محدث: كاتس يقرر إنشاء إدارة خاصة لتهجير سكان غزة طوعا

قرر وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس،مساء اليوم الاثنين 17 فبراير 2025 ، إنشاء إدارة خاصة في وزارة الأمن، لتهجير أهالي قطاع غزة "طوعا".
ووفق بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، فإنه من المقرّر أن "تضمّ الإدارة، ممثلين عن الوزارات الحكومية الأخرى، وأجهزة المنظومة الأمنية".
وأضاف أنه "تم خلال المناقشة، تقديم خطة أولية، بشأن الموضوع، من قبل الجيش الإسرائيلي، والتي تم إعدادها بناء على طلب وزير الأمن".
و"تتضمن الخطة مساعدات واسعة، تسمح لأي مقيم في غزة، يرغب في الهجرة طوعا إلى دولة ثالثة بالحصول على ظرف يتضمن ترتيبات خروج خاصة عن طريق البحر والجوّ والبرّ".
بدورها قالت القتاة 12 الإسرائيلية ، إن وزارة الجيش بدأت بتسريع الإجراءات التي ستسمح لسكان غزة الراغبين بالهجرة من القطاع إلى دولة ثالثة.
و يقدر مسؤولون أمنيون أن مئات الآلاف سيسعون إلى الهجرة ، فيما تؤكد إسرائيل أن هذه عملية هجرة طوعية وستتم بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة ودولة ثالثة توافق على استيعابهم ، وفي هذه المرحلة تجري إسرائيل والولايات المتحدة بالفعل محادثات مع عدد من الدول التي من شأنها أن تكون هدفا لذلك.
وأضافت القناة :" المدير الجديد الذي سيتولى مهامه سوف يتعامل فقط مع سكان غزة الذين يطلبون مغادرة القطاع وسوف يجري تسجيلا مراقبا وحتى فحوصات أمنية صارمة لضمان عدم مغادرة أي "إرهابيين" ، وستتولى إسرائيل مسؤولية العملية برمتها من الخروج من غزة حتى الوصول إلى الدولة الثالثة ، وسيتم تنفيذ مغادرة سكان غزة من القطاع برا عبر معبر كرم أبو سالم عن طريق الجو عبر مطار رامون أو عن طريق البحر عبر ميناء أسدود ، كما سيتم إنشاء منظومة مواصلات لنقل سكان غزة إلى المعابر وسيتم تكييف البنية التحتية لاستيعاب آلاف الأشخاص في نفس الوقت.
وفي 4 فبراير/ شباط الجاري، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى، ذاكرا منها مصر والأردن.
ولاقى مخطط ترامب لغزة رفضا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعا، فيما قوبل بإشادة كبيرة على المستوى السياسي بإسرائيل، بما يشمل مختلف التوجهات.