شمال غزة – أكثر من 40 شهيدا في قصف منزل بتل الزعتر
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في غزة ، مساء اليوم السبت 30 نوفمبر 2024 ، استشهاد أكثر من 40 فلسطينيا ، إثر غارة إسرائيلية على منزل سكني في حي تل الزعتر شمال قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني الرائد محمود بصل :" إن أكثر من 40 شهيدا أرتقوا في مجزرة مروعة جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الاعرج قرب محطة أبو قمر في حل تل الزعتر شمالي قطاع غزة".
وأوضح الدفاع المدني في بيانا لاحق أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يكثف قصفه للمنازل المأهولة بالسكان في شمال قطاع غزة، حيث قصف اليوم منزلا يأوي نازحين يعود لعائلة "الأعرج" في منطقة تل الزعتر، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 40 مواطن لا زال عدد كبير منهم تحت الأنقاض ويصعب انتشالهم لعدم وجود دفاع مدني وطواقم طبية.
وقال :" عشرات الشهداء ايضا محتجزين تحت ركام منازلهم التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي في جباليا ومشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة خلال اليومين الماضيين".
وفي ذات السياق طالبت حركة حماس ، السبت، بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في استخدام الجيش الإسرائيلي أسلحة محرمة دوليا في شمال قطاع غزة تؤدي إلى "تبخّر الأجساد".
وقالت الحركة، في بيان، نشرته عبر منصة تلغرام، إن "الشهادات المروّعة التي يدلي بها المواطنون والأطباء في شمال قطاع غزة بعد الغارات والمجازر التي تُنَفّذ ضد المدنيين الأبرياء، وتأكيد حالات استهداف بأسلحة وذخائر تؤدّي إلى تبخّر الأجساد؛ تؤشِّر بقوّة إلى استخدام جيش الاحتلال الإرهابي أسلحة محرّمة دولياً خلال حملة الإبادة الوحشية والمستمرة منذ ثلاثة وخمسين يوماً في شمال القطاع".
وطالبت الحركة، "بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في استخدام الجيش الإسرائيلي أسلحة محرمة دوليا في شمال قطاع غزة تؤدي إلى تبخّر الأجساد.
كما طالبت "المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بتشكيل لجنة تحقيق دولية متخصصة، والدخول إلى شمال قطاع غزة، وكشف طبيعة الذخائر التي يستخدمها جيش الاحتلال الفاشي وتؤدّي لهذه الإصابات والحالات غير المعروفة، وحقيقة ما يرتكبه من انتهاكات واسعة للقوانين الدولية بحق المدنيين العزل".
وشددت الحركة في بيانها على أن "المجتمع الدولي والأمم المتحدة ودولنا العربية والإسلامية؛ مطالَبون اليوم بالوقوف عند مسؤولياتهم، بوقف هذه الانتهاكات والمجازر المستمرة في قطاع غزة منذ أربعمائة وعشرين يوماً، والتي يتحدّى الاحتلال من خلالها كافة القوانين والقيم الإنسانية والمؤسسات السياسية والقضائية الدولية".
وحثت على الإسراع في جلب "مجرمي الحرب" للمحاسبة على جرائمهم ضد الإنسانية.