مسؤول: رغم الاعتقالات في سريلانكا الخطر على الإسرائيليين لا يزال قائما
أكد مسؤول في أجهزة الأمن الإسرائيلية، اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024، أن التهديد ضد الإسرائيليين في سريلانكا لا يزال قائمًا، رغم التقارير التي تحدثت عن اعتقال خلية كانت تحاول تنفيذ هجوم ضد أهداف إسرائيلية.
وشدد المسؤول على أن "الحدث لم ينته بعد، والخطر لا يزال قائما. عندما يتم إزالة الخطر، سيتم أيضًا إلغاء تحذير السفر وسنقوم بتحديث الوضع".
وأفاد المسؤول بأن "الموساد هو من يقود الجهود الأمنية لإحباط هذه الهجمات، وهو على اتصال مستمر مع الجهات الأمنية في سريلانكا".
وكرر أنه "رغم التقارير التي أشارت إلى اعتقالات، فإن التحذير من السفر إلى سريلانكا لا يزال في المستوى الرابع (الأعلى)، مع دعوة الإسرائيليين إلى مغادرة المناطق الساحلية فورًا".
وأمس الأربعاء، حذّر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، من السفر إلى سريلانكا، وطالب المواطنين من إسرائيل بالخروج "على الفور" من منطقة أروغام باي ومنطقة الشواطئ في جنوب وغرب سريلانكا.
وقال مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، في بيان، إن تحذير السفر يأتي إثر "معلومات جديدة حول تهديد إرهابي يتركز في مناطق سياحية وشواطئ".
وأوضح أنه تم رفع مستوى التهديد إلى الدرجة الرابعة وبشكل خاص في أروغام باي والمدن Ahangama، Galle، Hikkaduwa، Weligama.
وشدد على ضرورة مغادرة هذه المناطق على الفور، وأوصى بمغادرة سريلانكا أو التوجه إلى العاصمة كولمبو على الأقل، حيث تواجد مكثف لقوات الأمن المحلية.
وأضاف أن مستوى التهديد في باقي أنحاء سريلانكا هو بالدرجة 3، وأوصى تحذير السفر بعدم السفر إلى سريلانكا إذا لم يكن ضروريا، وعدم التواجد في مناطق ذات درجة تهديد 4.
وطالب البيان المواطنين من إسرائيل المتواجدين في سريلانكا بالامتناع عن إظهار علامات ومؤشرات على هويتهم في الحيز العام وعدم التنقل مع ملابس عليها كتابة باللغة العبرية أو علامات تدل على هويتهم.
كذلك دعا إلى الامتناع عن تجمهرات إسرائيليين في الحيز العام وفي الأماكن لا توجد فيها حراسة، والتوجه إلى الجهات الأمنية الحالية في أي حالة يشتبه فيها بأحداث غير عادية.
وأشار البيان إلى أن جهاز الأمن الإسرائيلي على اتصال وثيق مع سلطات الأمن في سريلانكا ويتابع التطورات.
وجاء هذ التحذير بعد "إنذار طارئ من تواجد خلية إرهابية في المنطقة. ومن الجائز أنه يوجد أكثر من خلية واحدة، والعملية قد تقع في المدى الفوري ولذلك شددنا مستوى التهديد. وتوجد الآن نشاط استخباراتي ونشاط من أجل الإحباط".
