صور:حماس والجهاد يبحثان الاتصالات الدولية المتعددة من أجل تثبيت وقف اطلاق النار
غزة / سوا / في اطار تعزيز التعاون الوثيق وتطوير العمل المشترك، عقدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي لقاءً ضم قيادة الحركتين في قطاع غزة، تم خلاله بحث العديد من القضايا المهمة وعلى رأسها، تعزيز التعاون بين الحركتين في المجالات المختلفة وكيفية التعامل مع المستجدات والمتغيرات السياسية الراهنة، و بدا تطابقاً في رؤى ومواقف الجانبين وخاصةً في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة والوضع الفلسطيني وتغولات الاحتلال الصهيوني وممارساته الاجرامية.
كما بحثت القيادتان الأوضاع في قطاع غزة وسبل انهاء الحصار والاتصالات الدولية المتعددة من أجل تثبيت وقف اطلاق النار وسبل التعامل معها، وكذلك جرائم المستوطنين والاعتداءات الاسرائيلية في الضفة المحتلة وخاصة جريمة حرق عائلة دوابشة و الانتهاكات المتكررة في القدس وضد المسجد الأقصى المبارك ومحاولات فرض وقائع تفضي إلى تقسيمه زماناً ومكاناً وسبل تطوير المقاومة للتصدي لهذه الجرائم وتعزيز الحراك الشعبي المتصاعد، وعبرت الحركتان عن تقديرهما واشادتهما بالعمليات الفردية والهبة الجماهيرية في الضفة والقدس والأرض المحتلة عام 48، وأكدتا رفض المساس أو محاولة لوقف هذه الغضبة الجماهيرية من أي جهة كانت.
وأكد الطرفان على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية، ودعت الحركتان إلى التطبيق الأمين لاتفاقات المصالحة بما يحقق الإنهاء الكامل للانقسام وخاصة دعوة الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير لمناقشة ومعالجة القضايا العالقة وضرورة تحمل الحكومة لمسئولياتها الكاملة تجاه قطاع غزة، ورفض أي ذرائع تزيد من معاناة شعبنا.
وحذرت الحركتان من خطورة الإجراءات الاسرائيلية تجاه الأسرى في سجون الاحتلال وانعكاساتها ودعتا إلى الاستجابة لمطالب المعتقلين العادلة واعتبرتا المس بحياة أي من الأسرى تجاوزاً خطيراً يستدعي موقفاً فصائلياً موحداً يضع حداً لأي استهتار أو انتهاك يمس الأسرى وحياتهم.
وحيت القيادتان الأسرى المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الأسير/ محمد علان، وحملتا العدو الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياته، وطالبتا المؤسسات الدولية التدخل من أجل اطلاق سراحه.
ودعت الحركتان الأونروا إلى عدم وقف أي من عملها أو برامجها أو تأجيله، وحذرتا من انعكاس وخطورة أي اجراءات بخصوص اللاجئين والبرامج المقدمة لهم على الوضع السياسي العام، ودعتا الاطراف الدولية الي تحمل مسئوليتهم كاملة تجاه قضية اللاجئين وحقوقهم التي لا تسقط بالتقادم، وكذلك استمرارية الخدمات المقدمة لهم دون انتقاص، وجددتا المطالبة لجماهير شعبنا بمواصلة الفعاليات من أجل الحصول على مطالبهم العادلة، ورفض التقليصات المتوقعة من الأونروا في مناطق اللجوء الخمسة.