محدث: العثور على جثتي يوسف وحمزة الزيادنة من النقب في غزة

يوسف وحمزة الزيادنة

أعلنت عائلة الزيادنة في النقب بالداخل الفلسطيني، مساء اليوم الأربعاء 8 يناير 2025، أنها تلقت إخطارًا رسميًا يفيد بالعثور على جثتي يوسف الزيادنة ونجله حمزة الزيادنة في قطاع غزة ، وإعادتهما إلى إسرائيل.

وكان اسم يوسف الزيادنة "54 عاماً" ضمن كشوف الأسرى الإسرائيليين المنوي الإفراج عنهم والتي تم نشرها يوم الاثنين الماضي.

وكان يوسف وحمزة الزيادنة قد اختطفا من خلال عملية السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 التي نفذتها حركة حماس مستهدفة مواقع عسكرية وبلدات إسرائيلية في "غلاف غزة".

وكانت الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قد شملت الشقيقين عائشة (17 عاما) وبلال (18 عاما) الزيادنة.

وفي بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي، جاء أن قواته بالتعاون مع الشاباك تمكنت من تحديد موقع واستعادة جثة يوسف الزيادنة من نفق في رفح جنوبي قطاع غزة، يوم أمس الثلاثاء.

وأضاف أنه خلال عملية استعادة الجثة، "عُثر على أدلة ترتبط بنجله حمزة الزيادنة، الذي احتجز في التاريخ ذاته، تثير مخاوف كبيرة بشأن مصيره"، دون مزيد من التفاصيل.

بدوره، تحدث كاتس عن "العثور على جثتي يوسف وحمزة الزيادنة واستعادتهما"، في عملية وصفها بـ"البطولية"، في تضارب مع ما أورده الجيش.

ووفقا للتقارير الإسرائيلية، فإن جيش الاحتلال عثر على جثة يوسف "بناءً على معلومات استخباراتية قادت إلى نفق كان يُحتجز فيه" في منطقة رفح في منطقة كان قد توغل فيها سابقا.

وبالقرب من جثمان يوسف، تم العثور على جثث اثنين أو ثلاثة من عناصر المقاومة الذين يُرجح أنهم كانوا يحتجزونه، في حين لم يحدد الجانب الإسرائيلي سبب استشهاد يوسف ومحتجزيه.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه تم العثور على "معلومات استخباراتية إضافية داخل النفق"، يبدو أنها تتعلق بحمزة الزيادنة.

و"لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من تحديد الظروف التي أدت إلى وفاة يوسف"، فيما تشير التقديرات إلى أن الوفاة حدثت منذ فترة ليست بالقريبة، وقد تكون ناجمة عن هجمات إسرائيلية.

ونقلت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") عن مصادر مطلعة أن النفق الذي عثر فيه على جثة يوسف وجثث محتجزيه، شهد انفجارا كبيرا ما يرجّح أن ذلك ناجم عن هجوم إسرائيلي.

وأعلن رئيس بلدية رهط، طلال القريناوي، يوم غد، الخميس، يوم حداد في المدينة، وذلك في أعقاب تلقي خبر وفاة يوسف الزيادنة ونجله حمزة.

وأشار البيان الصادر عن ديوان رئيس البلدية إلى أن يوم الحداد سيشمل كافة المرافق الحياتية في المدينة، باستثناء جهاز التربية والتعليم.

ووفقا للمعطيات الإسرائيلية، فإن 98 أسيرا إسرائيليا لا يزال محتجزا في القطاع الذي بلغ عدد الضحايا فيه 45 ألفا و936 شهيدا و109 آلاف و274 مصابا، إضافة إلى آلاف المفقودين.

وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، في حين أعلنت حركة حماس مقتل العشرات من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها بغارات عشوائية إسرائيلية.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد