الشرطة الإسرائيلية تعتقل 740 عاملا من الضفة خلال أسبوع
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الإثنين 28 أكتوبر 2024، عن اعتقال 740 عاملا من الضفة الغربية في مختلف أنحاء إسرائيل خلال أسبوع، بعد أن دخلوا بحثا عن العمل وتوفير لقمة العيش لعائلاتهم.
ووفقا للشرطة الإسرائيلية، فإنه "خلال أنشطة لحرس الحدود بالأسبوع الأخير، تم القبض على 740 مقيمًا غير قانوني في أنحاء إسرائيل".
وأضافت أنه "ضمن حملة طكبح طارئ" التي أطلقها مفوض الشرطة، نفذ مقاتلو حرس الحدود عمليات واسعة في عدة مناطق للقبض على مقيمين غير قانونيين ومشتبهين بتقديم المساعدة لهم. خلال أيام العيد، تم القبض على 555 مقيمًا غير قانوني و33 مشتبهًا بنقلهم في منطقة القدس . كما أوقفوا 52 في منطقة المركز و45 في منطقة الشمال، بالإضافة إلى عشرات آخرين في مناطق مختلفة".
وأشارت الشرطة إلى أنه "منذ بداية العام، أوقف حرس الحدود أكثر من 24,000 مقيم غير قانوني و2,700 مشتبهًا بهم بتقديم المساعدة".
وتواصل الشرطة الإسرائيلية ملاحقة العمال الفلسطينيين بحجة "إقامتهم بدون تصاريح في البلاد"، في أيام الحرب، كما تلاحق مشغليهم في إسرائيل.
ويعاني العمال الفلسطينيون الذين يحملون تصاريح لدى توجههم إلى أماكن عملهم، إذ يبدأ يومهم في ساعة مبكرة جدا قبل بزوغ الفجر، وينتظرون ساعات في الحواجز العسكرية الإسرائيلية، ويخضعون فيها لعمليات تفتيش تنكيلية، قبل مواصلة طريقهم إلى مكان العمل.
ويبحث الفلسطينيون، سواء كانوا يحملون تصاريح أم لا، عن عمل في إسرائيل بسبب عدم توفر أماكن عمل كافية في الضفة الغربية وقطاع غزة ، وأيضا لأن الأجر الذي يتقاضونه أعلى من الأجر في الضفة وغزة، بعد إضعاف الاحتلال للاقتصاد الفلسطيني.
وواصلت الشرطة حملاتها في بلدات عربية، في الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية، للبحث عن العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية، وتحوّلت المطاردة إلى كابوس يلاحق العمال الفلسطينيين الذين يعملون في البلدات العربية، وذلك بفعل ملاحقة الشرطة والوحدات الخاصة لهم، وتعتقل الشرطة عمالا من الضفة الغربية وقطاع غزة دخلوا للعمل وتوفير لقمة العيش لعائلاتهم.
ويضطر عدد من العمال الفلسطينيين للنوم على الأرض وفي المخازن والملاجئ وتحت الأشجار كي يواصلوا عملهم في إسرائيل، ليوفروا لقمة العيش لأُسرهم وعائلاتهم، بسبب سياسات الخنق ومنع التطوير الاقتصادي للضفة الغربية التي تعاني من قلة فرص العمال والبطالة والفقر.