القدس / سوا / علّق رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، صباح اليوم الأحد، على التسجيلات التي بثتها القناة الثانية، والتي ادعى بها وزير الجيش السابق ايهود باراك بأنه ونتنياهو طالبا بمهاجمة مواقع إيرانية بين 2009-2010، ولكن رئيس الأركان غابي اشكنازي قال ان “الجيش لم يتم استعداداته لذلك”.

ورد ليبرمان، في مقابلة لإذاعة الجيش، قائلاً “أكثر من اندهاشي من الإعلان، انها نقاشات كان من المفترض ان تبقى سرية، باراك يثبت انه ثرثار لا يمكن الاعتماد عليه، وربما ذلك أحد الأسباب الذي يجعل إيران محتضنة من قبل المجتمع الدولي، ونحن إسرائيل تم صدنا في الزاوية”.

وأكد وزير الخارجية السابق ان الجمهور لا يحتاج لمعرفة تلك التفاصيل، مضيفًا “بالتأكيد لا يجب ان يعرف الجمهور، وبالتأكيد ليس بعد 5 سنوات”.

وذكر ليبرمان أن “هذه الأمور لا يجب ان تخرج من مكانها، هذا الكشف نفسه يثير سؤالًا: إلى أي حد يمكن ان يكون الاسرائيليون أطرافًا في أسرار وأن يتم تبادل معلومات معهم؟ الحقيقة انه حتى باراك فهم خطورة الخطوة وحاول إيقاف نشر الأمر، لكنه لم ينجح”.