يعالون: لم أتّهم الجيش بالتطهير العرقي في غزة بل السياسيين
قال وزير الأمن الإسرائيلي السابق، موشيه يعالون، مساء الاثنين 2 ديسمبر 2024 ، بأن اتهاماته بشأن ارتكاب إسرائيل جريمة التطهير العرقي في قطاع غزة ليس موجهة ضد الجيش الإسرائيلي وإنما السياسيين في حكومة بنيامين نتنياهو ، وذلك في منشور على منصة "إكس".
وقال يعالون: "أفهم أن آلة السم، بمساعدة متقاعسين، تنجح في تضليل جهات غير أعضاء في الائتلاف، من خلال الزعم أنني اتهمت الجيش الإسرائيلي بنيّة تنفيذ تطهير عرقي في شمال القطاع. أنا اتهمت السياسيين: سموتريتش، بن غفير وأعضاء الائتلاف معهم، الذين أعلنوا عن استيطان يهودي في القطاع، بدلاً من الفلسطينيين الذين يتم إجلاؤهم - هذا هو التطهير العرقي".
وأضاف "حتى الآن، يمكن لرئيس الحكومة حل المشكلة، من خلال قرار واضح صادر عن للكابينيت، ينص على أن إخلاء الفلسطينيين هو مؤقت ولأغراض عملياتية، وأنه لن يتم السماح بالاستيطان اليهودي مكانهم. هذا سيزيل الشكوك حول نوايا الحكومة وتهديد اتهام قادة وجنود الجيش الإسرائيلي بجرائم حرب".