غزة / سوا / انتخب أعضاء الجمعية العمومية للشبكة المحلية للدفاع عن حقوق المزارعين اليوم الاثنين لجنة تنسيقية ستقود فعاليات الشبكة في الشهور القادمة من أجل حماية حقوق المزارعين في قطاع غزة.

وجاء أعضاء اللجنة التنسيقية المنتخبون، كممثلين عن الشبكة في كافة محافظات غزة.

والأعضاء الفائزون في الانتخابات التي جرت في قاعة الهلال الأحمر بمدينة غزة، هم: صابر الزعانين عن محافظة شمال غزة، وريم دلول عن محافظة غزة، وصابرين أبو ليمون عن محافظة الوسطى، وهيثم أبو طير عن محافظة خانيونس، وكريم أبو شنب عن محافظة رفح.

يذكر أن الشبكة المحلية للدفاع عن حقوق المزارعين والتي جمعيتها العمومية العشرات من المزارعين الرياديين، هي إحدى نتائج مشروع دعم حقوق المزارعين الذي ينظمه المركز العربي للتطوير الزراعي الممول من المساعدات الشعبية النرويجية.

وقال محسن أبو رمضان مدير المركز في كلمة قبل إجراء الانتخابات، إن تأسيس الشبكة هو خطوة هامة على صعيد مسيرة الدفاع عن حقوق المزارعين، وتحقيق التنمية المبنية على الحقوق، وليس تلك التنمية المبنية على تقديم المساعدات للمزارعين، بشكل عشوائي، ودون مراعاة لحقوقهم.

واعتبر أبو رمضان أن انتخاب أعضاء اللجنة التنسيقية للشبكة يكرس بشكل واصح مبدأ الديمقراطية والعمل الجماعي التنموي الهادف إلى دعم المجتمع المدني.

وقال الأعضاء المنتخبون في كلمات مقتضبة عقب إجراء الانتخابات، إنهم سيبذلون أقصى جهودهم للاهتمام بقضايا المزارعين بشكل عام، ودعم احتياجاتهم ومطلبهم أمام صانعي القرار، مشيرين إلى أن المزارعين في غزة يعانون من الكثير من المشكلات التي تتعلق بتغييب حقوقهم، والتنكر لاحتياجاتهم في تطوير العمل الزراعي ومشاركته الفعلية في دعم الاقتصاد المحلي.

يذكر أن مشروع "نحو شبكة محلية لدعم حقوق المزارعين" يهدف إلى بناء قدرات مزارعين رياديين وتنفيذ حملات توعية تعالج أولويات واحتياجات المزارعين إلى جانب تنفيذ حملات ضغط ومناصرة، وتوعية في مجال حقوق المزارعين وتنظيم ورش عمل وفعاليات لتفعيل حملات دعم المنتج الوطني.

كما يهدف المشروع إلى تمكين قدرات المزارعين الفلسطينيين في مجال حقوقهم واحتياجاتهم والتوعية في المجالين الحقوقي والقانوني، ومناصرة حقوقهم من خلال حملات الضغط والمناصرة.

وكان المركز العربي للتطوير الزراعي تمكن من تأسيس شبكة محلية لهذا الغرض، وإعداد كوادر قيادية من المزارعين للعمل لصالح أجندة مناصرة احتياجات وحقوق المزارعين بالوسائل السلمية والديمقراطية خلال الأعوام الماضية.