مؤرخ إسرائيلي: نتنياهو يطلب من الفلسطينيين الاستسلام والهزيمة
2014/05/04
القدس / سوا / اكد المؤرخ الاسرائيلي، زائيف شتيرنهيل، في مقابلة نشرتها صحيفة لونيتا الايطالية اليوم الأحد، ’ان مطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية الدولة يعني أن عليهم الاعتراف بهزيمتهم التاريخية’.
وأكد ان العنصرية العرقية تمارس كل يوم في اسرائيل وأن على العالم الحر والغرب إنذار اسرائيل، والقول لها: ’أوقفوا الضم وتفكيك معظم المستوطنات والمستوطنين، أو أن تكونوا منبوذين’.
وقال زائيف: ’إن ما يطلبه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية يعنى ان على الفلسطينيين ان يعترفوا بهزيمتهم التاريخية و ان يعترفوا بملكية حصرية لليهود على البلاد، أي ان يتنكروا لهويتهم وان يقبلوا بهزيمة ثقافية تاريخية قبل الهزيمة السياسية’.
وحول قناعة المجتمع الاسرائيل بعملية السلام قال: ’لا يوجد اية إشارة او علامة تدل على وجود أغلبية في اسرائيل لديها الاستعداد والقدرة على دعم اتفاق سلام عادل مع الفلسطينيين’ وأضاف ’ما يقلقني أكثر هو فكرة ’السلام’ التي تتوغل الآن في جميع أنحاء إسرائيل، وهي ’الاعتقاد بأن السلام الوحيد المقبول هو الاستسلام غير المشروط للفلسطينيين’.
وشدد على أهمية السلام المبني على العدل أي على الاعتراف بحقوق الجميع واحترامها وليس فقط حقوق من يمتلك القوة.
وقال: ’بعد 68 عاما من قيام إسرائيل، تعزز الفكر الصهيوني لرؤية جابوتنسكي، التي تعطي إسرائيل دور الشعب المختار، وهي فكرة محورها الأساسي (Erez Israele) أي أرض اسرائيل المقدسة بدلا من (Medinat Israele) أي دولة إسرائيل، وفي هذه الرؤيا لا وجود لدولة تضمن الديمقراطية والمساواة وحقوق الإنسان، أو حتى حياة كريمة للجميع؛ بل لدولة تضمن الهيمنة اليهودية على أرض إسرائيل، والتأكد من عدم قيام كيان سياسي إضافي هنا.
وأكد ان العنصرية العرقية تمارس كل يوم في اسرائيل وأن على العالم الحر والغرب إنذار اسرائيل، والقول لها: ’أوقفوا الضم وتفكيك معظم المستوطنات والمستوطنين، أو أن تكونوا منبوذين’.
وقال زائيف: ’إن ما يطلبه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية يعنى ان على الفلسطينيين ان يعترفوا بهزيمتهم التاريخية و ان يعترفوا بملكية حصرية لليهود على البلاد، أي ان يتنكروا لهويتهم وان يقبلوا بهزيمة ثقافية تاريخية قبل الهزيمة السياسية’.
وحول قناعة المجتمع الاسرائيل بعملية السلام قال: ’لا يوجد اية إشارة او علامة تدل على وجود أغلبية في اسرائيل لديها الاستعداد والقدرة على دعم اتفاق سلام عادل مع الفلسطينيين’ وأضاف ’ما يقلقني أكثر هو فكرة ’السلام’ التي تتوغل الآن في جميع أنحاء إسرائيل، وهي ’الاعتقاد بأن السلام الوحيد المقبول هو الاستسلام غير المشروط للفلسطينيين’.
وشدد على أهمية السلام المبني على العدل أي على الاعتراف بحقوق الجميع واحترامها وليس فقط حقوق من يمتلك القوة.
وقال: ’بعد 68 عاما من قيام إسرائيل، تعزز الفكر الصهيوني لرؤية جابوتنسكي، التي تعطي إسرائيل دور الشعب المختار، وهي فكرة محورها الأساسي (Erez Israele) أي أرض اسرائيل المقدسة بدلا من (Medinat Israele) أي دولة إسرائيل، وفي هذه الرؤيا لا وجود لدولة تضمن الديمقراطية والمساواة وحقوق الإنسان، أو حتى حياة كريمة للجميع؛ بل لدولة تضمن الهيمنة اليهودية على أرض إسرائيل، والتأكد من عدم قيام كيان سياسي إضافي هنا.