وزراء إسرائيليون كبار يطالبون بإنهاء حرب غزة

قالت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء الأربعاء 11 يونيو 2025 ، إن وزراء كبار في حكومة بنيامين نتنياهو بدأوا بالتعبير عن مواقف تدعو إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة ، للمرة الأولى منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ونقلت القناة عن هؤلاء الوزراء قولهم: "حان الوقت للسعي إلى إنهاء الحرب"، مشددين على أن "كل يوم يمرّ تُصبح فيه الأضرار السياسية أكبر من الفائدة العملياتية" على حد تعبيرهم.
وأوضحت القناة أن هذه التصريحات تأتي في أعقاب الكشف عن فحوى "المكالمة الصعبة" بين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي طالب فيها الأخير بوقف الحرب.
ولفتت القناة إلى أن ترامب قال في تلك المكالمة إن "القتال استنفد نفسه، وإنهاؤه قد يساهم في تقدم المفاوضات مع إيران وتطبيع العلاقات مع السعودية".
واعتبرت القناة أن هذا السياق قد يفسّر أيضًا "التقدم الأخير في المفاوضات حول صفقة الأسرى"، والتي وصفه نتنياهو بأنه "تقدم مهم".
وبحسب التقرير، فإن ذلك يأتي مع استعداد واشنطن لتقديم ضمانات تُقرّب من إنهاء الحرب.
وفي ما يخص الملف الإيراني، ذكرت القناة أن ترامب طالب نتنياهو بـ"إزالة خيار الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية عن جدول الأعمال"،
وأضاف: "لم أفقد الأمل في المفاوضات، قد تكون إجابة الإيرانيين غير جيدة، لكنها لا تغلق الباب نهائيًا".
وردّ نتنياهو قائلاً: "يجب الحفاظ على تهديد عسكري موثوق ضد إيران في كل وقت"، ليرد ترامب: "أنا أؤمن بأنني سأنجح في التوصل إلى اتفاق في النهاية".
واستطرد قائلا: "لكن حاليًا يجب إسقاط خيار الهجوم من الحسابات".
مقترح قطري
بدورها نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن المقترح القطري الجديد "جيد" بالنسبة لنا وندرسه بإيجابية.
وقالت القناة :" في إسرائيل ينتظرون رد حماس على التعديلات القطرية".
وفقا لمسؤول إسرائيلي فإن التعديلات في معظمها طفيفة وفنية وفي حال تلقي رد إيجابي فإن إسرائيل مستعدة لإرسال وفد إلى قطر فورا.
وأوضحت القناة أن التقدم في المحادثات يأتي في وقت تلقى فيه المستوى السياسي تحذيرا شديدا بشأن وضع المختطفين
وقال مصدر مطلع على تفاصيل المفاوضات :" الوضع في غزة يتدهور لأن حماس لا تملك سيطرة على المساعدات ووضع حماس يزداد صعوبة كما أن وضع بعض المختطفين يتدهور".