وزارة الصحة برام الله :أزمة مستشفيات غزة "مفتعلة" والقدرة ينفي
غزة / خاص سوا/ نفت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله صحة الأنباء التي تتحدث عن وجود أزمة في المستشفيات الكبرى في قطاع غزة وأنها مهددة بالتوقف نتيجة نقص الوقود، مؤكدة أن الأزمة مفتعلة وهناك وقود يكفي لنهاية الشهر.
ولفت عمر النصر مدير عام العلاقات العامة والاعلام والمتحدث باسم وزارة الصحة في تصريح خاص لوكالة (سوا) مساء اليوم الاثنين إلى وجود منحة من بنك التنمية الاسلامي تغطي الوقود حتى شهر أكتوبر المقبل، وكل شهر يوفروا قرابة 120 ألف لتر لمستشفيات قطاع غزة.
وشدد على وجود عشرات آلاف اللترات من الوقود لدى وزارة الصحة في غزة تكفي لتشغيلها لحين وصول المنحة الشهرية من بنك التنمية الاسلامي.
وأكد النصر ان بنك التنمية الاسلامي سيوفر مطلع الشهر المقبل 120 ألف لتر وقود لمستشفيات قطاع غزة ، الامر الذي يؤكد ان هذه أزمة مفتعلة من قبل القائمين على وزارة الصحة بغزة.
وفي سياق متصل أكد النصر أن وزارة الصحة في رام الله أرسلت مبلغ 2 مليون شيكل مؤخراً كتكاليف لشركات النظافة العاملة في المستشفيات الحكومية في القطاع.
وشدد على أن الاعلان عن اغلاق مستشفيات وزارة الصحة منافي لكون وزارة الصحة في الضفة وغزة وزارة واحدة، وعليه لا يحق لأي موظف مهما كانت درجته اغلاق المستشفيات دون الرجوع للوزير او مجلس الوزراء.
وكانت وزارة الصحة في غزة قالت إن كبرى مستشفيات القطاع، مهددة بالتوقف عن العمل جراء قرب نفاد مخزون الوقود لديها.
وحذرت الوزارة من "كارثة حقيقة تنذر بانهيار القطاع الصحي، جراء استمرار هذه الأزمة الخانقة"، محملة حكومة التوافق الفلسطينية "المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الصحي بغزة".
وفي رده على تصريحات النصر أوضح الطبيب أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة ما ردت به الوزارة في رام الله لا يستند لحقائق كاملة لأن الحقائق في غزة تطلع عليها المنظمات الدولية والمحلية.
وأشار القدرة إلى أن المتبقي من منحة البنك الاسلامي للتنمية قارب على النفاد نتيجة عدم انتظام التيار الكهربائي وزيادة ساعات انقطاع الكهرباء لأكثر من 12 ساعة يوميا ما أثر على الكمية المتوفرة.
وشدد على أنه خلال الأسبوع الماضي لم يتقى داخل الخزانات في المستشفيات أكثر من 20% وعليه الكمية آخذة بالنفاد وهو ما دق ناقوس الخطر، وهذا هو سبب مناشدة الوزارة للمنظمات والحكومة.