المركز السعودي بالتعاون مع العمل التنموي ينفذ ورشة عمل حول العنف ضد الأطفال
غزة / سوا / نظم المركز السعودي للثقافة والتراث بالتعاون مع مشروع مراكز العائلة والمنفذ من قبل مركز العمل التنموي معا وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف ورشة عمل عن (حماية الطفل وفهم أنواع العنف وتأثيراته) شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وحضر ورشة العمل عدد من النساء من شرق محافظة خان يونس وبحضور المدير التنفيذي للمركز السعودي عصام أبو خليل وعدد من القيادات النسائية في محافظة خان يونس.
وقال رئيس مجلس إدارة المركز السعودي الدكتور جمال أبو ظريفة إن هذه الأنشطة التي يقوم بها المركز السعودي في الأراضي الفلسطينية ،تأتي لتثقيف اكبر شريحة من النساء والشباب.
وأضاف أن المركز السعودي في قطاع غزة تم إنشاؤه من أجل تبادل الثقافات بين الشعبين الفلسطيني والسعودي، وتعزيز العلاقات بينهما.
وأكد عصام أبو خليل المدير التنفيذي للمركز السعودي للثقافة والتراث على مواصلة المشاريع التي يقدمها المركز السعودي لخدمة المرأة والطفل والشباب في المحافظات الجنوبية.
وأكد على أهمية المواضيع التي تم طرحها في الورشة (تأثيرات العنف على الأطفال – الأسباب الشائعة لممارسة العنف ضد الأطفال - دور الأهالي ومقدمي الرعاية في حماية الأطفال من العنف).
في بداية الورشة تناولت الأخصائية الاجتماعية أمل نبيل صيدم مفهوم العنف ضد الأطفال بكافة أشكال وهو العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية أو النفسية أو الإهمال أو المعاملة المنطوية على إهمال أو إساءة المعاملة أو الاستغلال بما في ذلك الإساءة الجنسية، والاستخدام المتعمد للقوة و الطاقة البدنية المهدد بها أو الفعلية ضد أي طفل من قبل أي فرد أو جماعة.
واضافت صيدم "ان العنف الأسري هو عنف الآباء والأمهات فيما بينهم ضد أبناءهم وهو عنف بدني ومعنوي يترك أضراراً عديدة وقد لا يشعر به أحد لأنه يحدث داخل جدران المنزل وتحت مظلة الترابط الأسري، وعن أسباب العنف الأسري: ضعف الوازع الديني والإمراض النفسية وتناول المخدرات والغيرة التي قد تعمل على تدهور العلاقة بين أفراد الأسرة وتمهد للعنف الأسري والنظم الاجتماعية التي تعطي الزوج الحق في التصرف في شؤون الأسرة ولايتم ذلك إلا في الازواج اللذين لديهم ميل للعنف والإعتداء".
وعرضت امل صيدم إرشادات وتوصيات عدة للحد من انتشار العنف ضد الأطفال .