مسؤول فلسطيني يحذر من مغامرة عسكرية إسرائيلية مبيتة ضد غزة
2014/06/23
169-TRIAL-
رام الله / سوا / حذر تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، من إقدام حكومة اسرائيل على مغامرة عسكرية ضد قطاع غزة تعويضا عن الفشل، الذي رافق ممارساتها القمعية والارهابية في الضفة الغربية والتي لم تسعف هذه الحكومة في العثور على معلومات ذات قمة بشأن المستوطنين الثلاثة المفقودين منذ نحو عشرة أيام.
وأضاف خالد في تصريح صحفي له، أن حكومة اسرائيل التي استنفذت إجراءاتها القمعية وممارساتها الارهابية ضد المواطنين الفلسطينيين في مختلف المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية أهدافها، باتت في موقف حرج امام الرأي العام الاسرائيلي بعد فشل أجهزتها العسكرية والامنية في تحقيق أي تقدم يمكن أن يساعدها في تحقيق بعض أهداف حملتها السياسية والديبلوماسية، تفكر في الهروب الى الأمام بعمل عسكري ضد قطاع غزة في محاولة لمضاعفة الضغط على من تعتقد أنها الجهة، التي تقف وراء اختفاء او اختطاف المستوطنين الثلاثة ولاستعادة ما تسميه قوة الردع عندها، والتي بات واضحا أنها تراجعت على نحو بات المواطن الاسرائيلي في مناطق التماس، كما في مناطق العمق يلمسه بشكل واضح بعد تجربة عدوان " عامود السحاب " ، الذي شنته على قطاع غزة نهاية العام 2012.
ودعا فصائل العمل الوطني وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الى أخذ أقصى درجات اليقظة والحذر وتنسيق وتوحيد جهودها وبما يسهم في تفويت الفرصة على نوايا العدوان المبيته وإحباط أهداف اسرائيل السياسية وسعيها لإعادة خلط الاوراق على الساحة الفلسطينية.
وطالب خالد بحملة سياسية وديبلوماسية لحمل المجتمع الدولي على الخروج عن صمته المخجل على ممارسات وانتهاكات قوات وسلطات الاحتلال ودفعه الى التدخل والضغط على حكومة اسرائيل لوقف انتهاكاتها وجرائمها بدءا بالتوسع في الاعتقالات الجماعية، التي طالت مئات المواطنين وعشرات القيادات السياسية وشخصيات برلمانية، مرورا بمداهمة منازل المواطنين والعبث بمحتوياتها وترويع سكانها وخاصة الاطفال والنساء والشيوخ، وانتهاء بسياسة الاغلاق والعقوبات الجماعية والمنع من الحركة والسفر على الطرقات وأعمال القتل واستسهال الضغط على الزناد في التعامل مع المواطنين الفلسطينيين في مختلف محافظات الضفة الغربية، وإلى تحذير دول العالم وهيئات ومؤسسات الامم المتحدة وفي المقدمة منها مجلس الأمن الدولي من الانخداع بالدعاية، التي تمارسها حكومة اسرائيل وبالأكاذيب، التي تروجها هذه الحكومة حول الاهداف التي تسعى لتحقيقها من وراء حملتها العسكرية البربرية ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والتحذير من عدوانها المبيت ضد قطاع غزة. 24
وأضاف خالد في تصريح صحفي له، أن حكومة اسرائيل التي استنفذت إجراءاتها القمعية وممارساتها الارهابية ضد المواطنين الفلسطينيين في مختلف المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية أهدافها، باتت في موقف حرج امام الرأي العام الاسرائيلي بعد فشل أجهزتها العسكرية والامنية في تحقيق أي تقدم يمكن أن يساعدها في تحقيق بعض أهداف حملتها السياسية والديبلوماسية، تفكر في الهروب الى الأمام بعمل عسكري ضد قطاع غزة في محاولة لمضاعفة الضغط على من تعتقد أنها الجهة، التي تقف وراء اختفاء او اختطاف المستوطنين الثلاثة ولاستعادة ما تسميه قوة الردع عندها، والتي بات واضحا أنها تراجعت على نحو بات المواطن الاسرائيلي في مناطق التماس، كما في مناطق العمق يلمسه بشكل واضح بعد تجربة عدوان " عامود السحاب " ، الذي شنته على قطاع غزة نهاية العام 2012.
ودعا فصائل العمل الوطني وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الى أخذ أقصى درجات اليقظة والحذر وتنسيق وتوحيد جهودها وبما يسهم في تفويت الفرصة على نوايا العدوان المبيته وإحباط أهداف اسرائيل السياسية وسعيها لإعادة خلط الاوراق على الساحة الفلسطينية.
وطالب خالد بحملة سياسية وديبلوماسية لحمل المجتمع الدولي على الخروج عن صمته المخجل على ممارسات وانتهاكات قوات وسلطات الاحتلال ودفعه الى التدخل والضغط على حكومة اسرائيل لوقف انتهاكاتها وجرائمها بدءا بالتوسع في الاعتقالات الجماعية، التي طالت مئات المواطنين وعشرات القيادات السياسية وشخصيات برلمانية، مرورا بمداهمة منازل المواطنين والعبث بمحتوياتها وترويع سكانها وخاصة الاطفال والنساء والشيوخ، وانتهاء بسياسة الاغلاق والعقوبات الجماعية والمنع من الحركة والسفر على الطرقات وأعمال القتل واستسهال الضغط على الزناد في التعامل مع المواطنين الفلسطينيين في مختلف محافظات الضفة الغربية، وإلى تحذير دول العالم وهيئات ومؤسسات الامم المتحدة وفي المقدمة منها مجلس الأمن الدولي من الانخداع بالدعاية، التي تمارسها حكومة اسرائيل وبالأكاذيب، التي تروجها هذه الحكومة حول الاهداف التي تسعى لتحقيقها من وراء حملتها العسكرية البربرية ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والتحذير من عدوانها المبيت ضد قطاع غزة. 24