نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا بشأن وفد تل أبيب بالدوحة

نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا بشأن وفد تل أبيب بالدوحة

قالت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء اليوم الخميس 15 مايو 2025 ، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا أمنيا ، والذي سيقرر في نهايته بقاء الوفد الإسرائيلي في الدوحة أو عودته إلى تل أبيب.

وأضافت أن "اجتماعا أمنيا يترأسه نتنياهو بدأ مساء الخميس، حيث يتناول عدة قضايا أبرزها المفاوضات الجارية للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين ب غزة ".

وأضافت أنه "من المتوقع أن يُحسم في نهاية الاجتماع الأمني ما إذا كانت البعثة الإسرائيلية ستبقى في الدوحة، رغم عدم وجود تقدم في المحادثات".

وأشارت الهيئة إلى أن تل أبيب "ما تزال متمسكة بتطبيق مخطط (المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف الأصلي".

وبحسب الهيئة الرسمية، فقد "تلقت البعثة الإسرائيلية في الدوحة تعليمات من الحكومة بعدم التراجع عن هذا المخطط خلال المحادثات الجارية هناك، كما أن التفويض الممنوح لها لا يسمح بمناقشة بدائل أخرى". 

وأكدت مصادر مطلعة للهيئة، أنه حتى اللحظة "لا يوجد أي تقدم يُذكر في الاتصالات بشأن الصفقة".

وخلال اليومين الماضيين، أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن إسرائيل تصر على "مخطط ويتكوف" الذي تم التوصل إليه قبل شهرين ونصف، والذي يقضي بأن تفرج حماس عن عشرة أسرى أحياء ونصف الأسرى القتلى، شرطا للدخول في مفاوضات ووقف إطلاق النار لمدة 45 يوما. 

ويواصل وفد التفاوض الإسرائيلي برئاسة نائب رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" محادثاته في قطر برفقة ويتكوف ومسؤول ملف الأسرى والمفقودين بالإدارة الأمريكية آدم بوهلر.

والثلاثاء، وصل وفد التفاوض الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في المحادثات قبل وصول ويتكوف وبوهلر.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية الأربعاء، أن ويتكوف بلور خلال المفاوضات الأخيرة في الدوحة "خطة شاملة تهدف إلى إعادة جميع المختطفين (الأسرى) الإسرائيليين، وإزاحة حركة حماس عن الحكم في قطاع غزة".

وأضافت أن الخطة التي بلورها ويتكوف "حظيت بقبول من الوسطاء (مصر وقطر) وتلقّت إشارات إيجابية من حماس"، إلا أن نتنياهو "يواصل في هذه المرحلة الحديث عن صفقة جزئية لا تشمل إنهاء الحرب".

والأربعاء، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن ويتكوف اتصل بنتنياهو عدة مرات في محاولة لإقناعه بتوسيع صلاحية وفد بلاده المفاوض وإبداء مرونة أكبر في التفاوض "لكن دون جدوى".

وتأمل مصر وقطر والولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة، والتي بدأها الثلاثاء وتستمر حتى الخميس، في أول زيارة له للشرق الأوسط منذ بداية ولايته الثانية في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 9900 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد