كتائب المقاومة الوطنية تعقد مؤتمرها الحزبي العام في قطاع غزة

غزة / سوا / تحت عنوان "نعم لجبهة مقاومة موحدة بمرجعية سياسية واحدة"، عقدت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مؤتمرها الحزبي العام في قطاع غزة بحضور جميع الأعضاء، وتوج ذلك بسلسلة من المؤتمرات المحلية التي بلغ عددها 58 مؤتمراً محلياً وبنسبة حضور 98% وسلسلة من المؤتمرات المنطقية بلغ عددها 20 وبحضور جميع الأعضاء في إطار التحضير لمؤتمر الجبهة الديمقراطية في إقليم قطاع غزة.

 

 


وناقش المؤتمرون المنجز من خطة عمل كتائب المقاومة الوطنية خلال الفترة الماضية والعقبات التي اعترضتها، ووضعت توجهات للعمل خلال الفترة القادمة بما يعزز دورها وتطوير أداء مقاتليها لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي على قطاع غزة.

 


وحيا المؤتمر الصمود لشعبنا ومقاومته في قطاع غزة في مواجهة عدواني إسرائيل الوحشيين في شهر نوفمبر 2012 وفي شهري تموز وآب 2014. 

 

كما أشاد المؤتمر بالدور المقاوم البارز لكتائب المقاومة الوطنية والتي قدمت عشرات الشهداء والجرحى خلال الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا.

 


كما حيا المؤتمر هبة شعبنا في الضفة والـ48 وهبة العالم في مواجهة الاعتداءات البربرية الإسرائيلية.

 


وبدأ المؤتمر أعماله بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء كتائب المقاومة الوطنية والشعب والثورة الفلسطينية بعد تثبيت الحضور ثم قراءة تقرير العضوية والمصادقة عليه لتثبيت النصاب القانوني للمؤتمر والتي بلغت نسبة الحضور 100% من عضوية المؤتمر الذي يضم مندوبين منتخبين من مؤتمرات المناطق بالإضافة للمجلس العسكري واللجنة الحزبية التنظيمية للكتائب بقطاع غزة.

 


وأكدت كتائب المقاومة الوطنية أن استمرار التصعيد والحصار الإسرائيلي وبطء عملية الاعمار لقطاع غزة وتواصل الاعتداءات الإسرائيلية اليومية ضد شعبنا في الضفة الفلسطينية يضع اتفاق التهدئة الهشة في مهب الريح، ما يتطلب من كافة فصائل المقاومة الاستعداد والجهوزية التامة والتدارس الجدي لخروقات الاحتلال للتهدئة والتوحد بتشكيل جبهة مقاومة موحدة بمرجعية سياسية واحدة تحدد أساليب وتكتيكات الرد على جرائم الاحتلال واستيطانه وسياسته التهويدية العدوانية.

 


وانتخبت المؤتمرات المحلية لجانها القيادية ومندوبيها لمؤتمرات المناطق الجغرافية وبلغت نسبة الحضور 98% من العضوية المنتخبة من مؤتمرات المحليات.

 


وناقش المؤتمرون تقرير العمل العسكري والتنظيمي، مؤكدين على الاستمرار في دورات التدريب والتأهيل العسكري النوعي بما يعزز القتال بكفاءة عالية سواء في أرض الميدان في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي أو داخل الأنفاق في مباغتة قوات الاحتلال، والعمل على تطوير وحدات التصنيع في الكتائب بما يمكن من تطوير تسليحها وقدراتها القتالية وفي تصنيع كافة متطلبات العمل العسكري.

 


وأكد المؤتمرون على ضرورة مضاعفة الاهتمام بسلاح الإشارة مع خلق وسائل اتصال جديدة بتقنية عالية غير قابلة للاختراق من قبل الاحتلال الإسرائيلي وتطوير مواقع التدريب والتأهيل وتجهيزها بوسائل وتقنيات متطورة، مثمنين جهود الكتائب في تأمين وسائل اتصال خلال العدوان الإسرائيلي على غزة صيف 2014 والتي مكنت من التواصل بين المجموعات المقاتلة في خطوط التماس وفي ميدان القتال واستلام المعلومات عن عمليات مواجهة الاحتلال.

 


وشدد المؤتمرون على ضرورة توسيع مجموعات الاستشهاديين وتدريبها باحترافية عالية بما يمكنها من التمركز في خطوط المواجهة كما جرى في العدوان الإسرائيلي على القطاع في عام 2014. داعين إلى تطوير المكتب الإعلامي للكتائب وتزويده بكافة التقنيات للتواصل مع المؤسسات الإعلامية والصحفيين والتغلب على المشاكل التي تعترض طرق عمل الإعلام العسكري.

 


ووجه المؤتمرون التقدير العالي لقيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في توفير الإمكانيات والتقنيات المختلفة والتي أثبتت فعالياتها في ميدان المواجهة.

 

 وأبرقوا للأمين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمة والمكتب السياسي للجبهة وقيادة إقليم قطاع غزة بنجاح مؤتمرهم وتأكيدهم على أنهم سيبقون يناضلون لأجل طرد الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها.

 


وانتخب المؤتمرون مجلس حزبي موسع لكتائب المقاومة الوطنية ضم في صفوفه المجلس العسكري واللجنة الحزبية للكتائب. كما جرى انتخاب مندوبي الكتائب إلى المؤتمر العام السابع للجبهة الديمقراطية إقليم قطاع غزة. 

 

وجرى تقييم أعمال المؤتمر الذي حاز على تقييم وتقدير ايجابي، وفيما بعد اجتمع المجلس الحزبي وانتخب مسؤوله بقطاع غزة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد