علان يرفض عرض النيابة الاسرائيلية ويطالب بالإفراج الفوري
غزة / سوا / أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الأربعاء؛ أن الأسير محمد نصر الدين مفضي علان (31 عاما) رفض عرض النيابة العسكرية الاسرائيلية بالإفراج عنه بتاريخ 03/11/2015م؛ مطالبا بالإفراج الفوري عنه؛ وأنه لا يقبل أي عرض لا يضمن تحرره فورا.
وأفادت المؤسسة في بيان لها تلقت (سوا) نسخه عنه اليوم الاربعاء أن المحكمة العليا الاسرائيلية من المفترض أن تصدر قرارها بعد قليل في الالتماس المقدم من محامي الدفاع عن الأسير علان والذي يطالب بالإفراج عنه لتدهور وضعه الصحي.
ودعت المؤسسة جماهير شعبنا الفلسطيني ومؤسساته الرسمية وغير الرسمية لتكثيف الدعم والإسناد والمشاركة بكثافة أكبر في الفعاليات التضامنية مع الأسير المجاهد محمد نصر الدين علان، والذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ(64) على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقه؛ مشيرة إلى أن قضية الأسير علان تمر بمنعطف خطير وفي لحظات حرجة للغاية وهو يمر الآن في مرحلة كتم الأنفاس (عض الأصابع)؛ ويحتاج لكل دعم وإسناد.
واعتبرت المؤسسة أن معركة محمد علان هي بمثابة معركة كل الأسرى؛ وأن أي انتصار سيحققه محمد هو بمثابة انجاز للحركة الأسيرة كلها؛ سيما وأنه يدافع عن إنجازات الحركة الأسيرة وما حققه أبطال معارك الأمعاء الخاوية وفي مقدمتهم الشيخ خضر عدنان من انتصارات هزت أركان الكيان الاسرائيلي وأظهرته بموقف الضعيف الذليل.
وأضافت مؤسسة مهجة القدس أن محمد علان يخوض إضرابا أسطوريا وللمحافظة على إنجازه الكبير يجب على الكل الفلسطيني تكثيف الجهود على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية للضغط على الاحتلال من أجل الإفراج الفوري عن الأسير علان، وتمكينه من حقه المشروع في الحرية.
وناشدت المؤسسات الدولية المختلفة على ضرورة الوقوف عند مسئولياتها في هذه اللحظات الحرجة التي يمر بها الأسير محمد علان والذي قد يفقد حياته في أي لحظة بسبب التعنت الاسرائيلي في الإفراج الفوري عنه.
وطالبت مؤسسة مهجة القدس مؤسسات الإعلام المختلفة تحري الدقة والتريث في نشر أية أخبار تتعلق بانتصار الأسير محمد علان وانتهاء إضرابه حتى يتم التحقق من مصداقيتها وفقا للمؤسسات التي تتابع ملفه ووفقا لعائلته؛ مشيرة إلى أن أي أخبار غير صحيحة يتم نشرها قد تتسبب في ضرر كبير وانتكاسة غير مسبوقة في ملف محمد علان وانتصاره المنشود.
وأشارت المؤسسة أن محمد خضع لغيبوبة قسرية استمرت لخمسة أيام؛ وأكد للأطباء فور إفاقته من الغيبوبة أنه في حال لم يكن هناك أي حل لقضيته خلال 24 ساعة؛ ومع استمرار سلطات الاحتلال بإصرارها على موقفها المتعنت في رفض طلبه بالحرية؛ سيضطر إلى إيقاف جميع أنواع العلاج، وسيمتنع عن شرب الماء.
جدير بالذكر أن الأسير محمد علان ولد بتاريخ 05/08/1984م؛ وهو أعزب من قرية عينابوس قضاء محافظة نابلس شمال الضفة؛ وهو محامي مزاول؛ وقد سبق أن اعتقل في سجون الاحتلال مرتين أمضى خلالهما ما يزيد عن ثلاث سنوات؛ واعتقلته قوات الاحتلال الاسرائيلي بتاريخ 06/11/2014م؛ وتم تحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر؛ وتم تجديدها للمرة الثانية على التوالي لمدة ستة أشهر ليعلن الأسير علان إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 17/06/2015م.