد بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والأمن الفلسطيني من جهة، ومتظاهرين فلسطينيين من جهة أخرى، على دوار المنارة وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، فيما تشهد المدينة استنفارا للأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وأضافت المصادر الفلسطينية : بأن" المواجهات بدأت بين قوات الاحتلال وعشرات الشبان في محيط مركز شرطة رام الله الرئيسي، وقام الشبان بإلقاء الحجارة على الدوريات والجنود التي ردت بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي".
وأشارت المصادر إلى أن المتظاهرين بدأوا بالهتاف ضد التنسيق الأمني عند اقترابهم من مقر الشرطة، مستنكرين عدم مقدرة الشرطة الفلسطينية الدفاع عنهم، ثم ألقوا الحجارة على مقر الشرطة وهاجموا مركباتهم، فرد أفراد الشرطة بإطلاق النار في الهواء وعلى المتظاهرين بصورة مباشرة، مما أدى لإصابة شاب في المكان.
وخلال المواجهات مع الاحتلال والشرطة أقدم الشبان على خلع بوابة مقر الشرطة، وعلى إثر ذلك دارت مواجهات بعد تدخل الشرطة الخاصة أدت لإصابة شابين جرى نقلهما لمستشفى رام الله.
وفي ساعات الصباح، انتشر المئات من أفراد الأجهزة الأمنية في جميع شوارع مدينة رام الله، وتحديداً على دوار المنارة.
وكثفت العناصر الأمنية من تواجدها بالزي الرسمي والزي المدني في الشوارع، فيما دفعت بتعزيزات أمام المقر الرئيسي للشرطة وسط المدينة، خشية حدوث مواجهات، عقب قيام مجموعات من الشبان بإجبار أصحاب المحال التجارية على الإغلاق والتجمع على دوار المنارة.
فيما استشهد الشاب محمود إسماعيل عطا الله (30 عام )، برصاص الاحتلال خلال المواجهات في محيط مقر شرطة رام الله وعثر مواطنون على جثة الشهيد ملقاة على سطح مبنى تجاري، مقابل لمبنى آخر تواجد عليه قناصون من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية بدأت بالانسحاب من شوارع مدن الضفة الغربية قبيل اقتحامها من قبل قوات الاحتلال، فيما أكد الرئيس محمود عباس في مناسبات عدة أن التنسيق الأمني مع الاحتلال مستمر على أرقى المستويات، في سبيل العثور على المستوطنين الثلاثة المختطفين منذ تسعة أيام.
وتطالب الفصائل الفلسطينية على اختلافها بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، في الوقت الذي تقوم به الأجهزة الأمنية بملاحقة واستدعاء عشرات المواطنين يومياً بسبب الانتماء السياسي.
ويتصاعد الاحتقان الشعبي لما تجريه أجهزة أمن السلطة من تنسيق أمني تزايد وتيرته اخيراً لمساعدة الاحتلال في العثور على ثلاثة مستوطنين فقدت آثارهم قرب الخليل في جنوب الضفة الغربية في 12 من الشهر الجاري.
وكانت أجهزة الأمن الفلسطينية أطلقت الرصاص الحي ليلة أول أمس على مئات الشبان بالتزامن مع مواجهات عنيفة اندلعت في وجه الاحتلال وسط رام الله.
يذكر أن أمن السلطة قمع خلال الشهر الجاري عدة تظاهرات تضامنية مع الأسرى واعتقل عدداً من النشطاء، إضافة إلى قمع تجمع للصحفيين قبيل البدء بوقفة احتجاجية وسط رام الله الأسبوع الماضي. 193