فصائل فلسطينية تعقب على عملية الدهس قرب حيفا
عقبت فصائل فلسطينية، مساء اليوم الخميس 27 فبراير 2025، على عملية الدهس التي وقعت جنوبي حيفا وأصيب على إثرها عدد من الإسرائيليين بجروح خطيرة.
وفيما يلي نصوص بيانات الفصائل كما وصلت "سوا":
حركة حمـاس:
تصريح صحفي صادر عن حركة حماس :
- عملية الدهس والطعن في منطقة كركور بالقرب من الخضيرة تؤكد أن ضربات المقاومة متواصلة رغم إرهاب الاحتلال وإجراءاته الأمنية المشدّدة
- إن عملية الدهس والطعن التي وقعت عصر اليوم في منطقة كركور بالقرب من الخضيرة، هي رد طبيعي بطولي على ما يرتكبه الاحتلال من عدوان غاشم وجرائم متواصلة في الضفة الغربية المحتلة وخاصة في محافظاتها الشمالية، ومن استمرار عمليات التهويد ومحاولة السيطرة على المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي ومقدساتنا الإسلامية.
- تمثل هذه العملية رسالة لحكومة الاحتلال المتطرفة ووزرائها، بأن في الضفة والداخل المحتل وكل أرض فلسطين مقاومون أبطال وثوار أحرار لن يفرطوا بحقهم، وأن المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال عن كامل أرضنا.
- ندعو شعبنا لمزيد من الثبات والتصدي وتصعيد المقاومة، ولإشعال حالة الاشتباك عبر العمليات الموجعة داخل أرضنا المحتلة، وإفقاد المحتل ومستوطنيه الأمن والأمان حتى التحرير والعودة.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:
استمراراً لنهج المقاومة ضد العدو الصهيوني على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة، ورداً على عدوان الاحتلال الهمجي المتواصل منذ أكثر من شهر على مدن ومخيمات شعبنا في الضفة المحتلة، جاءت عملية الدهس والطعن البطولية التي وقعت عصر اليوم في منطقة كركور بالقرب من بلدة الخضيرة، في الداخل الفلسطيني المحتل في العام 48، وأدّت إلى إصابة 10 مستوطنين صهاينة، بينهم حالات وصفت بالحرجة وفق بيانات إعلام العدو.
تثمّن عالياً هذه العملية البطولية المركبة، ترى فيها، رسالة للاحتلال بأن المقاومة حاضرة ويقظة في كل ركن من أركان الوطن المغتصب والمحتل، ولن تَحول كل الصعوبات والتحديات والإجراءات دون تنفيذ العمليات البطولية، وفي قلب الداخل المحتل.
الحركة في تضارب المعلومات حول منفّذ العملية (ابن مخيم جنين والمقيم في الداخل المحتل)، محاولة لارتكاب جريمة بحقّه، وتُحمّل الحركة العدو مسؤولية ما ستؤول إليه حالته الصحية.
تخوض كتائبنا المسلحة مواجهة مفتوحة مع جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين المسلحة على امتداد الضفة المحتلة، ونهيب بكل أبناء شعبنا للانخراط بأعمال المقاومة، لإحباط المخطط العدواني بتدمير المخيمات وتهجير الفلسطينيين وتهويد الضفة ومقدساتنا فالمقاومة هي الرد على العدوان، وإننا قادرون على إحباط أهداف العدو الشيطانية وإفشالها.
تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين :
نبارك عملية الدعس والطعن قرب الخضيرة بالداخل المحتل ونؤكد ان هذه العملية البطولية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم العدو الصهيوني وحرب التطهير العرقي والتهجير والإبادة التي تنفذها حكومة المتطرفين الصهيونية في عموم أرضنا الفلسطينية المحتلة.
عملية الخضيرة البطولية تكشف ضعف وهشاشة المنظومة الأمنية الصهيونية وتؤكد أن المتغطرسين الصهاينة لا زالوا غارقين في أوهامهم التي يحاول نتنياهو وحكومته المجرمة بيعها لهم.
عملية الخضيرة تدلل على قوة وقدرة مقاومي شعبنا بالوصول لاهدافهم بكل سهولة وضرب العدو الصهيوني في كل مكان وزمان .
ندعو كل أبناء شعبنا ومقاوميه الأحرار الى تصعيد المقاومة والثورة والإنتفاضة وإشعال ارضنا الفلسطينية نارا وجحيما يحرق الصهاينة ويبدد اوهامهم .
الجبهة الشعبية تشيد بالعملية البطولية قرب الخضيرة وتؤكد أنها رد مشروع على جرائم الاحتلال وتُمثّل إصراراً من شعبنا على مواجهة مخططات التهجير والتطهير العرقي
- تُشيد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية المركبة التي جرت قرب الخضيرة بالداخل المحتل والتي أسفرت عن استشهاد المنفذ وإصابة عشرة مستوطنين صهاينة، بعضهم بجراح خطيرة ومميتة.
- هذه العملية تأتي رداً مشروعاً على جرائم الحرب التي تستهدف شعبنا الفلسطيني، خاصة ما يجري من حملة صهيونية واسعة تستهدف مدن ومخيمات الضفة المحتلة، والتي تزرع الخراب والدمار والقتل في كل مكان.
- إن هذه العملية تحمل دلالات هامة، حيث تؤكد على أن هناك مقاومة حية مستمرة وأصيلة لشعبنا، وإصراراً على التصدي لمخططات التهجير القسري والتطهير العرقي التي تسعى حكومة الاحتلال، بقيادة مجرمي الحرب نتنياهو وسموتريتش، إلى تنفيذها بدعمٍ أمريكي واسع.
- تُشكّل هذه العملية أيضاً ضربةً مباشرة لمنظومة الأمن الصهيوني، حيث تمكن البطل المقاوم من تنفيذ عملية مركبة ونوعية وجريئة في قلب الكيان الصهيوني، مما يعكس حالة التحدي والإصرار في مواجهة آلة الحرب الصهيونية.
- نُحيّي روح الشهيد البطل الذي نفذ العملية، ونؤكد أن هذه العملية لن تكون الأخيرة، وأن شعبنا سيواصل كفاحه حتى إفشال مخططات التهجير والاقتلاع وتحقيق حلمه في التحرير والعودة.
