قناة روسية: تبريرات جيش الاحتلال لاقتحام مكتبنا برام الله غير مناسبة
2014/06/23
1-TRIAL-
رام الله / سوا / رفضت قناة "RT" الروسية التبريرات التي ساقها متحدث باسم جيش الاحتلال إلاسرائيلي حول اقتحام مكاتبها في رام الله قبل ايام .
وقالت :"تخبط المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في تبريراته حول سباب اقتحام وحداته السبت 21 /يونيو مبنى شركة "بال ميديا" في رام الله ، حيث مكتب قناة "RT " التي تعرضت أشرطتها للمصادرة.
وجاء في بيان صادر عن القناة : ففي ما يمثل تصحيحا لتفسيرات سابقة لأسباب اقتحام الجيش للمبنى قال المتحدث باسمه في تبرير ثالث، ردا على استفسار من قناتنا لأسباب مصادرة أشرطة تابعة لقناة "RT" العربية إن "العملية تمت بسبب أن برامج البث التابعة لشركة "بال ميديا" تحوي موادا تروج ل حماس وتشجع على الإرهاب والعمليات الانتحارية".
وأضافت أن "قوات الجيش صادرت جميع مواد المكتب، وفي حال لم تعثر على أي مواد محرضة على الإرهاب ستعاد جميع المواد لمالكها الأصلي".
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال قال في وقت سابق إن قناة "RT" لم تكن هدف الاقتحام وإنما قناة "الأقصى"، قبل أن "يصحح" في رد ثان ويقول إن الهدف كان محطة " القدس "، وليس محطة "الأقصى" التي لا تمتلك مكتبا بالأصل في مبنى "بال ميديا" المستهدف.
وأوضح المتحدث في رده الثاني أن جنود الجيش صادروا محركات الأقراص الصلبة وغيرها من الأجهزة المستخدمة لتشغيل محطة تلفزيون "القدس"، باعتبار المحطة تعمل لصالح منظمة إرهابية حسب وصفه، وتبث مواد تحرض على العنف وتروج لأفكار حماس.
وأضاف أن الاقتحام جاء في إطار عملية "عودة الأخوة"" لإنقاذ الاسرائيليين المختطفين الثلاثة.
وكانت إدارة قناة "RT" وصفت في وقت سابق بـ"غير مناسب" التبرير الأول الذي قدمه الجيش الإسرائيلي الأحد 22 يونيو/حزيران لاقتحام المبنى المذكور، إذ قال فيه إن "عملية الاقتحام استهدفت شركة "بال ميديا" الإعلامية الفلسطينية صاحبة المبنى التي وصفها بالمتعاونة مع حركة "حماس" ولأنها توفر البث التلفزيوني لقناة "الأقصى"(مع العلم ان قناة الاقصى لا تمتلك شيئا فى مبنى شركة "بال ميديا:)، وأن الاقتحام لم يكن موجهاً ضد مكتب قناة RT".
وقالت قناتنا ردا على ذلك إن قناة "الأقصى" تستعين بخدمات شركة "Transmedadia" وتتمركز في مبنى آخر.
وأضافت أن شركة "بال ميديا" تعتبر مزودا كبيرا في الشرق الأوسط إذ تستعين بخدماتها وسائل إعلام عالمية معروفة مثل قناة "المنار" و"الميادين" و"France 24"، وفي السابق "BBC Arabic".
وأكدت الإدارة أن "RT" تعتبر الاعتداء على مكتبها في رام الله غير مقبول على خلفية الاتهام الكاذب بتعاون شركة "بال ميديا" مع حركة حماس.
كما طالبت الجانب الإسرائيلي بإيضاحات حول هذه الحادثة، وأكدت رئيسة تحرير القناة مارغاريتا سيمونيان أن نشاط "RT "غير مرتبط بنشاط "الأقصى" ومن غير المفهوم لما قام الجيش الاسرائيلي بمصادرة أرشيف مكتب قناتنا في رام الله.
وكان مراسل "RT" ذكرت أن القوات عبثت بمحتويات مقر الشركة والمبنى الذي يضم إلى جانب مكتب القناة مكاتب للعديد من القنوات العربية، وقامت بمصادرة أقراص خاصة لتخزين الأرشيف.
243
وقالت :"تخبط المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في تبريراته حول سباب اقتحام وحداته السبت 21 /يونيو مبنى شركة "بال ميديا" في رام الله ، حيث مكتب قناة "RT " التي تعرضت أشرطتها للمصادرة.
وجاء في بيان صادر عن القناة : ففي ما يمثل تصحيحا لتفسيرات سابقة لأسباب اقتحام الجيش للمبنى قال المتحدث باسمه في تبرير ثالث، ردا على استفسار من قناتنا لأسباب مصادرة أشرطة تابعة لقناة "RT" العربية إن "العملية تمت بسبب أن برامج البث التابعة لشركة "بال ميديا" تحوي موادا تروج ل حماس وتشجع على الإرهاب والعمليات الانتحارية".
وأضافت أن "قوات الجيش صادرت جميع مواد المكتب، وفي حال لم تعثر على أي مواد محرضة على الإرهاب ستعاد جميع المواد لمالكها الأصلي".
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال قال في وقت سابق إن قناة "RT" لم تكن هدف الاقتحام وإنما قناة "الأقصى"، قبل أن "يصحح" في رد ثان ويقول إن الهدف كان محطة " القدس "، وليس محطة "الأقصى" التي لا تمتلك مكتبا بالأصل في مبنى "بال ميديا" المستهدف.
وأوضح المتحدث في رده الثاني أن جنود الجيش صادروا محركات الأقراص الصلبة وغيرها من الأجهزة المستخدمة لتشغيل محطة تلفزيون "القدس"، باعتبار المحطة تعمل لصالح منظمة إرهابية حسب وصفه، وتبث مواد تحرض على العنف وتروج لأفكار حماس.
وأضاف أن الاقتحام جاء في إطار عملية "عودة الأخوة"" لإنقاذ الاسرائيليين المختطفين الثلاثة.
وكانت إدارة قناة "RT" وصفت في وقت سابق بـ"غير مناسب" التبرير الأول الذي قدمه الجيش الإسرائيلي الأحد 22 يونيو/حزيران لاقتحام المبنى المذكور، إذ قال فيه إن "عملية الاقتحام استهدفت شركة "بال ميديا" الإعلامية الفلسطينية صاحبة المبنى التي وصفها بالمتعاونة مع حركة "حماس" ولأنها توفر البث التلفزيوني لقناة "الأقصى"(مع العلم ان قناة الاقصى لا تمتلك شيئا فى مبنى شركة "بال ميديا:)، وأن الاقتحام لم يكن موجهاً ضد مكتب قناة RT".
وقالت قناتنا ردا على ذلك إن قناة "الأقصى" تستعين بخدمات شركة "Transmedadia" وتتمركز في مبنى آخر.
وأضافت أن شركة "بال ميديا" تعتبر مزودا كبيرا في الشرق الأوسط إذ تستعين بخدماتها وسائل إعلام عالمية معروفة مثل قناة "المنار" و"الميادين" و"France 24"، وفي السابق "BBC Arabic".
وأكدت الإدارة أن "RT" تعتبر الاعتداء على مكتبها في رام الله غير مقبول على خلفية الاتهام الكاذب بتعاون شركة "بال ميديا" مع حركة حماس.
كما طالبت الجانب الإسرائيلي بإيضاحات حول هذه الحادثة، وأكدت رئيسة تحرير القناة مارغاريتا سيمونيان أن نشاط "RT "غير مرتبط بنشاط "الأقصى" ومن غير المفهوم لما قام الجيش الاسرائيلي بمصادرة أرشيف مكتب قناتنا في رام الله.
وكان مراسل "RT" ذكرت أن القوات عبثت بمحتويات مقر الشركة والمبنى الذي يضم إلى جانب مكتب القناة مكاتب للعديد من القنوات العربية، وقامت بمصادرة أقراص خاصة لتخزين الأرشيف.
243