صحيفة: خطة أميركية مُنتظرة يحملها "بلينكن" لـ "اليوم التالي" في غزة
قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، صباح اليوم الإثنين، إن المسؤولين المصريين ينتظرون التصور الأميركي الجديد بشأن خطة وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، والذي من المقرر أن يحمله وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في زيارته الـ11 إلى المنطقة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي توسّع أخيراً ليشمل لبنان.
وبحسب مصادر مصرية تحدّثت إلى الصحيفة، فإن التصورات الأميركية التي تجري بلورتها ستحظى بدعم أوروبي، في ضوء المناقشات الأخيرة التي جرت في برلين بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا، الأمر الذي «سيشكل عامل ضغط قوي على الحكومة الإسرائيلية».
وأضافت المصادر بأن «مصر لا تستبعد مماطلة إسرائيلية جديدة إلى ما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية»، مضيفة أن الخطة الأميركية المنتظرة ستتضمن تصوراً لـ»اليوم التالي» في غزة مع انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، موضحةً أن هناك إصراراً «ظاهرياً» على التوصل إلى تهدئة باعتبار أن الأمر سيدعم موقف مرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، في الانتخابات.
اقرأ أيضا/ موقع عبري: إسرائيل سلّمت لأميركا وثيقة لإنهاء الحرب في لبنان
وفيما تتضمن جولة بلينكن المرتقبة محطات في كل من القاهرة وعمّان وتل أبيب، فهي تأتي في موعد أبكر بأسبوعين من ذاك الذي كان مقرّراً لها بعد الانتخابات الأميركية، في ظلّ الإعلان عن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة « حماس »، يحيى السنوار.
وفي هذا الجانب، يتوقع المسؤولون المصريون أن تحمل الخطة الأميركية المعدّلة، تكثيفاً لإدخال المساعدات وتسهيل عملية إخلاء الجرحى.
وعلى خط مواز، انخرط مسؤولون قطريون ومصريون، مع نظرائهم الأميركيين، في مناقشة تفاصيل عدة حول البنود الخاصة بوقف إطلاق النار، وسط استمرار الخشية من تعنت المواقف الإسرائيلية، وهو ما عبّر عنه علناً وزير الخارجية المصرية، بدر عبد العاطي، أخيراً في تصريحات تلفزيونية. ولا يزال المسؤولون المصريون يعوّلون في هذا الإطار على «الضغوط الدولية على تل أبيب، والتي يمكن أن تدفع حكومة بنيامين نتنياهو نحو قبول صفقة من شأنها أن تؤدي إلى وقف إطلاق نار مؤقت في القطاع، في مقابل الإفراج عن بعض الأسرى المحتجزين».