محدث: نتنياهو: المفاوضات لن تستمر إلا تحت النيران

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025 ، إن المفاوضات لن تستمر إلا تحت النيران ، وما يجري في قطاع غزة هو البداية.
وأكد نتنياهو في كلمة له أن الجيش الإسرائيلي سيشدد من ضرباته على حركة حماس في قطاع غزة ، مبينا أنه وبالضغط العسكري سنعيد الأسرى والمحتجزين من غزة.
وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية (كان 11) أن وزير الأمن، يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان، إيال زامير، هما من دفعا لاستئناف الحرب على قطاع غزة، وذلك بعد طرح زامير نهجًا عسكريًا هجوميًا أمام كاتس في الأسابيع الأخيرة، مع اقتراب تعيينه رسميًا في منصبه.
وبحسب التقرير، فإنه خلال المحادثات بين كاتس وزامير، اتخذا قرارا بأنه "يجب ألا يكون هناك حتى دقيقة واحدة من التفاوض دون ضغط عسكري فعّال" على حركة حماس،
وبعد ظهر أمس، وخلال اجتماع ترأسه نتنياهو بحضور وزير الأمن والقيادة الأمنية والعسكرية، تقرر استئناف الحرب بمجرد توفر "الفرصة العملياتية المناسبة"، فيما قام وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، بإبلاغ الجانب الأميركي بالقرار.
وبعد سبع ساعات من اتخاذ القرار، استأنفت إسرائيل حربها على قطاع غزة وانقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، وعطلت تل أبيب المفاوضات على الانتقال إلى مرحلته الثانية منذ مطلع شباط/ فبراير الماضي.
وذكرت "كان 11" أن الخطط العملياتية تشمل مواصلة الغارات على مختلف أنحاء غزة، وإخلاء السكان الفلسطينيين، وإمكانية تنفيذ توغل بري جديد في أنحاء القطاع الذي يتعرض للتجويع كإستراتيجة حرب إسرائيلية في ظل إغلاق المعابر ووقف تدفق المساعدات.
ولفتت القناة إلى أنه "حتى الآن، لم يتم استدعاء قوات الاحتياط بأوامر طارئة، لكن الهدف هو أن يتم أي تفاوض مستقبلي تحت النار وعلى وقع الهجمات الإسرائيلية، مع المواصلة في منع إدخال المساعدات الإنسانية، ومنع دخول الوقود إلى القطاع.