الجامعات الأميركية الأفضل وجامعات عربية تتقدم على جامعات إسرائيلية
شنغهاي / سوا / احتلت 4 جامعات أميركية المواقع الأربعة الأولى، في معيار شنغهاي الذي يقوم بتدريج أفضل 500 جامعة في العالم.
وارتفع تدريج كل من الجامعة العبرية ومعهد التخنيون في العام الحالي، فيما تراجعت جامعات أخرى، وأخرجت جامعة حيفا من ضمن أفضل الجامعات، بينما تقدمت للمرة الأولى جامعات عربية على جامعات إسرائيلية.
وتبين من التدريج، الذي نشر اليوم السبت، أن الجامعة العبرية والتخنيون تقعان ضمن أفضل مائة جامعة في العالم، حيث تقدمت الجامعة العبرية بثلاثة درجات لتصبح في المرتبة 67، علما أنها كانت قبل سنتين في المرتبة 59، في حين تقدم التخنيون بدرجة واحدة واحتل المرتبة 77.
تجدر الإشارة إلى أنه في السنوات الثلاث الأخيرة فإنه يحصل تراجع في كل الجامعات الإسرائيلية تقريبا، في تدريج شنغهاي، باستثناء التخنيون الذي يتقدم بشكل متتابع منذ العام 2010.
يذكر أيضا أن التخنيون حقق إنجازات أخرى، حيث أنه في مجال علوم وهندسة الحاسوب تم تدريجه في المرتبة 18 في العالم، بينما تم تدريجه في المرتبة 44 في مجال الهندسة.
في المقابل، فإن معهد وايزمن للعلوم، الذي كان ضمن أفضل 100 جامعة في العالم في السابق، بقي المكان الذي تم تدريجه فيه في العام الماضي، أي ضمن المجموعة 101 – 150. (للتوضيح: بعد أفضل 100 جامعة في العالم، يجري تدريج باقي الجامعات ضمن مجموعات).
أما جامعة تل أبيب فقد تراجعت من المجموعة 101 – 150 إلى المجموعة 151 – 200. وتم تدريج جامعتي بئر السبع و"بار إيلان" ضمن المجموعة 401 – 500. أما جامعة حيفا فتقع خارج أفضل 500 جامعة، بينما لم يتم فحص جامعة "أرئيل" الواقعة في مستوطنة "أرئيل".
ومن اللافت أن جامعتي الملك عبد العزيز والملك سعود قد تم تدريجهما ضمن المجموعة الثالثة، أي 151 – 201. وصنفت جامعة طهران ضمن المجموعة الرابعة 201 – 300. كما صنفت جامعة "الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا" ضمن المجموعة الخامسة 301 – 400، وصنفت جامعة "الملك فهد للبترول والمعادن" ضحن المجموعة السادسة 401 – 500.
وضمن الجامعات الرائدة في العالم، فقد احتلت المواقع الأربعة الأولى جامعات أميركية، هي جامعة هارفارد المرتبة الأولى، يليها ستانفورد، ثم MIT، واحتلت جامعة كاليفورنيا "بريكلي" المرتبة الرابعة. واحتلت جامعة "كيمبريدج" البريطانية المرتبة الخامسة.
وجاء في المرتبة السادسة جامعة برينستون، يليها المعهد التكنولوجي في كاليفورنيا، ثم جامعة كولومبيا، وجامعة شيكاغو. وفي المرتبة العاشرة جامعة أوسكفورد البريطانية.
يذكر أن التدريج بموجب معيار شنغهاي للجامعات يعتبر أحد التدريجات الموثوقة في العالم، والتي تنشر نتائجه تباعا في العالم. ويكون التدريج أساسا بحسب نوعية الأبحاث في المؤسسات الأكاديمية، كما يستند إلى عدة مؤشرات، بينها عدد أعضاء الطاقم الأكاديمي والخريجين الذين حصلوا على جوائز نوبل وميداليات فيلد، وعدد المرات التي نشرت فيها مقالات لباحثين في الجامعات في المجلات العلمية الشهرية الرائدة، وعدد المرات التي اقتبست فيها مقالات لباحثين من قبل باحثين آخرين.
كما أنه يتم تدريج أفضل 500 من 1200 جامعة في العالم سنويا، مع التركيز على مجالات العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد، ولا يقوم بتدريج كليات العلوم الاجتماعية.