النازحون من سوريا إلى غزة يشتكون تهميش مطالبهم

غزة / سوا / اشتكى اللاجئون الفلسطينيون النازحون من سوريا إلى قطاع غزة في السنوات الأخيرة، من تهميش مطالبهم وعدم إيفاء حكومة الوفاق و الأونروا بالتزاماتها تجاههم.

 

وحسب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، فإن النازحين يعيشون ظروفا معيشية قاسية وصعبة، بعد توقف المساعدات المقدمة لهم منذ تشكيل حكومة الوفاق. متهمين إياها والأونروا بتجاهل مطالبهم المتمثلة في توفير عمل وسكن ودفع الرواتب المتأخرة وبدل السكن والتعليم والتأمين الصحي.

 

وأشار عدد منهم إلى أن بيوتهم تضررت، ودمر بعضها خلال الحرب الأخيرة دون أن تحصل على أي تعويضات.

 

وعبر أحد اللاجئين عن سخطه من انقطاع الرواتب بقوله "رواتبنا مقطوعة ولا حجة واضحة ولا أحد يتابع قضيتنا لا من بعيد ولا من قريب، وسقطنا من جديد بين فكي حكومات ووزارات وموظفين، وكل يلقي بنا للآخر متعللاً بصعوبة الوضع".

 

وتساءل "كيف يمكن للناس أن تعيش بدون راتب مسخ قدره 800 شيكل- حوالي 230$ أي حس إنساني وأي ضمير، في حين وجد البعض منا وجد نفسه مضطراً لبيع ما يملك من مقتنيات، والبحث عن أي عمل ليسد رمق الأطفال بشيء من الطعام".

 

وفي السياق وردت أنباء عن أن الأونروا قررت دفع مساعدة سكن عن شهري تموز وآب للاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية إلى غزة.

 

ويبلغ عدد العائلات اللاجئة إلى غزة نحو 390 عائلة، منها 240 قادمة من سوريا، و150 من ليبيا واليمن.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد