جنين/ سوا / أكدت والدة الأسير المعزول نهار أحمد عبد الله السعدي (34 عامًا) لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم السبت؛ أنها تمكنت من زيارة نجلها نهار في سجن ايشل بعد منع من الزيارة استمر لثلاث سنوات.

وأفادت والدة السعدي أنها كانت في غاية السعادة وهي ترى ولدها بعد حرمان من الزيارة استمر لثلاث سنوات؛ حيث كانت سلطات الاحتلال ترفض السماح لها بزيارته بحجة وجود قرار بالمنع الأمني.

وقالت إن نجلها بدت عليه معالم السعادة وكانت معنوياته عالية جداً؛ حيث أكد لها خلال اللقاء استعداده لخوض إضراب جديد عن الطعام من أجل أن يكحل ناظريه برؤيتها.

وتحدث نهار لوالدته خلال الزيارة التي استمرت لأكثر من ساعة ونصف عن وضعه الصحي وظروف العزل الانفرادي في سجن ايشل؛ حيث أخبرها بأنه يعاني من خذلان في ساقيه عند الجلوس مطولاً؛ بالإضافة لمعاناته المستمرة من الديسك في الظهر؛ وجدد مطالبته للنقل إلى سجن ريمون.

وأشارت والدة الأسير السعدي خلال اتصال مع "مهجة القدس" أن سلطات الاحتلال رفضت زيارة ابنتها وقسرت الزيارة عليها فقط؛ رغم حصولها على تصريح بالزيارة، وذلك في إطار سياسة الاحتلال العنصرية والتعسفية في استفزاز الأسرى وعائلاتهم والتنغيص عليهم.

وتوجهت والدة الأسير السعدي بالشكر لكل من ساهم في الضغط على الاحتلال للسماح لها بزيارته؛ وخصت بالشكر الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال؛ التي أبدت استعدادها للدخول في خطوات تصعيدية مجدداً للضغط على الاحتلال للسماح لها بزيارة نجلها.

وكان الأسير السعدي قد هدد بالدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، من أجل السماح لعائلته بزيارته؛ وقرر تأجيل خطوته بعد وعود بإنهاء منعه من الزيارة من إدارة مصلحة السجون.

يشار إلى أنه دخل إضراباً مفتوحاً عن الطعام نهاية العام الماضي استمر لمدة 28 يوماً على التوالي وحظي بدعم كبير من أسرى حركة الجهاد الذي خاضوا الإضراب التضامني معه؛ وعلق إضرابه بعد وعود بإنهاء منعه من الزيارة.