حكومة نتنياهو تعطي المستوطنات الافضلية في نفقات التعليم
القدس /سوا/ شهد الأسبوع الماضي تطورًا ملحوظا من حيث مشاريع ومخططات الاستيطان في القدس وما رافقها ايضا هدم مساكن وإخطارات هدم وبالتحديد في مدينة القدس المحتلة.
ورصد تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان ويغطي الفترة من (8/8/2015-14/8/2015) نشر مناقصات بناء مغطس في مستوطنة "معاليه هزيتيم"، وكذلك كنيس "جوهرة إسرائيل" غرب المسجد الأقصى ومخطط تهويد حارة الشرف جار على قدم وساق، في وقت تستمر فيه الاقتحامات والاعتداء على المصلين وموظفي الأوقاف من حراس وسدنة، كما تسلّمت 7 عائلات أوامر بإخلاء منازلهم في حي سلوان، وتم هدم بناية سكنية من ثلاثة ادوار، وتشرف على هذا المخطط الاحتلالي الإحلالي المنظمة المتطرفة “عطيرت كوهانيم” بهدف السيطرة على قرابة (100) وحدة سكنية فلسطينية.
وفي السياق قال مركز للدراسات الاقتصادية في "إسرائيل" "إن وزارة التربية والتعليم في إسرائيل تنفق أموالها ببذخ أكثر على المدارس المنتشرة في المستوطنات أكثر من مثيلتها في المدن الإسرائيلية، حيث أوضحت دراسة لمركز "ماكرو" للاقتصاديات السياسية أن الحكومة الإسرائيلية استثمرت نحو 13 ألف شيقلا لكل طالب في مدارس المستوطنات في الضفة الغربية، فيما خصصت نحو نصف ذلك المبلغ للطلاب في المناطق الأخرى في "إسرائيل"، وهذا يوضح الإنفاق المضاعف على المؤسسات التعليمية في الكتل الاستيطانية الواقعة إلى الغرب من الجدار الفاصل، مثل: "كريات أربع ونوكوديم وتقوع وبيت إيل". أما الطلاب الآخرون في باقي المناطق (غير المستوطنات) فلا تتجاوز مخصصاتهم ما قيمته 6540 شيقلاً، على الرغم من أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي لسكان المستوطنات الأفضل على الإطلاق، حسب الدراسة.
وكانت حكومة الاحتلال قد صادقت الاسبوع الماضي على تحويل مبلغ 340 مليون شيقل لدعم ميزانية المستوطنات بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، ضمن الميزانية السنوية لعامي 2015-2016 لصالح الاستيطان، وهذا بلا شك يوضح حقيقة السياسة التي تنتهجها حكومة اليمين المتطرفة في إسرائيل، ومحاولاتها الرامية لتوسيع المستوطنات وتعزيزه على حساب اراضي المواطنين الفلسطينيين.
ورصد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ابرز النشاطات الاستيطانية والانتهاكات خلال الأسبوع المنصرم في محافظات الضفة الغربية والتي كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس: يعتزم الاحتلال نشر مناقصة لبناء كنيس "جوهرة إسرائيل" غرب المسجد الأقصى في حي الشرف بالبلدة القديمة. والكنيس عبارة عن مبنى ضخم في مقبب بارتفاع نحو 23 متراً، على 6 ادوار، اثنان تحت الأرض وأربع فوقها بمساحة بناء إجمالية قدرها 1400 مترا مربعا، وعلى مساحة 378 م2، بدعم مباشر من الحكومة الاسرائيلية، وبتكلفة نحو 50 مليون شيقل (13 مليون $).
وفي السياق، سلمت سلطات الاحتلال 4 عائلات مقدسية أوامر بإخلاء منازلهم وذلك بهدف إخلائها تمهيدًا لتسليمها لجمعية "عطيرت كوهنيم" التي تتولى أعمال التهويد في البلدة القديمة، وفي سلوان بشكل خاص، برعاية ودعم من المستوى الحكومي. كما تم تسليم أوامر مشابهة لثلاث عائلات أخرى في حي بطن الهوى بسلوان حيث تدعي جمعية "عطيرت كوهنيم" أن ملكية الأرض تعود ليهود من اليمن منذ عام 1882 وأنّ البناء عليها غير قانوني، حيث تسلمتعائلة سرحان المقدسية، "بلاغات قضائية" تطالبها بالأرض الكائنة في حي بطن الهوى "الحارة الوسطى" في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، وثلاثة منازل مقامة على الأرض، بزعم ملكيتها للأرض، البلاغات طالبت عائلة سرحان بالرد على ادعاءات المستوطنين للمحكمة هذه خلال 30 يوما، وتعود المنازل الثلاثة الأخرى لكل من: علي سرحان ونجله محمد سرحان (بناية مكونة من طابقين)، ومحمد ماهر سرحان، علما أن مساحة كل منزل تبلغ حوالي 80 مترا مربعا، ويعيش فيها نحو 10 مواطنين علما ان عائلات سرحان تعيش في الأرض والمنازل منذ أكثر من 80 سنة، ومنازل عائلات سرحان المهددة تقع ضمن مخطط "عطيرت كوهنيم" للسيطرة على 5 دونمات و200 متر مربع من حي الحارة الوسطى في منطقة "بطن الهوى"،كما تم الكشف عن موافقة بلدية الاحتلال في القدس على تمويل مشروع استيطاني جديد في منطقة راس العامود بالقدس الشرقية بقيمة 11 مليون شيقل والمبلغ المخصص لبناء الحي الاستيطاني المعروف باسم" ميكفاه" بهدف تعزيز الوجود اليهودي في مدينة القدس بالجزء الشرقي منها حيث سيضم الحي مئات العائلات.
من جانب آخر تضع سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس القديمة، في هذه الأيام، اللمسات الأخيرة لمخطط شامل لاستكمال تهويد حي الشرف في البلدة القديمة في القدس الواقع غرب الأقصى والذي يسميه اليهود "الحي اليهودي"، وتم رصد مبلغ 150 مليون شيقل (نحو 40 مليون دولار) لتنفيذ مشاريع متزامنة في الحي، ترعاها ما يسمى بـ "الشركة لتطوير الحي اليهودي، يدعم هذه المخطط كل من وزير البنى التحتية الإسرائيلي "يوآف جلانط"، ووزير القدس الإسرائيلي "زئيف إلكاين".
وبحسب المخطط فإنه سيتم إقامة موقف سيارات يتسع لنحو (600) سيارة تحت الأرض، بعد تنفيذ حفريات في عمقها في الجهة الجنوبية الشرقية للحي، بالقرب من مسجد الديسي، وسيتم حفر نفق تحت الأرض يخترق سور القدس التاريخي للوصول إلى هذا الموقف. كما سيتم التركيز على المنطقة المحيطة بالمسجد العمري، وسط الحي، حيث سيتم بناء محلات تجارية وتحسين البنى التحتية بمبلغ 25 مليون شيقل، في حين ستصدر قريباً رخصة بناء لتنفيذ مشروع مصعدين في قلب الأرض، لربط حي الشرف بحي المغاربة ومنطقة البراق، بهدف تكثيف الوجود اليهودي وتشجيع السياحة الأجنبية، وتسهيل الوصول إلى منطقة حائط البراق، وذلك بتكلفة نحو 26 مليون شيقل (7 ملايين دولار).
وقامت جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية الإسرائيلية بتقديم مخطط هندسي إلى "اللجنة المحلية للتخطيط والبناء" الإسرائيلية، بهدف إصدار التراخيص اللازمة لإقامة بناية استيطانية جديدة في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، بالقرب من مستوطنة "بيت يونتان" التي أقيمت عام 2004.
ووفقا للمخطط الجديد، فإن "عطيرت كوهانيم" تطالب الجهات المختصة بالحصول على تراخيص لإقامة مبنى سكني يحتوي على 3 وحدات استيطانية كل واحدة مكونة من 4 ادوار، بالإضافة لتوسيع الطريق الواقع بين مستوطنة "بيت يونتان" والمشروع الجديد الذي يقع في قطعة أرض ملاصقة ومقابلة للمستوطنة ذاتها.
واشار تقرير الاستيطان الاسبوعي الى أن خطر الإخلاء الفعلي ما زال قائما في حي بطن الهوى لمن تبقى من عائلة أبو ناب، حيث من المتوقع في أية لحظة إخلاء كل من أبو جواد، وعبد الله أبو ناب، حيث ان مطامع جمعية "عطيرت كوهانيم" لا تتوقف عند ما تم تحقيقه من "إنجازات" استيطانية على أرض الواقع في الحي، فهي ما زالت تعمل على تقديم الإخطارات لمزيد من العائلات في المنطقة ضمن مخطط كبير تهدف من خلاله إلى السيطرة على قرابة 100 وحدة يعيش بها قرابة 1300 مواطن مقدسي، وحتى اليوم تم تسليم 9 إخطارات لتسع عائلات في المنطقة.
وبذات الوقت هدمت جرافات الاحتلال، مبنى تجاريا يعود لعائلة أبو دياب في منطقة "عطاروت الصناعية" شمال القدس المحتلة مكون من 3 ادوار، ومساحتها 220 مترا مربعا. علما ان أجزاء من المبنى قائمة منذ عام 1971 وأجزاء أخرى قائمة منذ عامين وهي حوالي 100 متر مربع والاحتلال لم يسمح لصاحب الملك مازن أبو دياب أن يستصدر تراخيص بناء.
واستشهد، الشاب أنس منتصر طه (20 عاماً)، من بلدة قطنة شمال القدس، برصاص قوات الاحتلال بذريعة طعنه مستوطناً داخل محطة الوقود "دور"، قرب حاجز "عوفر" التابع لقوات الاحتلال، المقام على الطريق رقم 443، القريب من "مستوطنة موديعين" غرب رام الله .
كما تستعد شركات إسرائيلية تبيع الخمور والمشروبات الروحية لإطلاق فعاليات مهرجان الخمور الحادي عشر على أرض مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في القدس المحتلة.
وذكرت بلدية الاحتلال في القدس عبر موقعها الرسمي على الانترنت أن فعاليات المهرجان ستجري في تاريخ (26-27) من آب الحالي بمشاركة كبرى شركات الخمور الإسرائيلية، ويأتي مهرجان الخمور بالتزامن مع افتتاح فرع جديد لشبكة مقاهي (لندفير)، والتي تقدم الخمور على أرض مقبرة مأمن الله، فيما جدد عشرات المستوطنين الإسرائيليين اقتحامهم للمسجد الأقصى، حيث حاول نشطاء ما يسمى "منظمات الهيكل" المزعوم ومستوطنون اقتحام المسجد بالأعلام الإسرائيلية. وردّ المصلون وحراس المسجد على هذه الاستفزازات بترديد صيحات التكبير، "الله اكبر". ودعت حركتي "عائدون إلى الجبل" و" طلاب من أجل الهيكل" مؤخراً إلى مسيرة أعلام إسرائيلية تجوب أبواب المسجد الأقصى، في خطوة قالوا إنها تهدف إلى بسط السيادة الإسرائيلية عليه بدلاً من السيادة العربية على حد زعمهم، ورفع المستوطنون، الأعلام الإسرائيلية، وأدوا رقصات استفزازية، بالقرب من المسجد الأقصى المبارك من جهة باب السلسلة، ورددوا هتافات عنصرية تدعو لقتل وطرد العرب. فيما اعتدى 8 مستوطنين على الشاب المقدسي، لؤي البكري (31 عاما) بالقضبان الحديدية، في مستوطنة "بسغات زئيف" المتاخمة للقدس المحتلة خلال عمله بتصليح إحدى الإشارات الضوئية قرب مجمع" بسغات زئيف"، وتسببوا له بإصابة بالرأس وكسر في اليد نقل على أثرها لتلقي العلاج في المستشفى.
الخليل: سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إخطارا لرئيس مجلس قروي خلة المية، والديرات، والرفاعية والقرى الجنوبية من بلدة يطا خالد محمود أبو حميد، إخطارا بوقف العمل في خزانين للمياه بسعة 1700 كوب مقامين على نبع للمياه قرب قرية أم لصفا، بحجة عدم الترخيص.
وفي السياق ذاته، صورت سلطات الاحتلال عدة آبار في المنطقة الجنوبية تعود ملكيتها إلى بسام نواجعة، وقنبز النواجعة، وعبد الله جبريل أبو طبيخ، وأحمد محمد الشواهين، وراسم النواجعة. كما صورت بركسات وخيما وآبارا في قرية أم الخير شرق مدينة يطا، فيما سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطن علي دبابسة اخطارا بهدم بئر للمياه في منطقة صفا في مدينة يطا وقامت قوات الاحتلال، بهدم بركس للمواشي في خربة “دير معلا” بالظاهرية تعود للمواطن عبد ابو شرخ، واقتحم وزير جيش الاحتلال موشيه يعالون، الحرم الابراهيمي الشريف بمدينة الخليل المحتلة وسط اجراءات امنية مشددة حيث تم اغلاق الحرم ومنع المواطنين الفلسطينيين من الدخول اليه وقام بأداء صلوات يهودية فيه واعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي، بالضرب على طفل وشاب في تل الرميدة وشارع الشلالة بالبلدة القديمة وسط مدينة الخليل، وهو علاء شبانة التميمي (15 عاما) في تل الرميدة، والشاب مأمون حسين النتشة (21 عاما) في شارع الشلالة، ما تسبب بإصابتهما بجروح ورضوض.
سلفيت: هدمت قوات الاحتلال، منزلا قيد الإنشاء في بلدة دير بلوط الواقعة غرب محافظة سلفيت للمواطن عدنان عبدالله وهو قيد الإنشاء في منطقة خلة قصول المصنفة C، وشكى مواطنون فلسطينيون من قرى وبلدات محافظة سلفيت من استيلاء مستوطنات سلفيت الـ 24 ومنها ثاني اكبر مستوطنة “اريئيل” على مياه المحافظة؛ وتحويل المياه العذبة للمستوطنات من المياه الجوفية التي تتبع سلفيت.
وأفاد عدد من المواطنين أن سلطات الاحتلال تتحجج بموجة الحر وضغط العمل على أليات ضخ مياه وتلف بعضها؛ وهو حجج واهية غير مقنعة؛ حيث ان مستوطنة “اريئيل” لم تقطع عنها المياه في الوقت الذي فيه عدة أحياء في سلفيت مازالت مقطوعة عنها المياه؛ وكذلك بعض القرى غرب سلفيت.
رام الله: أقدم مستوطنون متطرفون، على إحراق خيمة يقطنها البدو، في منطقة عين سامية القريبة من قرية كفر مالك، شمال رام الله، دون وقوع إصابات.وكانت مجموعة من المستوطنين هاجمت منطقة عين سامية، والتي يقطنها عدد قليل من البدو، وألقوا مواداً حارقة ومشتعلة على أحد الخيام، فتنبه لهم السكان، وخرجوا منها وهاجموا المستوطنين الذين هربوا من المكان.
ونجح المواطنون في إطفاء الحريق الذي شب في الخيمة، والذي لحقت به أضرار كبيرة، ولكن لم تقع إصابات في الأرواح.
وخط المستوطنون عبارات عنصرية تدعو لقتل الفلسطينيين وطردهم من ارضهم؛ ووقعوا عبارات تدفيع الثمن.
نابلس : استشهد المواطن سعد محمد دوابشة (37 عاما) متأثرا بحروقه البالغة التي أصيب بها نتيجة إحراق المستوطنين لمنزله في بلدة دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، قبل ثمانية أيام، بعد تدهور حالته الصحية نتيجة حروقه التي تصل إلى 80%، واستمرارا لسلة الجرائم التي ينفذها المستوطنون بحق شعبنا، القى مستوطنون، زجاجات حارقة على منزل المواطن محمود الكعابنة بالقرب من طريق المعرجات بين نابلس واريحا الا ان الاهالي كانوا يقظين وسيطروا على النيران قبل انتشارها، فيما أضرم مستوطنون، النيران بحقول زراعية في قرية بورين جنوب نابلس، بحماية من جيش الاحتلال الذي أطلق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى اندلاع النيران في مناطق أخرى.
وتصدى أهالي قرية قريوت، جنوب نابلس لهجوم مستوطنين حاولوا إحراق منتزه بالقرية، والاعتداء على منازل، فينا يقظة الأهالي ولجان الحراسة أحبطت محاولة مجموعة من المستوطنين قدمت من مستوطنة "عيليه" المقامة على أراضي القرية والقرى المجاورة، وفي عورتا حاول عدد من مستوطني (ايتمار) الاعتداء على منازل المواطنين عند احد اطراف القرية، الا ان لجان الحراسة واهالي القرية تنبهوا لهم وتصدوا لهم وأجبروهم على الابتعاد عن المنازل.
بيت لحم : حاول مستوطنون إسرائيليون، اختطاف فتى فلسطيني من بيت معلا (14 عاما) في مخيم عايدة شمال بيت لحم، الا ان يقظة اهالي المخيم والشبان انقذت الفتي معلا من سيارة مستوطنين حاولوا اختطافه حيث قام الشبان بمطاردة السيارة الخاصة بالمستوطنين ومنعوها من اختطاف الفتى.
وهدمت جرافات الاحتلال، عددا من المنازل وصادرت ممتلكات مواطنين في الريف الشرقي لمحافظة بيت لحم، ففي بلدة تقوع، قامت قوات الاحتلال برفقة جرافات عسكرية بمداهمة البلدة، وهدمت منزلا قيد الانشاء قرب الشارع الرئيس، يعود للمواطن موسى سالم حسن،وفي قرية حرملة شرق بيت لحم الخاضعة لحدود بلدية جناتا، وأكد رئيس البلدية زياد علي، أن جرافات الاحتلال هدمت منزلا قيد الانشاء يعود للمواطن محمد ماجد دبش، أما في بلدة زعترة، فهدمت جرافات الاحتلال سور منزل وصادرت "كونتينر" يعود للمواطن خلف الحمري. وقالت بلدية زعترة "إن عملية الهدم تكبد تكاليفها المواطن الحمري وتم تسليمه مطالبة مالية بذلك صباح ذلك اليوم".
الأغوار: اخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، عشرات العائلات بإخلاء منازلهم خلال عشرة ايام قبل هدمها لوقوعها قرب حاجز الحمرا العسكري شمال شرق نابلس، حيث وزعت اخطارات بالهدم على المواطنين القاطنين شمال حاجز الحمرا وامهلتهم عشرة أيام لإخلاء منازلهم من أجل الهدم، وعرف من أصحاب المنازل المهددة بالهدم كل من: هايل بشارات والمواطن محمد هايل بشارات.
فيما قامت جرافات الاحتلال الإسرائيلي لاحقا، بهدم مساكن بالقرب من حاجز ‘الحمرا’ العسكري الإسرائيلي في الأغوار الوسطى حيث قامت بهدم 3 منازل وتشريد 3 عائلات في منطقة الأغوار الوسطى، وقامت عصابات" تدفيع الثمن" اليهودية برش عبارات وشعارات عنصرية في قرية سامية القريبة من رام الله كما قاموا برش نفس العبارات في غور الاردن تدعو لقتل الفلسطينيين وحرقهم كما اقدمت هذه العصابات على احراق احد الخيام التي كانت تستخدم كمخزن لمواطنين فلسطينيين وتدعو لقتلهم وحرقهم.
جنين: هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، 4 بركسات بمحتوياتها في بلدة الجلمة غرب مدينة جنين، بذريعة عدم الترخيص.
حيث قام افراد ما يسمى دائرة التنظيم ترافقهم قوات اسرائيلية معززة بحاصرة المنطقة المقامة فيها البركسات المقامة داخل حدود البلدة قرب الحاجز العسكري والذي اقامه الاحتلال على اراضي البلدة التي سلبت مساحات كبيرة منها لإقامة جدار الفصل العنصري، وشرعت في عمليات الهدم. دون السماح لأصحابها بإخلاء محتوياتها، وشملت عملية الهدم بركسا يستخدم كمقهى للمواطن عرسان ابو سلامة (35 عاما) من بلدة فقوعة، وآخر يستخدم كمكتب تكسي يعود للمواطن حسين ابو سليم (44 عاما)، وكافتيريا للمواطن فوزي توفيق شعبان (60 عاما)، ومطعما صغيرا للشاب خالد ابو فرحة (24 عاما) وهم من سكان الجلمة.