سبب وفاة مصطفى الزعري
سبب وفاة مصطفى الزعري ، حيث أعلنت وسائل إعلام مغربية رسمية اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 ، وفاة الفنان مصطفى الزعري والذي يعتبر من أبرز الفنانين الكوميديين المغاربة ، وله باع طويل في العمل المسرحي خلال السنوات والعقود الماضية.
ويبحث عدد كبير من المواطنين في الوقت الراهن عن سبب وفاة مصطفى الزعري وكذلك مرض الفنان مصطفى الزعري ، حيث أن الأطباء أعلنوا رسميا عن وفاته في المستشفى العسكري بالعاصمة المغربية الرباط اليوم الثلاثاء.
سبب وفاة مصطفى الزعري
وقالت وسائل إعلام مغربية رسمية إن سبب وفاة مصطفى الزعري يعود لصراع طويل مع مرض السرطان ، والذي كان يعالج منه في أحد المستشفيات المغربية خلال السنوات الماضية ، حيث طرا تدهور خطير على صحته خلال الأسابيع القليلة الماضية ، الى أن أعلن عن وفاته رسميا اليوم.
وأعلن الفنان الشوبي نبأ رحيل الفنان الزعري عبر تديونة على حسابه الفايسبوكي، جاء فيها “الله أكبر الرحمة والمغفرة من رب كريم رحم لله الفنان مصطفى الزعري”.
يشار إلى أنه كان قد سبق نقل الفنان مصطفى الزعري، إلى المستشفى العسكري بالرباط، شهر أبريل المنصرم، وذلك من أجل تلقي العلاجات الضرورية جراء إصابته بالسرطان.
واشتهر مصطفى الزعري في أعماله الفنية بأدوار زاوجت بين الإبداع والتأثير، وبين الحس الفكاهي والدرامي بطريقة لامست قلوب المتابعين.
وتنوعت أعمال الراحل بين أعمال مسرحية وأعمال تلفزيونية وسينمائية تركت بصمته الواضحة في المشهد الفني المغربي على امتداد عقود طويلة.
مصطفى الزعري ويكيبيديا
مصطفى الزعري ممثل مغربي من مواليد 5 نوفمبر 1945 بمدينة الدار البيضاء، شارك في عدة أعمال سواء في السينما أو التلفزيون أو المسرح.وفق موقع ويكيبيديا
نشأ وترعرع في درب السلطان، بين درب اليهودي ودرب كلوطي، ذاق طعم اليتم منذ صغره، إذ توفي والده وعمره ثلاث سنوات وفضل تكوينه وتربيته يعود إلى والدته التي اشتغلت في ميادين عدة، أرسلته منذ صغره إلى نادي مسرحي للتخلص من شغبه ومشاكساته الطفولية ولتجنيبه الشارع أيضا، وهي لا تعلم أنها أرسلته إلى قدره المهني والإبداعي.
التحق بفرقة الأخوة، التي كان يرأسها الفنان عبد العظيم الشناوي، وبعدها بالمعهد البلدي ليتعلم على يد الطيب الصديقي وأحمد الطيب لعلج، ثم بعدها بفرقة البدوي، فدخل عالم التمثيل من باب الممارسة وليس من باب التكوين، وبالضبط في سنة 1963 خلال المخيمات الصيفية، بأزرو وإفران وعين اللوح، حيث كان الزعري مربيا ومدربا في الشبيبة والرياضة بحكم كونه سبق وأن كان أستاذا وقدم استقالته من الميدان لأنه لم يجد ذاته فيه، فاستطاع أن يجعل من موهبته في السخرية والدعابة قنطرته نحو الشهرة.
كوّن مع مصطفى الداسوكين ثنائيا ساخرا سطع نجمه خلال الثمانينيات، قبل أن تفرق بينهما سبل الحياة والفن، وكانت انطلاقته بمسرحية «النواقسية» مع الأستاذ عبد القادر البدوي، وهو أول عمل جمع الثنائي الزعري والداسوكين في المسرح، وقُدِّم مباشرة على شاشة التلفزة المغربية في 17 أكتوبر 1967.
تنقل بعد ذلك بخفة بين الخشبة والتلفزيون والسينما ومن مسرحية «النواقسية» بدأت انطلاقته الفنية، وتوالت الأعمال ب«بنت الحراز»، «حلوف كرموس»، «العائلة المثقفة»، و«دابا تجي دابا»، وفي التلفزيون، شارك في أعمال كثيرة، منها «ستة من ستين»، و«بيوت من نار» و«سعدي ببناتي». وفي مجال السينما، شارك في العديد من الأفلام المغربية والأجنبية منها «الطفولة المغتصبة» و«الرسالة»، مكنه اشتغاله في المحافظة العامة والتنسيق بين الإدارة وقسم الإنتاج من اكتساب تجارب مهمة، من خلال تعلمه مهنة التمثيل، ومشاهدة تجارب المخرجين الأجانب وعلاقاتهم مع الممثلين عن قرب.