صورة: امساكية رمضان 2025 القدس وموعد السحور والإفطار

امساكية رمضان 2025 القدس وموعد السحور والإفطار

امساكية رمضان 2025 القدس وموعد السحور والإفطار ، حيث أن شهر رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة، وهو الوقت الذي ينتظره المسلمون في جميع أنحاء العالم بفارغ الصبر، وفي مدينة القدس، التي تحمل بين جنباتها قدسية خاصة وروحاً إيمانية عميقة، تأخذ العبادة والطقوس الرمضانية طابعاً مميزاً يعكس تاريخها العريق ورمزيتها الدينية.

امساكية رمضان 2025 القدس

امساكية رمضان 2025 القدس ، هي الجدول اليومي الذي يحدد مواعيد الصلاة والإمساك والإفطار خلال شهر رمضان.

القدس.png
ملاحظة: مواعيد امساكية رمضان 2025 القدس ، قد تختلف قليلاً بناءً على الموقع الجغرافي الدقيق

موعد شهر رمضان 2025 في القدس

من المتوقع أن يبدأ شهر رمضان لعام 2025 يوم السبت 1 مارس المقبل على أن يستمر 29 يوما ومع ذلك، فإن تحديد بداية الشهر الكريم يعتمد على رؤية هلال رمضان، والتي يتم الإعلان عنها من قبل الجهات المختصة في فلسطين.

أهمية القدس في شهر رمضان

القدس ليست مجرد مدينة بالنسبة للمسلمين؛ بل هي رمز للإيمان والتاريخ والمقاومة. خلال شهر رمضان، تكتسب المدينة قداسة مضاعفة، حيث يحرص آلاف المسلمين من داخل فلسطين وخارجها على زيارة المسجد الأقصى لأداء الصلوات والاعتكاف فيه.

- صلاة التراويح: يشهد المسجد الأقصى في رمضان إقبالاً كبيراً من المصلين الذين يحرصون على أداء صلاة التراويح والاستماع لتلاوة القرآن الكريم بصوت المؤذنين.

- ليلة القدر : تعتبر ليلة القدر من أعظم الليالي في السنة، ويتوافد المسلمون إلى الأقصى لإحياء هذه الليلة المباركة بالدعاء والذكر.

- الطقوس الرمضانية: تتميز القدس بعاداتها الرمضانية الفريدة، مثل إطلاق مدفع الإفطار الذي يعلن انتهاء يوم الصيام، وتناول الأطباق التقليدية مثل القطايف والمقلوبة.

.

أجواء رمضان في القدس

خلال شهر رمضان، تكتسي القدس بأبهى حلة. الأسواق الشعبية تعج بالمتسوقين الذين يبحثون عن مستلزمات الشهر الكريم، بينما تنتشر المآذن بصوت المؤذنين الذين يعلنون أوقات الصلاة والإفطار. كما تقام العديد من الفعاليات الثقافية والدينية التي تعزز من الروحانية العامة.

تحديات الصيام في القدس

رغم الأجواء الروحانية، يواجه سكان القدس تحديات متعددة نتيجة للظروف السياسية والاجتماعية. فالقيود المفروضة على حرية الحركة والوصول إلى المسجد الأقصى تجعل من الصعب على بعض الفلسطينيين الوصول إليه. ومع ذلك، يظل الصمود والتمسك بالهوية الإسلامية عنواناً بارزاً لأهل القدس.

شهر رمضان في القدس ليس مجرد شهر عبادة، بل هو تجسيد حي للصمود والتمسك بالأرض والهوية ، إنها فرصة للمسلمين حول العالم للتوجه بالدعاء من أجل القدس وأهلها، ولدعمهم في معركتهم المستمرة للحفاظ على قدسية المدينة ومكانتها.

نسأل الله أن يجعل هذا الشهر المبارك فرصة للتقرب إليه، وأن يعيده علينا وعلى الأمة الإسلامية وقد تحققت آمالنا في تحرير الأقصى والقدس الشريف.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد