قادة اسرائيليون: صفقة شاليط كانت خطأ فادحاً
2014/06/23
231-TRIAL-
القدس / سوا / ذكرت القناة الثانية الإسرائيلية مساء الاثنين على موقعها الالكتروني أن النظام السياسي الإسرائيلي وجه انتقادات شديدة لإطلاق سراح الأسرى في إطار صفقة شاليط, بعدما سمح بالنشر أن أحد الأسري المفرج عنهم مسؤول عن قتل الشرطي العقيد "باروخ مزراحي".
وقال رئيس حزب البيت اليهودي "نفتالي بينيت" أن فكرة الإفراج عن "الإرهابيين" قد انتهت, فيما أثني "بينيت" علي إلقاء القبض على القاتل, وهو الناشط في حماس "زياد عواد", وأوضح أنه لن يشارك بعد اليوم في إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. على حد قوله
وأضاف "بينيت" عندما تقوم حكومة "إسرائيل" بالإفراج عن مخربين فإننا نحكم بالموت على عائلات إسرائيلية كاملة, وكتب الوزير على صفحته على الفيس بوك" بعد 30 سنة أصبح واضحاً لنا أنه لا ينبغي إطلاق سراح المزيد من المخربين في أية صفقات قادمة. على حد وصفه
من جانبه قالت عضو حزب البيت اليهودي " أيلات شكيد" أن صفقة شاليط كانت خطأ فادحاً, وكلفت الكثير من الضحايا, وأضافت أن المشكلة في مثل هذه الصفقات أن الجمهور الإسرائيلي يري بأم عينه أولئك الذين نجوا وليس أولئك الذين يكونون ضحايا لهذه الصفقة, وهذه هي مهمة الحكومة بعدم إطلاق سراح المزيد من القتلة.
و من جهة أخرى أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي " بنيامين نتنياهو " بجهاز الشاباك الإسرائيلي الذي استطاع التوصل لمنفذ عملية ترقوميا التي قتل فيها ضابط استخبارات الشرطة مزراحي وإصابة زوجته وأبنائه الأربعة.
وأضاف "نتنياهو" أن منفذ العملية هو أسير محرر ينتمي لحركة المقاومة الاسلامية حماس المسؤولة عن القتل, وهي المسؤولة أيضاً عن خطف المستوطنين الثلاثة, وقال :" لقد أعطيت تعليماتي لهدم منزل المنفذ زياد عوض من بلدة اذنا بالخليل". على حد تعبيره
من ناحية أخري قال وزير الخارجية الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان" أنه عارض صفقة الإفراج عن الأسرى في إطار إعادة الجندي المخطوف, وأضاف تمنيت أن لا نصل إلى هذا اليوم الذي فيه التوقعات السيئة, تتحقق ونرى مرة أخرى أن "الإرهابيين" الذين أفرج عنهم عادوا للقتل. على حد قوله
وتابع ليبرمان قائلاً :" إذا كان هناك شيء تعلمناه على مدار السنوات هو أن كل إفراج عن مخربين قتلة ليس فقط يشجع قتلة جدد, ولكن يعيد إلى ممارسة "الإرهاب" أولئك الذين أفرج عنهم.
وقال رئيس الأتلاف الحكومي " يريف لفين" أن اقتراح ليبرمان يجب أن يغير المعادلة أمام التنظيمات "الإرهابية", وكتب لفين على صفحته على الفيس بوك " أن إلقاء القبض على القاتل الذي أفرج عنه ضمن صفقة شاليط يضع علامة تحذير أمام أي عملية إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. كما قال
وأضاف أن المسؤولية عن القتل تقع على عاتق المجتمع الفلسطيني بأكمله الذي يدعم القتلة ويجعل منهم أبطالاً.
تجدر الإشارة إلى أن الرقابة الإسرائيلية سمحت ظهر اليوم الاثنين بكشف النقاب عن هوية منفذ عملية قتل الضابط الكبير في الشرطة الإسرائيلية "باروخ مزراحي" قبل نحو شهرين شمالي الخليل، وهو أحد مفرجي صفقة "وفاء الأحرار" والناشط في حماس زياد عواد, فيما اعتقل ابنه عز الدين البالغ من العمر 18 عامًا, بتهمة تقديم المساعدة لوالده في الانسحاب والاختفاء فور وقوع العملية, كما ينسب له المشاركة في التخطيط لتنفيذها.
يشار إلى أن الأسير زياد عواد، البالغ من العمر 42 عاما، من سكان قرية إذنا، وكان قد اعتقل في مطلع الشهر الماضي من قبل قوات كبيرة شارك فيها الجيش والشرطة والوحدات الخاصة وجيش الاحتلال.
تجدر الإشارة إلى أن الأسير المحرر كان قد اعتقل في السابق في العام 1999 بتهمة قتل متعاونين مع الاحتلال، وحكم عليه بالسجن الفعلي مدة 27 عاما, وأطلق سراحه في العام 2011 في إطار صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، والتي أطلق فيها سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط. 76
وقال رئيس حزب البيت اليهودي "نفتالي بينيت" أن فكرة الإفراج عن "الإرهابيين" قد انتهت, فيما أثني "بينيت" علي إلقاء القبض على القاتل, وهو الناشط في حماس "زياد عواد", وأوضح أنه لن يشارك بعد اليوم في إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. على حد قوله
وأضاف "بينيت" عندما تقوم حكومة "إسرائيل" بالإفراج عن مخربين فإننا نحكم بالموت على عائلات إسرائيلية كاملة, وكتب الوزير على صفحته على الفيس بوك" بعد 30 سنة أصبح واضحاً لنا أنه لا ينبغي إطلاق سراح المزيد من المخربين في أية صفقات قادمة. على حد وصفه
من جانبه قالت عضو حزب البيت اليهودي " أيلات شكيد" أن صفقة شاليط كانت خطأ فادحاً, وكلفت الكثير من الضحايا, وأضافت أن المشكلة في مثل هذه الصفقات أن الجمهور الإسرائيلي يري بأم عينه أولئك الذين نجوا وليس أولئك الذين يكونون ضحايا لهذه الصفقة, وهذه هي مهمة الحكومة بعدم إطلاق سراح المزيد من القتلة.
و من جهة أخرى أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي " بنيامين نتنياهو " بجهاز الشاباك الإسرائيلي الذي استطاع التوصل لمنفذ عملية ترقوميا التي قتل فيها ضابط استخبارات الشرطة مزراحي وإصابة زوجته وأبنائه الأربعة.
وأضاف "نتنياهو" أن منفذ العملية هو أسير محرر ينتمي لحركة المقاومة الاسلامية حماس المسؤولة عن القتل, وهي المسؤولة أيضاً عن خطف المستوطنين الثلاثة, وقال :" لقد أعطيت تعليماتي لهدم منزل المنفذ زياد عوض من بلدة اذنا بالخليل". على حد تعبيره
من ناحية أخري قال وزير الخارجية الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان" أنه عارض صفقة الإفراج عن الأسرى في إطار إعادة الجندي المخطوف, وأضاف تمنيت أن لا نصل إلى هذا اليوم الذي فيه التوقعات السيئة, تتحقق ونرى مرة أخرى أن "الإرهابيين" الذين أفرج عنهم عادوا للقتل. على حد قوله
وتابع ليبرمان قائلاً :" إذا كان هناك شيء تعلمناه على مدار السنوات هو أن كل إفراج عن مخربين قتلة ليس فقط يشجع قتلة جدد, ولكن يعيد إلى ممارسة "الإرهاب" أولئك الذين أفرج عنهم.
وقال رئيس الأتلاف الحكومي " يريف لفين" أن اقتراح ليبرمان يجب أن يغير المعادلة أمام التنظيمات "الإرهابية", وكتب لفين على صفحته على الفيس بوك " أن إلقاء القبض على القاتل الذي أفرج عنه ضمن صفقة شاليط يضع علامة تحذير أمام أي عملية إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. كما قال
وأضاف أن المسؤولية عن القتل تقع على عاتق المجتمع الفلسطيني بأكمله الذي يدعم القتلة ويجعل منهم أبطالاً.
تجدر الإشارة إلى أن الرقابة الإسرائيلية سمحت ظهر اليوم الاثنين بكشف النقاب عن هوية منفذ عملية قتل الضابط الكبير في الشرطة الإسرائيلية "باروخ مزراحي" قبل نحو شهرين شمالي الخليل، وهو أحد مفرجي صفقة "وفاء الأحرار" والناشط في حماس زياد عواد, فيما اعتقل ابنه عز الدين البالغ من العمر 18 عامًا, بتهمة تقديم المساعدة لوالده في الانسحاب والاختفاء فور وقوع العملية, كما ينسب له المشاركة في التخطيط لتنفيذها.
يشار إلى أن الأسير زياد عواد، البالغ من العمر 42 عاما، من سكان قرية إذنا، وكان قد اعتقل في مطلع الشهر الماضي من قبل قوات كبيرة شارك فيها الجيش والشرطة والوحدات الخاصة وجيش الاحتلال.
تجدر الإشارة إلى أن الأسير المحرر كان قد اعتقل في السابق في العام 1999 بتهمة قتل متعاونين مع الاحتلال، وحكم عليه بالسجن الفعلي مدة 27 عاما, وأطلق سراحه في العام 2011 في إطار صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، والتي أطلق فيها سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط. 76