محدث: حماس تُعقّب على هجمات المستوطنين الممتدة بالضفة وقرار حظر "الأونروا"
قال القيادي في حركة حماس ، عبد الرحمن شديد، اليوم الإثنين، إن هجمات المستوطنين الممتدة من قرى وبلدات الضفة إلى مدنها، والتي كان آخرها الهجوم "الإرهابي" على مدينة البيرة، تصعيد خطير وإجرام جديد يستوجب تصعيد المواجهة والتصدي لهذه الجرائم.
وفي تصريح آخر، قالت حركة حماس، إن قرار سلطات الاحتلال اليوم إلغاء الاتفاقية التي تُنظم عمل وكالة الأونروا ، محاولة لطمس الشاهد الدولي والأممي على قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا، بشأن هجمات المستوطنين بالضفة:
تصريح صادر عن القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد:
▪إن هجمات المستوطنين الممتدة من قرى وبلدات الضفة إلى مدنها، والتي كان آخرها الهجوم الإرهابي على مدينة البيرة، تصعيد خطير وإجرام جديد يستوجب تصعيد المواجهة والتصدي لهذه الجرائم.
▪نؤكد ضرورة مواجهة جرائم المستوطنين بكل السبل، وردع استباحتهم لجميع مناطق الضفة الغربية بوسائل المقاومة كافة، وتدفيعهم ثمن جرائمهم حتى رحيلهم عن أرضنا.
▪إن تصاعد هجمات مليشيات المستوطنين بالضفة والاعتداءات المتواصلة بحق المزارعين وقاطفي الزيتون، هي استمرار لحرب الإبادة الجماعية ونهج التهجير الذي تتبناه حكومة الاحتلال المتطرفة.
▪ إن تصاعد انتهاكات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، لن يزيد شعبنا إلا تمسكا بأرضه وحقوقه، وإصرارا على المواجهة والتصدي والتشبث بخيار المقاومة.
▪يشكل الهجوم الذي نفذته عصابات المستوطنين فجر اليوم الإثنين في مدينة البيرة، مرحلة جديدة من إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية.
وفيما يلي نص التصريح بشأن قرار حظر الأونروا:
تصريح صحفي صادر عن حركة حماس:
▪قرار سلطات الاحتلال الصهيوني اليوم إلغاء الاتفاقية التي تُنظم عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في أراضينا المحتلة هو استخفاف صهيوني بالمجتمع الدولي، وازدراء للمنظومة الأممية، وتأكيدٌ جديد بأنه كيانٌ مارق ومتمرد على الشرعية الدولية والقيم الإنسانية .
▪إن القرار الصهيوني المخالف لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي هو محاولة صهيونية لطمس الشاهد الدولي والأممي على قضية اللاجئين الفلسطينيين، على طريق سعيهم لشطب قضية اللاجئين وعودتهم إلى ديارهم التي هجّرتهم العصابات الصهيونية الإرهابية منها قبل ما يزيد على سبعة عقودٍ من الزمان.
▪إن المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الأطراف ذات العلاقة مطالبون اليوم بالوقوف بشكلٍ حازم أمام هذا القرار الصهيوني المتمرد على الشرعية الدولية، وبتعزيز دور الأونروا وحمايتها في ظل الإبادة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الغاشم ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة ، والحاجة المُلحة إلى الخدمات الإغاثية والإنسانية التي تقدمها الأونروا.