المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يعقب على مجزرة دار الأرقم

أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، الخميس 3 أبريل 2025، المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي باستهدافه مدرسة دار الأرقم التي تؤوي نازحين بمدينة غزة، ما خلف استشهاد 31 فلسطينيا وإصابة 100 آخرين.
وقال في بيان: "ندين بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء ونحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المتواطئة معه مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا المسؤولية الكاملة عن استمرار مجازر الإبادة الجماعية في قطاع غزة".
وذكر المكتب أن المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في مدرسة دار الأرقم خلفت استشهاد 31 فلسطينيا بينهم 18 طفلا وامرأة ومسنا، إضافة إلى أكثر من 100 إصابة بعضها حرجة.
وأشار إلى أن "هناك عددا من الشهداء والجرحى لم يصلوا إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية بمدينة غزة، وسط صعوبة وصول المصابين إلى المستشفيات بسبب انهيار القطاع الصحي بالكامل".
وأضاف أن إسرائيل استهدفت مدرسة دار الأرقم بصواريخ ذات قدرة تدميرية هائلة رغم أنها كانت تؤوي آلاف النازحين المدنيين والذين اضطروا إلى ترك منازلهم "تحت القصف الوحشي المستمر".
وتابع أن إسرائيل استهدفت 229 مركز نزوح وإيواء في القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حتى مساء الخميس "في انتهاك صارخ لكافة المواثيق الدولية".
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية "بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والعمل الفوري على إدانة المجازر الإسرائيلية الوحشية ووقف تواطؤ بعض الدول مع الاحتلال".
وشدد على ضرورة "الضغط الفوري على الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان المستمر ضد المدنيين، إضافة إلى إرسال لجان تحقيق دولية لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين في المحاكم الدولية".