بن غفير يقتحم باحات المسجد الأقصى وديوان نتنياهو يُعقّب
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم الخميس، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، باحات المسجد الأقصى المبارك، وذلك في أول أيام ما يسمى عيد الأنوار "الحانوكاة" العبري.
وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين بقيادة المتطرف بن غفير اقتحموا الأقصى، على شكل مجموعات، وذلك من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوسًا تلمودية عنصرية في باحاته.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الاحتلال نشر وحدة خاصة في باحات الأقصى لتأمين الاقتحام، ومنع المصلين من الدخول تزامنًا مع اقتحام بن غفير.
واشارت إلى أن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس ، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين لساحات الحرم.
وقالت القناة 12 العبرية، إن بن غفير، وصل هذا الصباح بمناسبة "عيد الحانوكا" إلى المسجد الأقصى، وأدى صلاة من أجل سلامة الجنود، وعودة الأسرى، والنصر الكامل في الحرب.
من جانبه، قال النائب منصور عباس لراديو الناس: "المسجد الأقصى هو حق خالص للمسلمين والفلسطينيين، بن غفير يدنّس ويعتدي على حرمة الأقصى لجرّ المواطنين العرب للمواجهة، ونتنياهو يتحمّل المسؤولية".
وعقب ذلك، أكد ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، أن الوضع القانوني القائم في المسجد الأقصى لم يتغير.