مصر ترفض السماح لوفد قيادي من "حماس" بمغادرة غزة

رام الله / سوا / كشفت مصادر مطلعة، مساء الخميس، أن السلطات المصرية رفضت التجاوب مع اتصالات أجرتها قيادة حركة " حماس " بغية السماح لوفد قيادي منها بمغادرة قطاع غزة .

 

وكانت مصادر في حركة "حماس" كشفت الاثنين الماضي  عن اتصالات تجري منذ مساء الأحد الماضي من اجل السماح لوفد قيادي كبير من حماس لمغادرة القطاع بعد فتح معبر رفح البري، وذلك بهدف لقاء مسؤولين في جهاز المخابرات المصرية ومن ثم التوجه الى قطر ولبنان وربما الى إيران.

 

وحسب المصادر التي تحدثت لصحيفة " القدس "  فإن السلطات المصرية لم تتجاوب مع تلك الاتصالات ورفضت منح قيادة "حماس" إذنا بالسفر عبر معبر رفح دون ابداء الأسباب.

 

وقالت مصادر من حركة "حماس إن الرفض المصري جاء بعد لقاء جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع السفير المصري في رام الله وائل عطية، حيث تصدرت المحادثات غير المباشرة الجارية بين "حماس" وإسرائيل جدول اعمال هذا الاجتماع"المفاجئ"، على حد قولها.

 

وزعمت هذه المصادر "أنها حصلت على معلومات مؤكدة تشير إلى أن الرئيس عباس طلب من مصر رسميا عدم السماح لوفد الحركة بمغادرة قطاع غزة وعرقلة أي اتصالات قد تجريها من أجل تثبيت تهدئة تعمل على فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية وأن السلطات المصرية أكدت على أنها ستقف إلى جانب السلطة الفلسطينية".

 

وشددت المصادر على "أنه لا توجد أي أفكار رسمية يمكن البناء عليها لبدء مفاوضات جادة مع اسرائيل من اجل التوصل الى هدنة"، مشيرة الى أن الوفد كان سيغادر قطاع غزة "في مهمة هدفها بحث أوضاع اهالي قطاع غزة وليس من أجل قضية الهدنة التي يتم تهويلها"، على حد تعبيرها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد