إصابة 6 إسرائيليين إثر إطلاق صواريخ من لبنان
أصيب 6 إسرائيليين، اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024، عقب إطلاق 15 صواريخا من لبنان تجاه شمال ووسط إسرائيل بما فيها منطقة تل أبيب الكبرى.
ودوت صفارات الإنذار في مناطق عديدة وسط إسرائيل بما فيها منطقة غوش دان (تل أبيب الكبرى)، وقالت محطات تلفزة عبرية إن أصوات انفجارات سمعت خلال محاولات اعتراض الصواريخ.
بدورها قالت "نجمة داوود الحمراء" (الإسعاف الإسرائيلي) على منصة اكس: "في عمليات البحث بمنطقة شارون (وسط) تم العثور على 4 أشخاص مصابين بجروح طفيفة بسبب الزجاج أثناء تواجدهم في مبنى خرساني تحطمت نوافذه".
من جانبه قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "عقب الإنذارات التي فُعّلت وسط البلاد، رُصد إطلاق نحو خمسة قذائف صاروخية عبرت من لبنان".
وأضاف: "تم اعتراض بعضها، وتم رصد سقوط بعضها الآخر والتفاصيل قيد الفحص" دون مزيد من التفاصيل.
وهذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها وسط إسرائيل لهجمات صاروخية من لبنان خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وفي سياق متصل أصيب إسرائيليان، بعد إطلاق 10 صواريخ من لبنان على منطقة الجليل الأعلى شمال إسرائيل.
وقد دوت صفارات الإنذارات في العديد من المستوطنات الإسرائيلية في منطقة الجليل الأعلى.
وقال الجيش في بيان: "في أعقاب تشغيل الإنذارات في منطقة الجليل الأعلى، تم رصد حوالي 10 قذائف صاروخية أُطلقت من لبنان، حيث تم اعتراض بعضها، بينما سقطت البقية في مناطق مفتوحة".
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي مواقع المناطق المفتوحة التي سقطت فيها الصواريخ.
ومن جهتها قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إسرائيليان أصيبا بجروح طفيفة بشظايا دون تحديد مواقع الإصابة.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 148 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و481 شهيداً و14 ألفا و786 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية حتى مساء الأحد.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.