ترتيبات لإعلان التوصل لصفقة
ويتكوف في رسالة لقطر وإسرائيل: ترامب يريد رؤية اتفاق خلال أيام
كشفت القناة 12 العبرية، اليوم السبت، 11 يناير 2025، عن زيارة مفاجئة أجراها المبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى تل أبيب.
ووفق القناة العبرية، فإن ويتكون وصل إسرائيل أمس، بعدما اجتمع مع رئيس وزراء قطر في الدوحة، بشأن مفاوضات صفقة التبادل.
ونقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي، إن لقاء مرتقب بين ويتكوف مبعوث ترمب ونتنياهو في وقت لاحق اليوم.
يأتي ذلك في ضوء التقارير العربية والإسرائيلية التي تتحدث عن حدوث تقدم بمفاوضات الدوحة حول وقف إطلاق النار، وإبرام صفقة تبادل.
اقرأ أيضا/ صفقة غـزة: تفاصيل جديدة حول قُرب إعلان اتفاق بين إسرائيل و حماس
من جانبه، نقل موقع والا العبري عن مسؤول إسرائيلي كبير، إن مبعوث ترامب أوصل رسالة إلى رئيس وزراء قطر خلال اجتماعهما في الدوحة يوم الجمعة، مفادها أن ترامب يريد رؤية اتفاق خلال أيام.
وأضاف أن ويتكوف من المتوقع أن ينقل الرسالة نفسها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماعهما في وقت لاحق اليوم السبت.
وفي ذات السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين بمكتب نتنياهو، إن مناقشات بإسرائيل منذ الصباح يشارك فيها رئيس الوزراء بشأن صفقة الرهائن.
وأشاروا إلى أن المناقشات تأتي بعد تقدم بالمفاوضات قد يؤدي إلى سفر رئيس الموساد لقطر.
ترتيبات لإعلان التوصل لصفقة
وأكد قيادي في حركة حماس لـصحيفة "العربي الجديد"، بأن التصور النهائي لوقف إطلاق النار تم الانتهاء منه، مشيرا إلى أن هناك ترتيبات في أوساط الوسطاء لإعلان التوصل للاتفاق.
وأضاف، "الجميع الآن في انتظار مبعوث رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للدوحة لتسليم موافقته على آخر التعديلات".
ومن جانبها، أفادت مصادر لذات الصحيفة، أن مقترح الاتفاق يتضمن انسحاباً كاملاً من محور صلاح الدين "فيلادلفيا" مع آخر يوم ضمن مراحل الاتفاق.
وأضافت أن المرحلة الأولى من الاتفاق تشمل انسحاباً جزئياً لقوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن المرحلة الثانية تتضمن بقاء نقاط مراقبة إسرائيلية.
وزادت، "اليوم الأخير من المرحلة الثالثة يشمل انسحاباً كاملاً لجيش الاحتلال الإسرائيلي".
بدورها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر مطلعة، بأنه تم بالفعل سد 90٪ من الفجوات في صفقة الرهائن، مضيفة أن هناك خلاف بشأن الانتقال من المرحلة الأولى للصفقة إلى المرحلة الثانية.
وتابعت، "جدل بين الأطراف بشأن الصياغة القانونية للصفقة وكل طرف يصر على حرية عمل خاصة به".