"شؤون الأسرى": أوضاع الأسرى المرضى في مستشفى الرملة مأساوية
رام الله /سوا/ أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، بأن حياة الأسرى المرضى في مستشفى سجن الرملة مأساوية.
ومن خلال زيارتها لعدد من هؤلاء الأسرى، أشارت الخطيب إلى أن أوضاعهم تتدهور بسرعة، كحالة الأسير معتصم رداد من طولكرم المحكوم 20 عاما، والذي يعاني من أورام والتهابات حادة في الأمعاء الغليظة، ونزيف دموي مستمر مصحوب بآلام شديدة، وهو يتناول 12 نوعا من الأدوية دون أي تحسن على وضعه الصحي.
وقالت"إن الحالة الصحية للأسير المعاق ناهض الأقرع صعبة للغاية، حيث يعاني من بتر القدمين، وحصلت مضاعفات له وآلام شديدة في معدته، والتهابات في مكان البتر بالساقين".
وتطرّقت المحامية إلى الوضع الصحي للأسير يوسف إبراهيم نواجعة المحكوم 6 سنوات، والذي يقبع في مستشفى "الرملة" الإسرائيلي، بقولها: نواجعة يهدد بالشروع في إضراب مفتوح عن الطعام، بسبب تردي وضعه الصحي بشكل خطير جدا، وتعرضه للإهمال، وعدم تقديم العلاج اللازم له.
وأوضحت خلال زيارتها له مؤخرا، "أنه مشلول ومعاق، بسبب اصابات في جسده بالرصاص منذ عام 2000، ويعاني من مشاكل في العمود الفقري، والنخاع الشوكي، وبحاجة إلى عمليات جراحية" .
وقال نواجعة، "إن وضعه الصحي يزداد سوءا، ولا يقدم له العلاج اللازم، ولم يطرأ اي تحسن على وضعه، ويعاني من شلل نصفي، ويتنقل على عكازتين، ويصاب بنوبات من الصرع والتشنجات، ومشاكل في الذاكرة والنظر، واوجاع في المعدة، وفي الكبد، وضيق تنفس، ومشاكل في الرئتين وأوجاع بالرقبة، والرأس.
وأوضح أنه يعاني كذلك من مرض النقرس، وعنده شحنات كهربائية زائدة في جسمه، ووزنه هبط من 80 كغم الى 55 كغم، ووضعه الصحي يتدهور بشكل متسارع.
يشار إلى أن نواجعة سبق وأن أضرب عن الطعام لمدة 20 يوما عام 2014، من أجل تحسين العلاج له، وإجراء عمليات جراحية ضرورية له، ولكن لم يتم ذلك.