الرياض / سوا / لم يكن تتويج الهلال بطلاً للسوبر السعودي قبل أيام إلا ليعلن عن عودة بطل غاب عن منصات التتويج وحان وقت عودته.

فلم تكد تمر 8 دقائق فقط من عمر أول مباراة بالدوري إلا وكانت الشباك تستقبل أول هدف هذا الموسم وبأقدام هلالية بتسديدة صاروخية من خالد كعبي في شباك الوحدة.

واستهل الهلال مشواره بالدوري بفوز مستحق على الوحدة 2-0 في افتتاح مباريات دوري عبداللطيف جميل في موسمه الجديد.

وحقق الهلال عدة مكاسب من هذا الفوز نستعرضها في السطور القادمة:

1- رغم المجهود الكبير الذي قدمه البرازيلي ألميدا محترف الهلال الجديد في مباراة السوبر، إلا أنه وجد أن خير رسالة تعارف بينه وبين الجماهير الهلالية هي رؤيته وهو يهز الشباك، وهو ما كان ليقدم اللاعب أوراق اعتماده مبكراً ويثبت أنه وابن جلدته إدواردو صفقتين ناجحتين للهلال هذا الموسم.

2-الظهور اللافت للاعب محمد البريك، والذي صنع الهدف الثاني من عرضية رائعة، حيث عكست تحركات اللاعب ناحية اليمين القدرات الفنية والبدنية التي يتميز بها اللاعب الذي تعتبره الجماهير الهلالية أحد المكاسب القوية للفريق.

3-لأول مرة منذ فترة طويلة يظهر أداء الهلال متنوعاً، وهو ما يؤكد نجاح معسكر الفريق الإعدادي الذي عمد فيه المدير الفني للفريق، اليوناني جورجيوس إلى تطوير أداء الفريق الأمر الذي سبب إرهاقاً على لاعبي النصر في مباراة السوبر، ولاعبي الوحدة في مباراة الدوري رغم الجهد الكبير الذي قدمه لاعبو الوحدة وخاصة حارس مرماهم أحمد الفهمي الذي أنقذ مرمى فريقه من عدة أهداف محققة.

4-حتى الآن لم يدخل الهلال المباريات بكامل قوته الضاربة نظراً لغياب بعض اللاعبين المؤثرين إما للإصابة أو الإيقاف، ما يعني أن كتيبة الهلال تخلصت الموسم الحالي من أبرز أزمة واجهت الفريق المواسم الماضية المتمثلة في عدم وجود البديل الكفء.